نظّمت جامعة صحار ممثلة بكلية التربية والآداب المؤتمر الخامس لبحوث الطلبة تحت شعار «من التراث إلى المعاصرة: قضايا في علوم اللغة والتربية والأدب» بمشاركة أكثر من 90 باحثًا وخبيرًا من أربع مؤسسات تعليمية وهي جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، وجامعة الشرقية، وجامعة ظفار.

وأكد الدكتور طلال الزعابي رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب على أهمية دعم البحث العلمي للطلاب، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المختلفة لتبادل المعرفة والأفكار البحثية.

من جانب آخر، استعرض الدكتور علي المانعي مساعد عميد كلية التربية والآداب دور الدراسات البينية في تحسين جودة البحث العلمي، موضحًا أهمية التكامل المعرفي في تعزيز الأبحاث الأكاديمية.

تضمن المؤتمر خمس جلسات متوازية، حيث تناولت قضايا بحثية متنوعة مثل الهوية والتراث في الأدب العماني المعاصر، وطرائق تدريس مبتكرة في ميادين العلوم، إضافة إلى دراسات جديدة في علوم اللغة والأدب والتربية في العصر الرقمي. كما تم استعراض موضوعات مثل الشعر العماني بين التراث والمعاصرة، وتطوير المناهج لتعزيز الهوية الوطنية، واستراتيجيات تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب مقاربات تطبيقية في اللسانيات الحديثة ورؤى مستحدثة في الإدارة التربوية.

يهدف المؤتمر إلى تمكين الطلاب من تحسين مهاراتهم البحثية، وتحفيزهم للمساهمة في الإنتاج العلمي. كما يقدم منصة أكاديمية لتبادل المعارف بين الباحثين من مختلف التخصصات، ويعزز الاهتمام بالقضايا التراثية واللغوية والتربوية ويربطها بالمتغيرات المعاصرة. كما يسعى إلى تشجيع الدراسات البينية، التي تساهم في رفع جودة البحث العلمي وارتقاء مخرجاته البحثية.

ويعد تنظيم مثل هذه المؤتمرات يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية لجامعة صحار التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي، وتمكين الطلاب من اكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل، وتعزيز القدرة على ربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل والمجتمع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة

استقبلت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفدا صينيا رفيع المستوى من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون لنقل أحدث التقنيات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

 وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة المصرية المنفتحة لتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسوف تستمر الزيارة نحو ثلاثة أيام.

 وسيقوم الوفد الصيني بجولة تفقدية لمقر المعمل المصري الصيني داخل مركز التنمية الإقليمي للأكاديمية بجزيرة قرمان في مدينة سوهاج، وهو المركز الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم جنوب الصعيد.

 وعلى هامش الزيارة، سيقوم الوفد أيضًا بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، وهو الشريك الأكاديمي للأكاديمية في مشروع المعمل المصري-الصيني للألواح الشمسية بسوهاج.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهليةالتعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلابتعاون في مجال الطاقة المتجددة

واستقبل الوفد بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية.

وصرح الدكتور محمد الأمير بأن زيارة الوفد الصيني تأتي ضمن مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا الصينية. 

ونصت الاتفاقية على إنشاء معمل مصري-صيني مشترك للطاقة المتجددة، استنادًا إلى المقترح المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، والتي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخبرات الصناعية الصينية في مجال الطاقة الشمسية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر المصرية، وتنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية مشتركة، مما يعزز الارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.

ويُعد المعمل المصري- الصيني المشترك تتويجًا لهذا التعاون المثمر، حيث يُمثل أول معمل متخصص في تصنيع الخلايا الضوئية في مصر، فضلاً عن كونه منصة رائدة للأبحاث التطبيقية الهادفة إلى تطوير الخلايا الضوئية بما يتناسب مع الظروف المحلية، كما يُشكل المعمل حجر الأساس لإنشاء صناعة متكاملة للألواح الشمسية في مصر.

وباعتباره خط إنتاج مصغر لتصنيع الخلايا، يتميز المعمل بإمكانات تقنية متطورة تؤهله ليكون مركز عالمي لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. ويوفر للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة العملية بجميع مراحل إنتاج واختبار الألواح الشمسية من خلال التدريب الميداني داخل مصر، مما يُلغي الحاجة إلى السفر للخارج كما كان الحال سابقًا.

-وفي سياق متصل- أوضح الدكتور محمد زهران، المشرف على المعمل المصري- الصيني والباحث الرئيسي للمشروع، أن المعمل متخصص في إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si). وقد تم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتصنيع هذه الخلايا داخل بيئة معقمة مزودة بأجهزة قياس أداء الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب وحدات معالجة للتخلص من الأحماض والغازات الناتجة عن عمليات التصنيع.

والجدير بالذكر يهدف المركز إلى أن يكون منارة علمية في إقليم جنوب الصعيد، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفق أسس علمية فعالة تسهم في دعم عمليات التنمية بالمحافظات الجنوبية. كما يسعى إلى خلق بيئة ابتكارية تحشد الطاقات وتوظفها لتحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي، عبر تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية والتطبيقية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وتطوير المجتمع وفق متطلبات الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • بداري يطلق ثلاث منصات رقمية بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
  • تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • ترقية فرع الإعلام بجامعة بوزريعة إلى قسم
  • ورشة تدريبية بجامعة صحار لتعزيز التحول الرقمي عبر أتمتة الأنظمة الداخلية
  • فيلم المقلاع.. الخيال العلمي يدخل رواد الفضاء في متاهة البحث عن الحقيقة
  • 75 عامًا من العطاء.. الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي ويوجه بدعم البحث العلمي
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم في «منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه» بجنوب إفريقيا
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم لبرنامج «منح ما بعد الدكتوراة»