لجريدة عمان:
2025-04-17@11:12:52 GMT

الحبي تحتفي بموروثها الثقافي في أمسية تراثية

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

أقيمت في بلدة الحبي بولاية بهلا مؤخرا أمسية تراثية تحت شعار "الحبي أصالة وتراث". وتنوعت برامج الأمسية التي أقيمت في حصن كافيه بالحبي، لتكون بمثابة نافذة ثقافية وتراثية تعكس التاريخ العريق للقرية.

تميزت الأمسية ببرنامج حافل بالفعاليات التراثية التي نقلت الحضور إلى أجواء الماضي الجميل، حيث تم تقديم عروض فنية وشعرية وأوبريت تاريخي تجسدت فيه شخصيات من التراث العماني.

كما تضمنت الفعالية قرية تراثية متكاملة، تضم ألعابًا شعبية، وخيمة بدوية، وأركانًا للحرفيات والمقتنيات التراثية. كما كان هناك ركن خاص لصناعة الحلوى العمانية، حيث استمتع الزوار بمشاهدتها وتذوق نكهاتها التقليدية.

وشارك متحف نزوى في الحدث من خلال ركن خاص بالمقتنيات التراثية، حيث عرض مجموعة نادرة من الأدوات التقليدية والتحف التي تعكس تاريخ المنطقة وحياة الأجداد.

من جانبه، قال فريد بن جمعة العميري، مؤسس حصن كافيه: إن هذه الفعالية هي بداية لمواسم قادمة للاحتفاء بالثقافة العمانية التقليدية وتقديمها للأجيال الجديدة بأسلوب إبداعي وجذاب.

وأكد عدي بن ناصر العميري وراشد بن جمعة العميري، المشرفان على الفعالية أن النجاح الكبير الذي حققته الأمسية جاء بفضل التنظيم المتميز والثراء الثقافي الذي قدمته الفعالية، مؤكدين أهمية استمرار هذه المبادرات للحفاظ على الموروث العماني ونشره بين الأجيال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دبي.. واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن

دبي (الاتحاد)
يحظى الفن بحضور لافت في المشهد الإبداعي المحلي، حيث يعكس عبر أساليبه وأشكاله المختلفة ما تتميز به دبي من مناخات مُلهمة جعلت منها حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب وموطناً للفنون. وفي اليوم العالمي للفن، الذي تحتفي به الإمارة في 15 أبريل من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الفنانين الرواد والناشئة من حول العالم، ودعمهم وتمكينهم وتحفيزهم على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، عبر ما يقدمونه من أعمال فنية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وترتقي بالذائقة العامة.

من خلال مشاريعها الهادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، تسعى «دبي للثقافة» إلى تشجيع الفنانين على التعبير عن أفكارهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور. كما تحرص عبر شراكاتها إلى جعل الفن في متناول الجميع، وهو ما يتجلى في «موسم دبي الفني» الذي تندرج تحت مظلته العديد من الفعاليات والمعارض المهمة، ومن بينها معرض «آرت دبي» و«فنون العالم دبي»، وأمسيات «ليالي الفن» ومهرجان القوز للفنون وغيرها، ليقدم لزوار الإمارة أجندة غنية بالتجارب الفنية.

وفي إطار جهودها الهادفة إلى دعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، أطلقت الهيئة برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يخصص 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات، وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف المجالات التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية وغيرها. ويتضمن البرنامج في عامه الأول 18 منحة نوعية، من أبرزها منحة «المعارض الفنية الدولية»، ومنحة «العزف على البيانو»، ومنح «آرت دبي» ومنحة «كامبوس آرت دبي» ومنحة «ورشة المواهب»، وغيرها من المنح الهادفة إلى دعم الحركة الفنية المحلية والعالمية.

أخبار ذات صلة كورينثيانز وبرشلونة وكافوي أبطال كأس «مينا دبي» 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية

وأصبح مهرجان سكة للفنون والتصميم جزءاً أساسياً من الحراك الفني المحلي، وتمكن من ترسيخ مكانته على الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وهو ما تجلى في حجم النجاحات التي حققتها نسخته الـ 13 التي تُعد الأكبر في تاريخ المهرجان، حيث شهدت مشاركة أكثر من 364 فناناً من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 350 عملاً فنياً وتركيباً توزعت على 19 بيتاً، فيما تزينت جدران حي الشندغة التاريخي بـ 13 جدارية امتازت بتنوع أفكارها، وبقدرتها على التعبير عن نبض دبي وتراثها وثقافتها. كما تضمن المهرجان تشكيلة واسعة من المنحوتات المبتكرة، وعرض ما يقارب 45 عملاً وتركيباً فنياً متنوعاً.

وتسعى «دبي للثقافة» عبر استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» إلى تحويل دبي إلى متحف فني مفتوح، ويأتي ذلك في إطار التزامها بتحقيق أهداف «خطة دبي الحضرية 2040»، وفي هذا السياق، كشفت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون، عن العمل الفني التركيبي «رنين الرياح» الذي تم تنفيذه في حي الشندغة التاريخي تحت إشراف القيمة الفنية منيرة الصايغ، وجاء العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، نتيجة دراسة الأهمية التاريخية والاجتماعية للحي التاريخي. كما أطلقت الهيئة، بالتعاون مع «تشكيل»، في منطقة ند الشبا، العمل الفني التركيبي «تخيل» من إبداع الفنان الفرنسي من أصول تونسية إل سيد.
في المقابل، شارك في النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت» أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، ومصر، وتونس، والصين، وأوكرانيا وغيرها، قدموا تشكيلة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة، ويهدف الملتقى الذي نظمته الهيئة إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. 

مقالات مشابهة

  • أسرة العبداللطيف تحتفي بزواج مشعل
  • إنتر ميلان يتأهل إلى نصف النهائي ويضرب موعدًا مع برشلونة في أمسية أوروبية منتظرة
  • مراكش: لقاء تشاوري بين العمدة وغرفة الصناعة التقليدية لتعزيز القطاع
  • السعدي يوقع اتفاقية لتسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية في معرض جيتكس
  • كاتب: معرض «ديارنا» يربط الماضي بالحاضر وله دور في دعم الصناعات التراثية
  • «الهوية»: تطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية
  • محافظ الجيزة يشهد افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية بالمتحف الزراعي بالدقي.. صور
  • افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية والصناعات اليدوية بالمتحف الزراعى بالدقى
  • الثورة التكنولوجية: حتى لا تتحول مجتمعاتنا إلى متاحف تراثية منغلقة وجامدة
  • دبي.. واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن