الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، “صراخ” ساسة أوروبا لعدم دعوتهم إلى طاولة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنها “محادثات سلام ولا مكان لمؤيدي الحرب فيها”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيارتو قوله عبر حسابه على “فيسبوك”: “غدا ستبدأ في الرياض المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشأن السلام في أوكرانيا، بقيادة وزيري خارجية البلدين.

. الأوروبيون المؤيدون للحرب يصرخون لأنهم غير مدعوين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “ولكن لماذا ينبغي دعوتهم؟.. المفاوضات تدور حول السلام، ولا مكان للمؤيدين للحرب فيها”.

وأكد على أن المجر، على عكس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، كانت تؤيد التسوية السلمية منذ ثلاث سنوات، وكانت تنتظر بدء المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد نصح القادة الأوروبيين، قبيل انطلاق قمة “المجموعة السياسية الأوروبية”، في بودابست في السابع من نوفمبر الماضي، بأنه “من الضروري محاولة تغيير الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه (دول الاتحاد الأوروبي)”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا الآن “مجرد متفرج جالس على مقعد صغير في الزاوية، بينما يجلس السادة، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على الكراسي ويتحاورون”.

وقد شدد أوربان، في مناسبات عدة، على أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن “أوروبا فقدت فرصتها للعب دور الوسيط، لأنها فشلت في ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن عقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا في باريس

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، عن عقد قمة جديدة يوم الخميس المقبل في باريس بشأن أوكرانيا.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في حسابه على منصة "إكس" إن "قمة جديدة ستعقد في باريس الخميس المقبل للدول الراغبة في المساعدة على ضمان التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف أنه "سنستكمل عملنا لدعم الجيش الأوكراني وبناء نموذج عسكري مستدام ومرن لمنع أي غزو روسي في المستقبل"، مبيناً أنه "سيتم تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن أن توفرها القوات الأوروبية، وحماية السلام هي ما نريده".

وأوضح ماكرون أن أوكرانيا تحتاج إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار، وهذا من شأنه أيضا أن يعزز موقفها في المفاوضات المحتملة.

ويسعى كل من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتشكيل ما يسمى "تحالف الراغبين"، من الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام في حال التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • روسيا تعبر عن طموحاتها من محادثات السعودية بشأن أوكرانيا
  • بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا
  • هدنة أوكرانيا.. تفاؤل روسي بشأن محادثات السعودية
  • أوربان يتحدّى بروكسل: لا مكان لأوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • فرنسا تعلن عقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا في باريس
  • ماكرون يعلن عقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا في باريس
  • روسيا تعين مفاوضين لمحادثات جديدة مع أميركا بشأن أوكرانيا
  • موسكو: المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا تستضيفها الرياض 24 مارس
  • تحليل.. نهاية حرب أوكرانيا تشبه نهاية حرب فيتنام
  • الاتحاد الأوروبي: لن نوافق أبدا على شروط روسيا بشأن أوكرانيا