مقرّرة أممية: روسيا تحتجز 2000 سجين سياسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في روسيا، ماريانا كاتزاروفا، أمس الإثنين، إن الذكرى السنوية الأولى لوفاة أليكسي نافالني في السجن، تشكل تذكيراً صارخاً بأن موسكو تحتجز "أكثر من 2000 سجين سياسي".
وحذّرت كاتزاروفا من أن حياة هؤلاء في خطر كبير ما لم يتم الإفراج عنهم فوراً. وجاء في بيان لها "يجب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين قبل أن يقضي سجين سياسي آخر في الحجز الروسي، تماماً كما حصل مع نافالني قبل عام".
La vie de plus de 2000 prisonniers politiques est gravement menacée en Russie, selon un rapport de l'ONU. Mariana Katzarova, rapporteure spéciale, identifie 120 détenus en danger immédiat et exige leur libération urgente. https://t.co/5VwgssExxD
— Blick | fr (@Blick_fr) February 17, 2025وقضى نافالني، الخصم الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أعلنته موسكو "متطرفاً"، في 16 فبراير (شباط) 2024 في سجن قطبي. وكل من يشير في روسيا إلى نافالني أو مؤسسته لمكافحة الفساد، من دون أن يذكر صراحة أنه "متطرف" يخضع لغرامات، أو السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات في حال تكرار الجرم.
وقالت كاتزاروفا إن "روسيا لم تجر تحقيقاً موثوقاً به في وفاته، وإنها تتحمل لوحدها المسؤولية عن ذلك"، وأضافت أن "وفاة نافالني كشفت النقاب عن قمع منهجي وواسع النطاق لمعارضين سلميين لموسكو ولغزوها أوكرانيا"، كما أظهرت "التآكل المستمر" لحقوق الإنسان وسيادة القانون في روسيا.
وتابعت أن "ذكرى وفاة أليكسي نافالني الحزينة تشكل تذكيراً صارخاً بوجود أكثر من ألفي سجين سياسي في روسيا، يواجه كثر منهم ظروفاً تهدد حياتهم".
وقالت المقرّرة الأممية الخاصة، إن 8 أشخاص قضوا في السجن في العام 2024، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 120 آخرين يواجهون "خطراً وشيكاً"، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً بسبب أوضاعهم الصحية. وقالت كاتزاروفا إن "12 طفلاً سجنوا بتهمتي الإرهاب والتطرّف".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في العام 2022، "تم ترحيل آلاف الأوكرانيين إلى روسيا، وتعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب المنهجي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي"، وفق بيان المقرّرة الخاصة.
وقالت كاتزاروفا "يجب أن تكون أسس مفاوضات السلام الهادفة لإنهاء الحرب على أوكرانيا، مبنيّة بالحد الأدنى على الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل السجناء السياسيين في روسيا، وعودة كل المعتقلين الأوكرانيين المحتجزين في السجون الروسية". وأضافت "بدلاً من ذلك، تهدّد السلطات الروسية ببدء عمليات تطهير جديدة ضد نشطاء حقوقيين".
والمقرّرون الأمميون الخاصّون، هم خبراء مستقلّون يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنّهم لا يتحدّثون باسم الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة روسيا سجین سیاسی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في سان فرانسيسكو ونشطاء في لندن يرشقون مقر “بي بي سي” بالطلاء الأحمر
الثورة /عواصم/ وكالات
شارك الآلاف من النشطاء وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في مسيرة حاشدة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا احتجاجا على مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي تسعى إليها إدارة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن النشطاء رفعوا شعارات تؤكد على الرفض التام والمطلق لكل المؤامرات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات احتجاجية متواصلة على امتداد الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قام نشطاء مؤيدون لفلسطين برش طلاء أحمر وتحطيم نوافذ المقر الرئيسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن، متهمين إياها بالتواطؤ في إبادة الفلسطينيين.
ونشر موقع حركة “بالستاين أكشن” الاثنين بيانا جاء فيه: “استهدف نشطاء اليوم المقر الرئيسي لبي بي سي في بورتلاند بليس في لندن. قاموا بتغطية المبنى بطلاء أحمر دموي وتحطيم النوافذ احتجاجا على استمرار تواطؤ بي بي سي في إبادة الفلسطينيين من خلال التحيز المؤيد لـ”إسرائيل” في تغطية الصراع”.
ووفقا لبيان الحركة، فإن الطلاء الأحمر يرمز إلى “مسؤولية الشركة عن الدماء التي أريقت في غزة”. ويشير النشطاء إلى أن “بي بي سي” متورطة في “تبييض الفظائع التي ارتكبها الكيان الصهيوني” من خلال تغطية غير موضوعية للأحداث الجارية. ويتهمون الشركة بتقليل حجم “عنف الكيان الغاصب ضد الفلسطينيين” وعدم توفير “منصة لأصوات الفلسطينيين”.
وأشار البيان إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها “بالستاين أكشن” شبكة “بي بي سي”.
وفي نهاية عام 2023، واجهت “بي بي سي” موجة من الانتقادات وسط اتهامات بانحيازها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، انتقد الرأي العام في بريطانيا في نهاية عام 2023 هيئة الإذاعة البريطانية لرفضها وصف أعضاء حركة حماس بـ “الإرهابيين”، بعد ذلك، تم رش المقر الرئيسي للشبكة في لندن بالطلاء الأحمر.
ومنذ 19 يناير الماضي، جرى تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين الكيان الصهيوني وحماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.