تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية وفريق المفاوضات من تداعيات عدم استكمال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مخاوف من انهيارها في ظل غياب حوار جاد بشأن المرحلة الثانية وإعادة الأسرى.

وبحسب ما ذكره يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، فإن فريق المفاوضات الأمني حذر من أن الأولوية يجب أن تكون لاستكمال المرحلة الأولى، في ظل وجود 6 مخطوفين أحياء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حل الدولتين ضرورة إستراتيجية ويتطلب تعبئة دوليةlist 2 of 2سفير إسرائيل بواشنطن يتهم مصر بخرق معاهدة السلامend of list

وأكد الفريق أن غياب الحوار حول المرحلة الثانية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الحالية، مشيرا إلى أن الأسبوع الجاري يبدو هشًا للغاية مقارنة بالأسبوع الماضي.

من جانبه، قال بوعز جولان، مقدم البرامج السياسية في القناة 14، إنه لا ينبغي لإسرائيل أن "تنتشي" بتصريحات السياسيين، محذرا من الإفراط في التعويل على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توعد بتصعيد عسكري كبير حال استمرار الحرب.

أما المحلل العسكري في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع، فأكد أن قادة الأجهزة الأمنية، من ضمنهم رئيس جهاز الشاباك ورئيس الأركان ورئيس الموساد، يدعمون استكمال المرحلة الأولى من الصفقة بدلا من العودة إلى القتال، مشددا على ضرورة الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المخطوفين الأحياء، وأكد أن رئيس الأركان المقبل إيال زمير يتبنى النهج ذاته.

إعلان قلق أهالي الأسرى

وفي سياق متصل، كشفت القناة 12 عن تلقي عائلات المخطوفين رسالة من مسؤول في فريق المفاوضات الحكومي، عبر اتصال أفضى إلى شعورهم بقلق بالغ.

وقالت مراسلة القناة ميخال بعيلاين، إن العائلات تشعر بعدم اليقين بشأن مصير المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن أحد المسؤولين أبلغهم بأن الفريق الذي زار الدوحة لم يناقش المرحلة الثانية من الصفقة، بناء على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفه بانتهاكات حماس للاتفاق.

في المقابل، ردت العائلات على المسؤول بالقول إنه إذا كانت الحكومة جادة في استعادة جميع المخطوفين، فعليها التركيز على التقدم في المفاوضات بدلا من البحث عن ذرائع لتعطيلها، على حد تعبيرهم.

أما إليئور ليفي، رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، فذكر أن حركة حماس تتطلع إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الصفقة، مع توقعات ببدء المفاوضات الأسبوع المقبل، محذرا من أن تأجيل المفاوضات قد يدفع الحركة إلى "افتعال أزمة جديدة، على غرار ما حدث قبل أيام"، على حد تعبيره.

في الوقت ذاته، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالين: إما استكمال المرحلة الحالية أو انهيارها، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة صادق على خطة عسكرية واسعة النطاق، قد تشمل عملية برية داخل قطاع غزة إذا استدعت الظروف ذلك.

بينما في المقابل، عبّر عضو الكنيست عن حزب "قوة يهودية" عميحاي إلياهو عن أمله في أن تستغل إسرائيل الدعم الأميركي الحالي لتحقيق مكاسب إستراتيجية، محذرا في الوقت ذاته من "إضاعة فرصة تاريخية" كما حدث في مرات سابقة، وفق تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

العمري يبدأ المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي

ماجد محمد

يستمر عبد الإله العمري، مدافع نادي الاتحاد، في برنامجه التأهيلي من الإصابة العضلية التي تعرض لها في الفترة الماضية.

وذكرت جريدة “الرياضية” أن عبد الإله العمري سيبدأ المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي في نادي الاتحاد بعد إنهاء رحلته العلاجية في مركز سبيتار للطب الرياضي في قطر، عقب عودته إلى جدة فجر اليوم الجمعة.

وأضافت الجريدة أن العمري سيبدأ اليوم التأهيل في عيادة نادي الاتحاد، عقب تعرضه للإصابة في العضلة الخلفية خلال مواجهة الوحدة، 15 فبراير الماضي، ضمن منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري.

وكان اللاعب قد خضع لبرنامج تأهيلي لمدة أسبوعين في الدوحة قبل أن يعود اليوم إلى جدة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس تعلمت الخدعة ولن تستسلم ونحن لم نفهمها بعد
  • إعلام الاحتلال: اعتراض صاروخ حوثي ورصد آخر كان متجها إلى وسط إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تحاول استغلال خطة رئيس الأركان لفرض حكم عسكري على غزة
  • العمري يبدأ المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي
  • إزالة 649 حالة تعدٍ ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 للإزالات بالمنوفية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش دفع بكتيبتين إضافيتين من لواء جولاني إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي: وزراء طلبوا تقديم موعد إقالة رئيس الشاباك ليوم الأحد القادم
  • سفير السودان بالسنغال للقناة الفرنسية الثانية بداكار: الجيش يتقدم والسلام قادم
  • صفقة ضخمة.. غوغل تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تقدم تنازلات ونتنياهو هو الذي أخل بالاتفاق