عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان إن أسباب الأزمة اليمنية وأزمة مجلس القيادة الرئاسي تعود إلى وجود مشاريع متباينة ومتناقضة وتنافس حاد بين الداعمين الإقليميين على النفوذ والمصالح، بالإضافة إلى وجود لاعبين من غير الحلفاء الموجودين، إلى جانب الخصم الرئيسي على المستوى الإقليمي وهي إيران.
وفي حلقة نقاشية بعنوان "ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.. ما الذي تغير وما الذي يجب فعله؟" ضمن أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي الذي انطلق الأحد في العاصمة الأردنية عمان، أكد نعمان على ضرورة وضع رؤية استراتيجية مشتركة تقوم على أساس إدراك أن المكونات والمشاريع السياسية تعمل في إطار الجمهورية اليمنية، مشددًا على ضرورة مقاربة قضايا الاختلاف والاتفاق على أساس المرجعيات المتفق عليها. وأوضح أن استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وبسط سلطتها الشرعية على كامل ترابها يجب أن تكون ذات أولوية لجميع المشاريع الأخرى.
وانتقد نعمان أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال: "موقفنا في التنظيم الناصري كان واضحًا ومعروفًا بشأن أداء مجلس القيادة الرئاسي. فشل المجلس لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، كنا ندرك أن المجلس لن يستطيع تحقيق شيء، ورفضنا التوقيع على قرار نقل السلطة الذي اتخذ في الرياض، ووصفناه حينها بأنه أغرب انقلاب في التاريخ، حيث أصدر الرئيس هادي قرارًا يقصي نفسه ويأتي بهيئة بدلاً عنه".
وأكد نعمان أن المجلس الرئاسي تم تصميمه وفرضه خارجيًا، وأن اليمنيين التقوا في الرياض ليكونوا ديكورًا لإخراج هذا الحل. وأضاف: "من الطبيعي أن يتعثر هذا الحل، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود محاولات جدية لمعالجة هذا الفشل من قبل أعضاء المجلس أو من صنعوه على المستوى الإقليمي والدولي أو من قبل الأحزاب والمكونات السياسية".
ودعا نعمان إلى عدم إلقاء اللوم على جهة معينة، وأكد أن الأحزاب السياسية تتحمل جزءًا من المسؤولية. وشدد على أهمية الالتزام بالمرجعيات الناظمة لقرار نقل السلطة في اليمن، مثل الدستور والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض.
وشدد على أهمية استغلال الفرص المتاحة والدفع نحو استعادة الدولة اليمنية، مع ضرورة الاستفادة من الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف. ودعا إلى تكاتف الجميع والعمل بروح جماعية لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.
وأضاف: "تصعيد الحوثي وفر فرصة لتقارب المجتمع الدولي مع الشرعية ودعمها لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ويجب استغلال ذلك، وإلا فسينفض المجتمع الدولي من حولنا ويتجه للتفاوض مع الحوثي كما حدث مع طالبان في أفغانستان".
.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الرئاسي الازمة اليمنية مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مأدبة أفطار رمضانية تجمع أسرة بناء الأجسام..عبدالله الشرقي: العمل بالاستدامة سر عام الإنجازات
ثمن الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية العمل بالاستدامة و التعاون المشترك الذي يميز أسرة بناء الأجسام الإماراتية قاد لتحقيق أفضل النتائج خلال السنوات الأربع الماضية وأبرزها في العام 2024، مبيناً أن العلاقة المميزة التي تجمع مجلس إدارة الاتحاد مع اللجان المنظمة للبطولات الدولية والمحلية والصالات الرياضية واللاعبين والمدربين والتعاون المثمر بين الاتحادين الإماراتي والدولي لبناء الأجسام ومع الاتحادين الآسيوي والدولي للقوة البدنية مهد لنقلة نوعية كبيرة في جميع الجوانب الرياضية والمجتمعية مما ساهم بأن تتطور رياضة بناء الأجسام في الإمارات بشكل مميز ومستدام وكذلك ان تتطور ثقافة ممارسة بناء الأجسام والرياضات التي تمارس تحت مظلته بشكل مميز.
وثمن النتائج المميزة التي حققتها الإمارات في بطولات العالم وآسيا والبطولات الدولية التي نظمت في دبي والفجيرة.
جاء ذلك خلال مأدبة الأفطار الرمضانية التي يقيمها سنوياً نائب رئيس مجلس الإدارة علي بن حيدر، وحضرها الدكتور عادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين العربي والإفريقي لبناء الأجسام، والأمين العام لاتحاد بناء الأجسام محمد المري، والأعضاء محمد شاهين الحوسني وفيصل الغيص الزعابي وأحمد جوهر، والكابتن قاسم يزبك وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرفع الاثقال سالم الصريدي وعدد من القيادات الرياضية ونخبة من اللاعبين المتوجين بالميداليات، ورؤوساء اللجان المنظمة للبطولات الدولية التي تقام في الإمارات سنوياً.
واثنى الشيخ عبد الله الشرقي على جهود أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بتعزيز الاستدامة في العمل الرياضي والإداري بأسلوب حضاري،مثمناً الدعوة الرمضانية السنوية لنائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد علي بن حيدر ووصفها انها أصبحت بمثابة الملتقى المثمر الذي يجمع الجميع وسط أجواء رمضانية ورياضية ومجتمعية مميزة.
بدوره أكد علي بن حيدر ان مجلس ادارة اتحاد اللعبة يحرص على دعم النجاح المتحقق بكافة السبل وبما يعزز التطور الذي تشهده الرياضة الإماراتية، ومثمناً دور اللاعبين في مختلف البطولات، والذي قاد إلى تقديم صورة مشرفة خلال الاستحقاقات الرياضية ومشيداً بدور المدربين والإداريين.