هيئة الكتاب تقدم خصومات على إصدارات صلاح جاهين لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصومات تصل إلى 20% على الأعمال الكاملة للشاعر الكبير صلاح جاهين، بداية من اليوم ولمدة اسبوع، في كافة منافذ بيع الكتب الخاصة بالهيئة، وذلك ضمن احتفاء الوزارة بالراحل من خلال سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية تنظمها، في إطار حرصها على تكريم رموز الإبداع المصري الذين أثروا الحياة الثقافية والفنية.
وتشارك الهيئة بإصدارات صلاح جاهين، في معرض الكتب، المقرر تنظيمه بالأوبرا على هامش الاحفاء به.
وكانت الهيئة قد أعادت مؤخرًا طبع الأعمال الكاملة للشاعر صلاح جاهين، والتي تضم: "مقالات ساخرة"، و"مسرح العرائس"، و"الأعمال المسرحية"، و"منوعات غنائية"، و"الفوازير"، و"الدواوين الشعرية"، و"هو وهي".
ويعد الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين أحد أبرز أعمدة الإبداع في مصر، الذي ترك بصمة لا تُمحى في الشعر، والأدب، والفن التشكيلي، والصحافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الكتاب وزارة الثقافة صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.