الخطيب اطلع من مرقص على خطته للاعلام واستنكر الاعتداء على نصب رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، وزير الإعلام الدكتور بول مرقص الذي عرض رؤيته للإعلام في المرحلة المقبلة والخطة التي يعتزم العمل على تطبيقها.
مرقص
واطلع الوزير مرقص الشيخ الخطيب على واقع الاعلام الرسمي في الوزارة وفي "تلفزيون لبنان"، معربا عن صدمته الشديدة بهذا الواقع، وقال: "ان المهمة الرئيسية التي سأعمل عليها هي تعزيز الاعلام الرسمي وانجاز القانون الجديد للاعلام".
الخطيب
بدوره، أكد الشيخ الخطيب "ضرورة تعزيز الاعلام الرسمي"، ونوه بشخص الوزير مرقص "الذي نتابع آراءه ومواقفه الوطنية"، وقال: "نحن احوج ما نكون الى المؤسسات، خصوصا في الاعلام. فلا يجوز ان يكون الاعلام ارتجاليا والمفترض ضبط التفلت الحاصل، فالحرية مسؤولية بالدرجة الاولى وإلا تتحول الى فوضى".
اضاف: "لنا أمل بالعهد الجديد ونراهن على الدولة وحضورها، فهي التي تحمي الطوائف وليس العكس"، ورأى أن "التمايز الطائفي لا يعطي تمايزا في الحقوق والواجبات، انا لا ارى نفسي في موقعي خادما للشيعة بل لكل الناس. نحن نريد الاستقرار في البلد ودولة جدية تحافظ عليه"، محذرا من "اسرائيل الشيطان الاكبر في المنطقة"، مؤكدا ان "المقاومة ورقة قوة يجب الاستفادة منها في هذه المرحلة ويجب ان يكون تصرف الحكومة بحذر وترو وحكمة".
وتابع: "الاميركيون والاسرائيليون يريدون توريط البلد لجر لبنان الى الاتفاق الابراهيمي، لذلك حذرنا ونحذر من وضع الجيش اللبناني في مواجهة الناس. فلا يجوز ان تكون المساعدات مشروطة"، وسأل: "لماذا توتير العلاقات مع ايران؟"، ودعا الى "درس قضية المطار بعمق حتى لا تصبح حالة دائمة لابتزاز البلد. نحن نريد للحكومة ان تنجح".
وكان الخطيب التقى فؤاد الخرسا وعلي يوسف وتداولوا في الشؤون الراهنة.
واكد الخطيب "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول الراعية للاتفاق، خصوصا الدول التي اخذت على عاتقها ضمان تطبيقه، ومسؤولية الالتزام بتعهداتها وتطبيق قرارها بإلزام العدو الانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة"، ورأى انه "على الحكومة ان تقوم بما عليها احتراما لسيادتها ومسؤوليتها تجاه الشعب اللبناني في العمل بكل الوسائل التي تجبر العدو على تطبيق هذا الاتفاق وتحرير الاراضي المحتلة واعادة المواطنين الى قراهم كما تقتضيه القوانين الدولية".
واعتبر الخطيب ان "السلم الاهلي والوحدة الداخلية للشعب اللبناني خط احمر وهو امر مقدس لا يجوز المس به او تعريضه للخطر"، داعيا الى "الالتزام بحرية التعبير السلمي كما ضمنه الدستور"، وقال: "نرفض رفضا قاطعا وضع الجيش اللبناني والقوى الامنية في مواجهة الشعب وتعريض السلم الاهلي للخطر، وندعو الى ان يكون الجيش والقوى الامنية في موقع الحماية للناس وليس في مواجهتهم وخلق حالة من الالتباس والشك بين الجمهور وجيشهم الذي هو موضع الاحترام والتقدير لديهم وهو من بيئتهم وابنائهم، فلا يجوز خلق حاجز بينهم وافتعال مشكلة ليست موجودة كما يريده العدو".
ودان الخطيب الاعتداء على نصب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في بلدة العيشية، واعتبره "عملا مدسوسا لزرع الفتنة".
واستنكر الاعتداءات الصهيونية المستمرة واخرها إغتيال المسؤول في حركة "حماس" في صيدا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا یجوز
إقرأ أيضاً:
خلال استقباله جوزيف عون.. رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق نحو الاستقرار والتنمية والازدهار
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية اليوم..مختلف جوانب العلاقات الأخوية وسبل تنمية التعاون والعمل المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ الرئيس اللبناني الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات حيث رحب سموه بالرئيس الضيف، متمنياً له التوفيق في قيادة لبنان الشقيق إلى كل ما يحقق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه وأن يعود لبنان إلى موقعه المهم في محيطه العربي والإقليمي والعالمي.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها..مؤكدين ضرورة العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء..أن العلاقات بين دولة الإمارات ولبنان تاريخية وتجمع الشعبين الإماراتي واللبناني روابط المحبة والتقدير والاحترام المتبادل، مشيراً سموه إلى أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت تجسد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين.
وشدد سموه على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.
من جانبه عبر فخامة جوزيف عون عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، وتقديره موقف سموه الداعم والمساند للبنان .. مؤكداً الحرص على تعزيز علاقات لبنان مع الإمارات في مختلف المجالات لما فيه الخير لشعبيهما.
حضر اللقاء..سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي خليفة بن شاهين المرر وزير دولة ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة فهد الكعبي القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس اللبناني الذي يضم معالي يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين وعدداً من كبار المسؤولين اللبنانيين.