"التخطيط" تنظم مائدة مستديرة لاستعراض النتائج الأولية لدراسات "التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع سطح البحر"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مائدة مستديرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وبمشاركة ممثلي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري لاستعراض النتائج الأولية للدراسات الخاصة بالإعداد لمشروع "التكيف في منطقة شمال الدلتا المتاثرة بارتفاع سطح البحر" المدرج بمحور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ويأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية التي تقودها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ 9 مشروعات ضمن برنامج «نُوَفِّي»، بقطاعات المياه والغذاء والطاقة، لتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على استمرار التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية من أجل الانتهاء من الدراسات الفنية اللازمة لمشروعات محوري المياه والغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي»، لتنفيذها في إطار سعي الدولة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتوسع في مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحة أنه في إطار محور الطاقة فقد تم توقيع عقود تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات بالفعل، من إجمالي 10 جيجاوات.
ويستهدف المشروع استفادة نحو 10 ملايين مواطن، وتمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين على تنفيذ السياسات المتعلقة بالتكيف ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز استجابة المجتمعات الريفية للكوارث والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، وتشجيع التنوع الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخول، وتقليل معدلات الهجرة الداخلية من هذه المناطق نحو المدن، ويستهدف المشروع محافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط والدقهلية وبورسعيد. يحفظ المشروع الرقعة الزراعية الخصبة في هذه المنطقة، بالإضافة إلي التوسع في الأراضي الصحراوية المستصلحة.
ويتيح الاتحاد الأوروبي منحة بقيمة 125 ألف يورو، وبنك الاستثمار الأوروبي منحة بقيمة 300 ألف يورو، لتمويل الخدمات الاستشارية واستكمال الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع، خاصة على مستوى صياغة الأدوات والآليات اللازمة لجذب وتحفيز ومشاركة القاع الخاص وذلك بهدف العمل على صياغة البدائل اللازمة لخفض وترشيد الانفاق العام وتعزيز قيمة الانفاق الخاص وجذب الاستثمارات.
ويعد برنامج «نُوَفِّي» نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على ملكية الدولة، ويُمثّل البرنامج نموذجًا إقليميًا فاعلًا ومنهجًا للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، كما يوفر هذا البرنامج نهجًا فعَّالًا يركز على الإنسان من أجل معالجة تأثيرات تغير المناخ والعوامل المحركة له.
ويتبع البرنامج نمط التمويل التنموي المُيّسر الذي يتيح أدوات للتمويل المختلط، ويستند إلى كل من الجهود التنموية للدولة والوزارات الوطنية في كافة القطاعات، والتمويلات الإنمائية الميسرة المقدمة من شركاء التنمية، إلى جانب جذب القطاع الخاص من خلال استثماراته، والاستفادة من الخدمات الاستشارية والخبرات المتاحة من الجهات ذات الصلة لرفع كفاءة وجدوى المشروعات لتكون جاذبة للتمويلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط المائدة المستديرة سطح البحر
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تنظم حلقة عمل للتغذية والإسعافات الأولية
«عُمان»: نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بدائرة الأنشطة النوعية حلقة عمل تدريبية في التغذية الصحية والإسعافات الأولية لمدة ثلاثة أيام، استهدفت معلمي الرياضة المدرسية وموظفي الوزارة، وعنيت الحلقة بطرق التغذية الصحية والمهمة للأفراد وكذلك أساسيات الإسعافات الأولية عند حدوث أي طارئ.
وأوضحت المدربة سماح بنت عبدالله العريمية ممرضة بوحدة أمراض القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب أن الإسعافات الأولية تعتبر من الأساسيات في حياة كل فرد، فهي تعلّم المجتمع كيفية التصرف والتعامل الصحيح مع الحالات الطارئة حتى وصول الطواقم الصحية المتخصصة أو أخذ المصاب لأقرب مؤسسة صحية، وذلك عن طريق تزويد الأفراد بالمعلومات اللازمة والمهارات الضرورية لإنقاذ حياة، أو إيقاف تدهور إصابة أو الوقاية من حدوث الإصابات في المنزل، والعمل، وأماكن اللعب وغيرها.
كما أنها مسؤولية مشتركة بين الطواقم الصحية وغيرهم، بمن فيها المؤسسات والجهات، وترفع مستوى الثقة والجاهزية لدى المتعلمين خاصة الأطفال، وهو عكس ما يعتقد البعض، حيث يمكن للأطفال من سن الخامسة تعلم بعض الأساسيات مثل طلب المساعدة والإسعافات الأولية للرعاف والجروح البسيطة والحروق وتجهيز علبة أو حقيبة الإسعافات الأولية في المنزل.
وقالت: ناقشت الحلقة عدة محاور عن توقف القلب والتنفس والإنعاش القلبي الرئوي باستخدام الضغوطات الصدرية وجهاز الصدمات الكهربائية، والإصابات الشائعة في المنزل وأماكن اللعب: مثل الجروح والحروق وضربة الشمس وابتلاع البطاريات والتسمم بمختلف أنواعه، كما تمت مناقشة حالات الجلطات القلبية والدماغية وكيفية التعامل مع الرعاف والصرع أو التشنجات والمسؤولية القانونية والمجتمعية للمسعف.
وقال المدرب سالم بن سيف المعمري: تعد التغذية حجر الأساس في بناء جسم الإنسان والحفاظ على صحته، واكتساب خبرات في علوم التغذية يتيح للمتدرب القدرة على تحسين حياته الصحية ونقل العلوم للمجتمع المحيط من حيث التعرف على الحميات الغذائية الصحية وتجنب المعلومات المغلوطة في مجال التغذية.
وعن الدورة قال المشارك عيسى بن سالم البوصافي: إنني سعيد بالمشاركة في هذه الحلقة، وأرى أنها حلقة مهمة بما تضمنته من معارف ومعلومات متنوعة ومفيدة، ومنها الإسعافات الأولية، إلى جانب التغذية بشكل عام وبالأخص للرياضيين.
وقالت وردة العبرية: الحلقة مفيدة ومثرية حيث تنوعت في أساليب الطرح وجودة المعلومات المقدمة، وشكرًا للجهود المبذولة من أجل تنظيم مثل هذه الحلقات واستهدفت معلمي الرياضة المدرسية فهم بحاجة لمثل هذه الحلقات التي تخدمهم في مجال عملهم.
وقال هاشم بن راشد الهاشمي: بداية أشكر الجميع على تنظيم هذه الحلقة، حيث تميزت بجودة المعلومات وعلى كفاءة المحاضرين في إيصال المعلومات، وكانت الاستفادة جيدة حيث ما تم طرحه من معلومات نحن بحاجة إليها وتخدم مجال عملنا.