قطر: ملتزمون بدعم جهود مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر ملتزمة بدعم جهود البدء في التفاوض بشأن اتفاق غزة، وتأمل أن يفضي إلى المرحلة الثانية.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن بشكل رسمي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية "سنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، وجدد رفض قطر لأي تهجير أو تسوية دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وقال الأنصاري "نحن منخرطون في مجموعة العمل العربية بشأن غزة والاتصالات مستمرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في مرمى الغضب.. يواجه اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
مرَّت أكثر من 500 يوم على الحرب الوحشية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أحدثت تدميرا كاملا للبنية التحيتة وأكثر من 50 ألف شهيد وآلاف من الجرحى والمصابين، إضافة إلى النازحين، قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بجهود مصرية قطرية وأمريكية، فيما تطال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
اتفاقية وقف إطلاق النار التي تنص على ثلاث مراحل لتبادل الأسرى والمحتجزين، وتمت المرحلة الأولى بتسليم 33 محتجزا إسرائيليا، مقابل 1300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، فيما يتهم المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
إضراب أهالي المحتجزين الإسرائيلييندعا أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى الإضراب عن الطعام، اليوم الاثنين، وهو اليوم الـ500 لاحتجاز ذويهم، وذلك احتجاجا عن تباطؤ بنيامين نتنياهو في تنفيذ المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت عائلات إسرائيلية: «يجب أن نتحرك فورا وأن نستغل هذا الزخم للوصول الى اتفاق سريع»، كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.
كما دعا الأهالي إلى التجمع في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن بقية أبنائهم المحتجزين، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك وقت.
اتهامات لنتنياهو بعرقلة الصفقةوقال مسؤول إسرائيلي رفض ذكر اسمه لـ«تايمز أوف اسرائيل» إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف المسؤول أن هؤلاء المسؤولين مستعدون التخلي عن حياة المحتجزين مقابل مكاسب سياسية، موضحا أن الدليل على ذلك هو التسريبات التي خرجت من مكتب نتنياهو التي تفيد بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى بدلا من البدء في المرحلة الثانية التي بموجبها انتهاء الحرب.
وأوضح أن هذا يُشكِّل خرقا للاتفاق الذي ينص على أنه يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، بحيث لا يتجاوز اليوم الـ16 من المرحلة الأولى في 3 فبراير أي قبل نحو أسبوعين.
في السياق ذاته، أصدر المتحدث باسم نتنياهو بيانا أصر فيه على أن إسرائيل لن تبدأ حاليا مفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.
في المقابل، يتعرض نتنياهو لضغوط من اليمين المتطرف لاستئناف الحرب ضد حماس.
من جانبه، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئليل سموريتش، بانسحاب حزبه من الحكم، إذ لم يستأنف الحرب، وزعم المسؤول في حديثه لـ«تايمز أوف إسرائيل» أنه حتى لو إسرائيل غيَّرت نهجها، وانخرطت في مفاوضات المرحلة الثانية فلن يكون هناك وقت كافٍ لإنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية المرحلة الأولى في 3 مارس المقبل.
بدوره، وعد نتنياهو سموريتش أن مفاوضات المرحلة الثانية بشأن تبادل المحتجزين لن تتم إلا بموفقة مجلس الوزراء على هذه الخطوة كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين.
المرحلة الثانية أكثر تعقيدافي السياق ذاته، قال مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، ستيف ويتكف، إنه في حين لا تزال توجد صعوبات بشأن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل فإن المرحلة الثانية ستبدأ بالتأكيد والرئيس الأمريكي يريد ذلك.
وأضاف «ويتكوف» أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية مع كلا الطرفين، مبينا أن المرحلة الثانية أكثر تعقيدا بشأن جمع كلا الطرفين المختلفين معا لكنه أكد أنه المحادثات ستستمر قربيا.