براءة شاب وفتاة من تهمة الخيانة الزوجية رغم ضبطهما بفراش واحد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
خاص
تسبب حكم قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة في المغرب، في إثارة جدلًا واسعًا بين المتابعين للشأن القانوني بالمغرب، بعدما قضت ببراءة رجل متزوج وامرأة من تهمة الخيانة الزوجية، رغم اعترافهما بتبادل القبل.
وأبدى العديد من المتابعين استغرابهما من هذا القرار، خاصة في ظل وجود شريط مصور يوثقهما وهما على فراش واحد، الأمر الذي زاد من الجدل حول معايير إثبات هذه الجريمة في القانون المغربي.
وكشف قانونيون مغاربة، أن العمل القضائي المغربي درج على اشتراط وجود علاقة جنسية فعلية لإثبات جريمتي الفساد أو الخيانة الزوجية، إذ لا يُتصور قيام هاتين الجريمتين دون محضر تلبس أو اعتراف كتابي أو قضائي بممارسة الجنس، وفقًا لمقتضيات القانون الذي حصَر وسائل الإثبات. ومن هذه الزاوية، فإن الحكم القاضي بالبراءة يتماشى مع مقتضيات القانون، رغم الاختلاف معه فيما يخص تبادل القبل، الذي سبق أن حسمت فيه محكمة النقض بقرارها المشار إليه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخيانة الزوجية المغرب حكم قضائي
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسرائيلياً جديداً بتهمة الخيانة، ليصل عدد المعتقلين إلى 50 شخصاً في الفترة الأخيرة.
وتم تجنيد إدوارد يوسفوف (65 عاماً) من مدينة نتيفوت، في دبي من قبل شخص ادعى أنه من أذربيجان، ووافق على تنفيذ مهام تجسس تشمل مراقبة وتصوير المفاعل النووي في ديمونا، ميناء حيفا، المصافي العسكرية وقواعد الجيش الإسرائيلي.
עוד ישראלי מוכן לבגוד בארצו לטובת איראן תמורת בצע כסף. מספר הבוגדים שנעצרו כבר מגיע כבר ל50 ב24-25 . אדוארד יוסיפוב בן 65 מנתיבות הוא הופעל בדובאי באמצעות אדם שהציג עצמו כאזרי והסכים לבצע משימות מעקב וצלום של הכור בדימונה נמל חיפה, בתי הזקוק ובסיסי צה"ל. לשם כך שכר דירה בחיפה — Yossi Melman (@yossi_melman) March 23, 2025
ولتنفيذ هذه المهام، استأجر يوسفوف شقة في حيفا.
في وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في عام عن قضايا تجسس عدة لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذين قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علمانيا.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.