انطلقت صباح اليوم الثلاثاء من العاصمة الجنوب إفريقيا "جوهانسبرج" فعاليات اجتماعات القمة السنوية لتجمع بريكس للعام 2023؛ بمشاركة أكثر من 23 دولة من بينها 5 دول مؤسسة  هي "الصين، الهند، روسيا، جنوب إفريقيا، البرازيل".

من المقرر أن تستمر فعاليات القمة لمدة 3 أيام متصلة حتي يوم 24 من الشهر الجاري.

تدور أحداث القمة حول التنمية في القارة الإفريقية وتحقيق الإكتفاء الذاتي وحسن استغلال الثروات والموارد بالتوازي مع اجراءات التحضير لعملة موحدة لتجمع بريكس واتاحة فرص التمويل لإفريقيا والبلدان النامية، بعيدا عن الاستحواذ الأمريكي علي الاقتصاد العالمي ومقدراته.


ماهو تجمع بريكس


تجمع بريكس هو الاختصار الحرف الأول من البلدان المؤسسة لذلك التجمع والتي تبدأ بكلا من " البرازيل، روسيا،الهند،جنوب إفريقيا، الصين"، إذ بدأ التفكير في انشاء ذلك التحالف منذ عام 2006 للخروج من عباءة الاقتصاد الأمريكي والذي تسبب في بوادر حدوث أزمة اقتصادية في 2003 بعد احداث الحرب علي العراق و من قبلها احداث مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 والتي تسبت في حدوث أزمة عالمية علي الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني وما تلاه مت اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008 و 2010 وما تبعه من تهاوي بلدان منطقة اليورو.
بدأت أولي اجتماعات تجمع بريكس بعد عام واحد من اندلاع ازمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة عام 2008 " الأزمة المالية العالمية" والتي كانت الشرارة لانجاح ظهور التجمع للنور.
يستحوذ أعضاء "بريكس" المؤسسين، علي 40% من نسبة السكان و الجغرافيا حول العالم وهو ما رفع سقف التكهنات باستحواذ الكيان الوليد علي اقتصاديات الدول الأعلي ثروة حول العالم و تهاوي التكتلات العالمية الحالية بحلول العام 2050


الاجتماع الأول


خلال العام 2009 انطلقت أولي الاجتماعات في العاصمة جوهانسبرج قبل انضمام جنوب إفريقيا للتكتل، حيث تركز قمة بريكس الحالية علي توسيع دائرة التمويل للاعضاء عبر بنك التنمية الجديد (NDB) أو يشار إليهما أحيانا باسم بنك تنمية البريكس  وترتيبات الاحتياطي الاحتياطي (CRA). 
وخلال  عام 2014 تم الاتفاق علي انشاء بنك التنمية الجديد و الذي جمع 100 مليار حقوق سحب في البنك للدول الاعضاء، حيث يستطيع البنك تقديم القروض والتمويلات اللازمة لدعم المشروعات بالدول الاعضاء
وتسعي تكتلات بريكس للاستحواذ علي أكبر قدر من القيادة لمؤسسات بديلة عن الجهات العالمية من بينها صندوق النقد والبنك الدوليين، باعتبارهما انعكاسا للهيمنة الامريكية.
وتشارك مصر بقوة بفعاليات قمة البريكس، إذ وضع مجلس الوزراء المصري تصورا علي مستوي الوزارات الاقتصادية للاستفادة في انطلاق  تلك اقم ة مرة اخري من مصر واعداد مخططات لتعظيم دور الصادرات المصرية وفتح اسواق جديدة حسبما وجه الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء.
وقدمت مصر في وقت سابق طلبا للانضمام لتجمع بريكس بعد الموافقة علي تمثيل الدولة في بنك التنمية الجديد الذراع التمويلي لـ " بريكس".
وتنتظر ما يقرب من 23 دولة الموافقة علي انضمامها لتجمع بريكس من بينها تركيا والسعودية والإمارات ومصر و الجزائر .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة بريكس 2023 الاقتصاد المصري الأزمة المالية العالمية الاقتصاد العالمي

إقرأ أيضاً:

الصومال يوافق على استفادة إثيوبيا من سواحله

اتفق الصومال وإثيوبيا على إمكانية استفادة الأخيرة من السواحل الصومالية، إضافة إلى اتفاق على محاربة الإرهاب بشكل مشترك.

وأعلن نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر في ختام زيارة الوفد الصومالي برئاسته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الأربعاء، أن المفاوضات كانت مثمرة وأن البلدين على استعداد لاستئناف التعاون الاقتصادي.

ونقلت وكالة ENA الإثيوبية عن نائب الوزير الصومالي قوله إن "الصومال يمتلك أطول ساحل وإثيوبيا أكبر سوق. وأعتقد أن الصومال على استعداد للتعاون مع إثيوبيا في أي لحظة وفي أي من الأقاليم".

وأكد نائب الوزير "تهيئة الظروف للعمل المشترك بشكل مباشر دون وساطة أي طرف ثالث. ونأمل بالمضي قدما إلى الأمام في هذا الاتجاه لأننا سنحصل على أكبر فائدة من صومال مستقر وإثيوبيا مستقرة".

وأشار إلى أن تفاصيل الاتفاق بشأن إمكانية وصول إثيوبيا إلى السواحل الصومالية ستدرس خلال اللقاءات الفنية المقبلة في فبراير المقبل.

بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الإثيوبي ميسغينو أرغاو عن الاستعداد للحوار البناء، مؤكدا تمسك إثيوبيا بالتعاون مع حكومة الصومال، بما في ذلك الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، وخصوصا جماعة "الشباب" المتشددة الناشطة في الصومال، مؤكدا أن ذلك يمثل "قضية أمنية مشتركة للمنطقة".

ويأتي ذلك بعد أن اتفق الجانبان على "إعلان أنقرة" في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أكدا على احترام كل منهما سيادة الآخر، وذلك في إطار العمل لتسوية الخلافات بين البلدين في أعقاب اتصالات إثيوبيا مع حكومة إقليم صوماليلاند الذي يسعى للانفصال عن الصومال، والتي أثارت التوترات بين أديس أبابا وحكومة الصومال المركزية.

مقالات مشابهة

  • مدير الصحة العالمية يكشف تفاصيل إصابة طاقم طائرته تحت القصف الإسرائيلي في مطار صنعاء
  • تفاصيل أول جريمة ارتكبها سفاح التجمع بعد تأييد إعدامه
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي السكرتير التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء
  • مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيل
  • تنفيذ 890 مشروعا.. تفاصيل اجتماع وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة
  • النجار تستعرض برامج التنمية الاجتماعية في جنوب الشرقية وتزور الحالات المستفيدة من خدمات الوزارة
  • الصومال يوافق على استفادة إثيوبيا من سواحله
  • مؤتمرات دولية ومحلية وضعت مدن جنوب سيناء على خارطة السياحة العالمية.. اعرفها
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين شمال رفح الفلسطينية
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن