سلطات العدو تصادر 320 مليون شيقل من أموال السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، مصادرة 320 مليون شيقل (قرابة 90مليون دولار أمريكي) من أموال الضرائب التي تُجمع لصالح السلطة الفلسطينية، وتحويلها إلى عائلات القتلى الصهاينة.
ووفقًا لإذاعة قوات العدو، أشار “سموتريتش” إلى أن هذه الخطوة جزء من سلسلة إجراءات تهدف إلى وقف تمويل السلطة الفلسطينية للعمليات الفلسطينية وعائلات المنفذين.
واعتبر “سموتريتش”، أن القرار يهدف إلى تحقيق أمن “الإسرائيليين” من خلال منع دعم العمليات الفلسطينية، وفق تعبيره.
وشملت الإجراءات -أيضًا- تجميد تحويل الأموال إلى قطاع غزة، ووقف المدفوعات المخصصة للأسرى الفلسطينيين.
وأعلن “سموتريتش” عن تشكيل طاقم لمراجعة النفقات المالية للسلطة الفلسطينية سنويًا؛ بهدف التأكد من عدم صرف أي أموال لعائلات الشهداء أو الأسرى.
وأشار “سموتريتش” إلى أن هناك خطة لمراجعة النفقات المالية للسلطة الفلسطينية سنويًا، لضمان عدم تمويل رواتب الأسرى أو عائلات الشهداء.
وأضاف أنه يعتزم اتخاذ إجراءات لوقف ما يُسميه “تمويل التحريض” في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، من خلال إيقاف الدعم المالي الذي تقدمه السلطة لهذه القطاعات التي قال إنها تتلقى تمويلًا من أموال المقاصة وتساهم في التحريض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية
طالبت اللجنة الوزارية العربية المعنية بغزة بتوحيد القطاع والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، محذرة من تقويض حل الدولتين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بعد اجتماعها في مدينة أنطاليا التركية.
وقالت اللجنة في بيان الجمعة إنها ترفض استخدام المساعدات سلاحا، وشددت على أنه "لا يمكن القبول بأي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضافت أن إجبار الناس على ترك غزة بتحويلها لمكان يتعذر العيش فيه ليس هجرة طوعية بل تهجير قسري.
ودعت لتوحيد قطاع غزة مع الضفة بما فيها القدس الشرقية تحت حكم السلطة الفلسطينية.
في السياق ذاته، دعت اللجنة لوقف فوري لإطلاق النار "وتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين".
وقالت "ندين عودة العدوان على قطاع غزة الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين".
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته "وإيجاد حل ينهي موجات العنف التي يشهدها شرق المتوسط".
مفاوضات واقعية
وأضافت اللجنة "على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في دعم حل سياسي عادل ينهي الاحتلال، وطالبت الأطراف المعنية بالانخراط في مفاوضات واقعية.
وحذرت من أن عدم حل النزاع لن يؤدي إلا إلى ظهور خطر تكرار نشوب الحرب في المستقبل.
إعلانكما أشارت اللجنة إلى أن عدم تسجيل تقدم نحو تنفيذ حل الدولتين يعزز بشكل أساسي جميع أنواع التطرف والعنف.
وأضافت أن حل الدولتين المقبول دوليا كحل وحيد "تم تجاهله رغم مناقشات استمرت عقودا بين الأطراف".
وجاء في بيان اللجنة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بأسوأ مراحله منذ عقود وهو ما يقوض جهود حل الدولتين.
يذكر أن اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة تشكلت بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في أعقاب قمة عربية إسلامية استضافتها الرياض.
وتضم اللجنة في عضويتها وزراء خارجية كل من قطر والسعودية والأردن ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.