بحث القضايا الإقليمية والدولية.. أمير قطر يزور طهران
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، سيزور طهران غدا الأربعاء، لعقد مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين”.
وقال عراقجي، إن “الزيارة ستشمل مباحثات سياسية واقتصادية واستراتيجية مهمة بين البلدين، حيث ستتناول القضايا الإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في فلسطين، لا سيما في غزة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية في لبنان واليمن وسوريا”.
وأكد أن “العلاقات بين طهران والدوحة تشهد تقدما ملحوظا، مشددا على أن الشائعات المتداولة بشأن العلاقات الثنائية “لا قيمة لها”، واصفا أمير قطر بأنه أحد الشخصيات البارزة التي تزور إيران بهدف تعزيز التعاون بين البلدين”.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في أواخر يناير الماضي، أن “البلاد مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في التفاوض مع إيران”.
وكانت آخر زيارة لأمير قطر إلى طهران في مايو 2024، وذلك للمشاركة في مراسم تأبين الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه بسقوط طائرته الرئاسية في شمال غرب إيران.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمير دولة قطر تميم بن حمد إيران وأمريكا قطر وإيران
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليمية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الوثيقة البريطانية التي كُشف عنها مؤخرًا، والتي ترجع لعام 1994 وتوثّق محادثات بين وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسى ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، تعكس بوضوح الرؤية العميقة والاستباقية التي كان يمتلكها موسى تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأمن القومي العربي.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما طرحه موسى آنذاك بشأن ضرورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الترسانة النووية الإسرائيلية، يعكس شجاعة سياسية ورؤية بعيدة المدى، في وقت كانت فيه معظم دول المنطقة تتجنب الخوض في هذا الملف الحساس.
وأشار إلى أن عمرو موسى عبّر خلال هذه المحادثات عن استعداد مصر لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهو موقف متقدم آنذاك تبنته مصر بقيادة الرئيس الراحل حسني مبارك، في إطار حرصها على حماية الأمن الإقليمي ومنع سباق تسلّح نووي في المنطقة.
كما لفت نائب رئيس المركز العربي إلى أن رؤية موسى امتدت لتشمل تحذيرات مبكرة من تبعات الغزو الأمريكي للعراق، مؤكداً أن مصر كانت تدرك منذ التسعينيات مدى ارتباط أمن العراق وسوريا بالأمن القومي العربي، وأن أي إضعاف لهاتين الدولتين سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ككل.
واختتم غباشي تصريحاته بالتأكيد على أن الوثيقة تكشف كيف كان عمرو موسى يمتلك رؤية شاملة ومتكاملة للأمن الإقليمي، داعيًا إلى إعادة قراءة هذه المواقف في ضوء الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي حالياً، وضرورة استلهامها في صناعة القرار السياسي اليوم.