ندوة حول «العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول» بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهدت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان حدثاً علمياً بارزاً حول مستقبل العملات الرقمية في مصر، حيث نظمت وكالة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، بالتعاون مع كلية التجارة وإدارة الأعمال، ندوة متخصصة بعنوان "العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول".
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين القائم بعمل عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور جمال يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم هذه الندوة المتخصصة يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الشاملة لتأهيل الطلاب للتحولات الاقتصادية العالمية، مشدداً على أن العملات الرقمية أصبحت واقعاً لا يمكن تجاهله في المشهد الاقتصادي العالمي.
وأضاف سيادته أن جامعة حلوان تضع على رأس أولوياتها تسليح طلابها بالمعرفة الرقمية والفهم العميق للتطورات التكنولوجية في القطاع المالي والمصرفي.
قدم الندوة كل من الدكتور جابر محمد عبد الجواد، أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية، والدكتور أحمد محمد إبراهيم، مدرس المحاسبة بكلية التجارة وإدارة الأعمال، حيث تناولا بالتحليل والنقاش مفهوم العملات الرقمية المشفرة وتطورها التاريخي، والفروق الجوهرية بينها وبين العملات التقليدية، مع تسليط الضوء على المخاطر والتحديات المرتبطة بها، وصولاً إلى استعراض مشروع الجنيه الرقمي المصري وآفاقه المستقبلية.
جاءت هذه الندوة العلمية في إطار استراتيجية جامعة حلوان لتعزيز الوعي بالتحولات الرقمية والتطورات الاقتصادية المعاصرة، وتأهيل جيل جديد من الكوادر القادرة على التعامل مع متطلبات العصر الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، حيث شهدت الندوة حضوراً لافتاً من طلبة وطالبات الكلية وطلاب التدريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطورات الاقتصادية السيد قنديل العصر الرقمى تعزيز الوعى جامعة حلوان كلية التجارة كلية الخدمة الاجتماعية ندوة علمية العملات الرقمیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. خبير يُحرج بنكيران خلال ندوة عقدها البيجيدي للتهجم على المخطط الأخضر
زنقة 20 | الرباط
عقد حزب العدالة والتنمية ندوة أمس السبت بعنوان “الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس” بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والماء بالرباط.
الندوة التي عقدتها جمعية مهندسي العدالة والتنمية، كان الغرض الأساسي منها هو مهاجمة رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش و الذي تقلد منصب وزير الفلاحة خلال إطلاق هاذين البرنامجين.
واستدعى الحزب أساتذة و خبراء في الميدان الفلاحي و الصيد البحري مقربين من العدالة و التنمية أبرزهم محمد الناجي الخبير في الصيد البحري والأستاذ في معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، و المهندس والخبير في الاقتصاد الزراعي والتنمية القروية العربي الزكدوني.
الأخير وجّه اللوم و انتقادات لاذعة لحزب العدالة و التنمية الذي ترأس حكومتين ، حيث قال موجها كلامه للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ، والذي حضر الندوة : ” تنظيمكم لهذه الندوة ربما تعبير غير مباشر عن ما يسمى بالنقد الذاتي.. علاش.. لأنه كرهنا أو أردنا السياسات القطاعية تدخل في خانة المسؤولة الجماعية للحكومات كيفما كانت تركيبتها”.
و أكد الزكدوني، أنه لا يجب شخصنة الأمور عبر نسب المخططات إلى شخص واحد ، مؤكدا بالقول : “هذا مخطط ديال المغرب وتحملت مسؤوليته حكومات متعاقبة منذ 2008 .. بغيتو ولا كرهتو المسؤولية مشتركة وماشي ديال قطاع دون آخر”.
الخبير المغربي، تطرق إلى أحد أهم ركائز الأمن الغذائي وهي سهولة ولوج المواطنين الى اقتناء المواد الفلاحية والأساسية عبر تقوية قدرته الشرائية.
و تسائل الزكدوني هنا بالقول : ” هذا الأمر يحيلنا على قضية الدخل و إشكالية توزيع المداخيل ، واش القوة الشرائية من مسؤولية القطاع الفلاحي؟ بل الامر يتعلق بقطاعات متعددة منها المالية العمومية و الفلاحة و الصناعة وغيرها”.