4 دول تستخدمها إيران لتهريب السلاح للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت تقارير دولية أن الحرس الثوري الإيراني يعتمد على ميناء بندر عباس وجزيرة لارك في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بينما تستخدم طهران جيبوتي، إريتريا، الصومال، والسودان كنقاط عبور عبر شركات وهمية.
وبحسب تحقيقات دولية، تصل الشحنات إلى بعض هذه الدول على أنها بضائع تجارية شرعية، قبل أن يتم تسليمها إلى المهربين ونقلها إلى السواحل اليمنية عبر وسطاء، بينهم صيادون يمنيون في الجزر الإريترية، بينما تتولى قوات البحرية الحوثية تأمين وصولها عبر ميناء الحديدة.
وفي مؤتمر ميونخ، أكد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي أن تأمين البحر الأحمر يستدعي دعم الحكومة اليمنية لمواجهة النفوذ الإيراني، مشددًا على ضرورة تحرير ميناء الحديدة، الذي يشكل بوابة رئيسية للأسلحة المهربة، ويعزز تهديد الأمن البحري.
ويحذر خبراء من أن إيران تراهن بشكل متزايد على تسليح الحوثيين، خاصة بعد تراجع نفوذها في لبنان وسوريا، مما يجعل السيطرة على البحر الأحمر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الإقليمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، رضا صالحي أميري،الثلاثاء، أن أكثر من 7 ملايين سائح أجنبي قصدوا بلاده العام الماضي، مشيرا الى أن لدى إيران ثلاث أولويات لجذب السائحين من عدة دول بينها العراق بأسبقية عالية جدا. وقال صالحي أميري في تصريح ادلى به للصحفيين، “نحن لا نهتم فقط بجذب السياح المحليين، بل نعطي الأولوية أيضًا لجذب السياح الأجانب وخاصة العراقيين الشيعة، لأن عائدات النقد الأجنبي تجلب خلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي”.واكد صالحي انه اتفق مع مرجعية النجف والحشد الشعبي وزعماء الإطار على تفويج ما لايقل عن 4 ملايين شيعي لزيارة إيران سنويا ، مردفا بالقول، إن “هدفنا في الخطة هو الوصول إلى 15 مليون سائح سنويا لتعزيز الدخل ودعم الاقتصاد الإيراني.