تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مؤسسة الرئاسة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي متبقي على أراضيه احتلالا وله الحق في استخدام أي وسيلة لضمان الانسحاب الإسرائيلي.

وأكدت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين، بعد لقاء بين الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الدولة اللبنانية متمسكة "بكامل حقوقها الوطنية وسيادتها على جميع أراضيها"، وتؤكد "حقها في اعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي".

وقالت، إن المسؤولين الثلاثة قالوا إن الجيش اللبناني مستعد "لتولي جميع واجباته على طول الحدود"، مضيفةً أن لبنان سيسعى أيضا إلى الحصول على مساعدة مجلس الأمن الدولي "للتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية وإجبار إسرائيل على الانسحاب الفوري".

ويصادف يوم الثلاثاء الموعد النهائي الأخير لانسحاب القوات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي أوقف الحرب مع حزب الله العام الماضي.

وبموجب الهدنة التي تم التوصل إليها في نوفمبر، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان حيث شنت هجوما بريا ضد مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية منذ أوائل أكتوبر.

وتم تمديد هذا الموعد النهائي إلى 18 فبراير، لكن المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين وكذلك الدبلوماسيين الأجانب توقعوا أن تحتفظ إسرائيل ببعض القوات على أجزاء من الجانب اللبناني من الحدود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانسحاب الإسرائيلي الجانب اللبناني الانسحاب الإسرائيلي الكامل الدولة اللبنانية الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء نواف سلام نواف سلام

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوبًا بعد تراجع القوات الإسرائيلية.. تقرير

في تطور ميداني لافت، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش اللبناني دخل بلدتي ميس الجبل وبليدا، وأرسل آلياته العسكرية باتجاه مارون الراس ويارون، وذلك عقب تراجع القوات الإسرائيلية من تلك المناطق.    

شهدت الحدود الجنوبية للبنان تطورات ملحوظة خلال الساعات الماضية، حيث عزز الجيش اللبناني انتشاره في مناطق ميس الجبل وبليدا، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة وضبط الأوضاع الأمنية، لا سيما بعد **انسحاب القوات الإسرائيلية** التي كانت قد توغلت في بعض النقاط الحدودية.  

وفي إطار هذا التحرك، دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية شملت آليات ومعدات ثقيلة باتجاه بلدات مارون الراس ويارون، وذلك لتعزيز الاستقرار ومنع أي خروقات أمنية محتملة، وسط حالة من الترقب لما قد تحمله التطورات المقبلة.  

ويأتي التراجع الإسرائيلي من هذه المناطق في ظل تصاعد التوترات الحدودية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات متكررة وقصفًا متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية. 

ويعكس انسحاب القوات الإسرائيلية تحولات ميدانية قد تؤثر على التوازن العسكري في الجنوب اللبناني، خاصة مع دخول الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في تلك المناطق الاستراتيجية.  

كما يعكس هذا الانتشار العسكري اللبناني إصرار الدولة على ممارسة سيادتها في الجنوب، ويبعث برسالة واضحة بأن المؤسسة العسكرية اللبنانية تبقى الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بحفظ الأمن على الأراضي اللبنانية. 

كما يشير إلى أن لبنان يسعى، رغم التحديات، إلى منع التصعيد العسكري وضبط حدوده وفق الأطر القانونية والسيادية.  

ويبقى الوضع في الجنوب اللبناني مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية القادمة، حيث تظل الحدود مع فلسطين المحتلة مسرحًا لتوترات متكررة. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطالب الكيان الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من أراضيه المحتلة  
  • الجيش اللبناني يؤكد انتشار وحداته في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (صور)
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • سفراء الخماسية عند عون وسلام: مستمرون في الدفع لاتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل
  • الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اليوم لن يكون كاملاً ومعركة ديبلوماسية بسأنالتلال الخمس
  • الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوبًا بعد تراجع القوات الإسرائيلية.. تقرير
  • الرئيس اللبناني: العدو الإسرائيلي لا يؤتمن ومتخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل
  • الرئيس اللبناني: متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل غداً
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الانسحاب الإسرائيلي غير المنقوص من الجنوب اللبناني