روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني ومحاولة لاختراق الحدود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، الثلاثاء، إحباط محاولة "مخربين" أوكرانيين اختراق الحدود.
تفاصيل المحاولة الأوكرانية
قال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز: "حاول مخربون أوكرانيون اختراق حدود البلاد في منطقة كليموفسكي"، وفقما أوردت وكالة "فرانس برس". أشار إلى أن العديد من الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني صدت الهجوم.لفت المسؤول المحلي إلى أن جرى "اتخاذ تدابير لضمان سلامة المدنيين". لم يتضح على الفور حجم الهجوم في منطقة بريانسك.
هجمات متكررة
أفادت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا بتعرضها لقصف وهجمات متكررة من جانب القوات الأوكرانية. شملت تلك الهجمات توغلات عرضية عبر الحدود من جانب مسلحين موالين لأوكرانيا. نفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات وألقت باللوم على جماعات روسية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريانسك جهاز الأمن الفيدرالي حرب أوكرانيا روسيا هجمات أوكرانية بريانسك جهاز الأمن الفيدرالي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.