بنك مصر وفوري وشركة بنوك مصر EBC تطلق خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية لتعزيز الشمول المالي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت شركة فوري، الرائدة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني في مصر، بالتعاون مع بنك مصر وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC، عن إطلاق خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية من خلال منظومة ميزة ديجيتال، وهي خدمة جديدة تتيح لجميع العملاء الذين يمتلكون محفظة إلكترونية من أي بنك أو مؤسسة مالية إمكانية إجراء عمليات الإيداع والسحب النقدي من خلال نقاط البيع الالكترونية المتاحة من خلال شبكة فوري المنتشرة في جميع أنحاء البلاد بسهولة ومرونة، وهو ما يعكس التزام شركة فوري وبنك مصر وشركة بنوك مصر EBC بتعزيز الشمول المالي وتكثيف الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الخدمات المالية لخدمة شرائح واسعة من المجتمع.
تمثل هذه الخدمة الجديدة امتداداً لدور فوري الرائد في سوق التكنولوجيا المالية، فبفضل هذه الخدمة، يمكن للعملاء الآن إجراء معاملات السحب والإيداع بشكل آمن وفعال، وذلك بحد أقصى قدره 4000 جنيه مصري لكل عملية، من خلال شبكة فوري المنتشرة في جميع انحاء البلاد وفروع فوري بلس مما يجعل الوصول إليها سهلاً ومتاحًا للعملاء في جميع أنحاء مصر.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين فوري وبنك مصر وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC نقلة نوعية في مجال الخدمات المالية في مصر، من خلال إتاحة حلول دفع مبتكرة وسهلة الاستخدام، تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتشجيع التحول الرقمي. حيث يستفيد العملاء الأفراد من هذه الشراكة، حيث توفر لهم مجموعة واسعة من الخيارات المالية التي تلبي احتياجاتهم المتنوعة، مما يعزز الثقة في النظام المالي ويحفز الاستثمار.
وتعليقا على إطلاق خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية من خلال منظومة ميزة ديجيتال، صرح طارق الزهيري، رئيس القطاع التجاري - الخدمات المالية والحلول الرقمية في فوري، قائلاً: “ فخورون باتخاذ خطوة جديدة وهامة في مهمتنا لتوسيع نطاق الشمول المالي في مصر. إن الشراكة مع بنك مصر وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC، في إطلاق هذه الخدمة تمثل نقلة نوعية في جهودنا المستمرة لدفع التحول الرقمي في البلاد وبناء مجتمع مالي أكثر شمولًا، حيث نسعى جاهدين في فوري لأن يتمكن الجميع من الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا المالية بشكل آمن وسلس، أينما كانوا وفي أي وقت، في جميع أنحاء البلاد.”
من جانبه، صرح محمد شوقي نائب مدير عام القطاع التجاري، شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي (EBC)، قائلاً: "تدعم شركة بنوك مصر EBC الابتكار في تطوير نظم الدفع الوطنية في سبيل إتاحة معاملات مالية أكثر سهولة وفعالية. ولذلك يسعدنا التعاون مع شركة فوري وبنك مصر لإطلاق خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية باستخدام أحدث التقنيات في مجال المدفوعات، في أي وقت ومن أي مكان، ويأتي ذلك في إطار دور الشركة الداعم للاقتصاد الرقمي والشمول المالي، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار. وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية تأكيدا على التزامنا بالابتكار وتقديم حلول دفع متطورة تلبي احتياجات عملائنا وتمنحهم بدائل عديدة لمعاملات الدفع الرقمية".
هذا ويعتز بنك مصر بشراكته الاستراتيجية مع كافة الأطراف والتي أثمرت عن إطلاق خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية من خلال منظومة ميزة ديجيتال، ويأتي ذلك تماشيا مع خطة البنك نحو التوسع في تقديم الخدمات من خلال القنوات الإلكترونية المختلفة والتي توفر للعملاء الخدمات بصورة أكثر سلاسة بما يمكنهم من إدارة معاملاتهم المالية بسهولة وأمان باستخدام التكنولوجيا والأنظمة المؤمنة في التعاملات المالية، وتعزيزا لجهود الدولة في نشر ثقافة الشمول المالي ، مما يتطلب تضافر جهود مختلف الجهات والمؤسسات وتوفير المحفزات التي تضمن تفضيل المستخدمين الدخول في منظومة الدفع الإلكتروني استكمالاً لدور بنك مصر الرائد في دعم الاقتصاد المصري .
تتوفر خدمة الإيداع والسحب النقدي من المحافظ الإلكترونية حالياً في جميع فروع فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الالكترونية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، ومن المقرر توسيع نطاقها قريباً لتشمل جميع نقاط البيع التابعة لشبكة فوري بما في ذلك التوزيع بالتجزئة، مما سيوفر إمكانية الوصول إلى الخدمة بشكل أوسع وأكثر انتشارًا. ويعكس التعاون المثمر بين فوري وبنك مصر وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC التزامهم المشترك بتطوير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المصري وتسهم في تعزيز الشمول المالي ، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر بنك فورى المزيد
إقرأ أيضاً:
اختراق الشرائح الإلكترونية المزروعة في الجسم قد يجعل حياتك بيد القراصنة
تسود مخاوف كبيرة في قطاع التكنولوجيا الطبية، من احتمالية تعرض الأجهزة الحساسة التي تزرع في جسم الإنسان للاختراقات الالكترونية، في شكل أشبه بأفلام الخيال العلمي، لكن حدوث يشكل تهديدا يمكن أن يقتل مستخدميها.
وتساءل موقع تيك إكسبلور، في تقرير ترجمته "عربي21"، ماذا لو تعرضت غرسة دماغية مصممة للمساعدة في السيطرة على النوبات للاختراق. وماذا لو استقبل جهاز تنظيم ضربات القلب إشارات وهمية، مما يعطل إيقاعه. وماذا لو تسلل مخترق إلى مضخة أنسولين، مسببا جرعة زائدة قاتلة؟.
وأضاف: "تبشر الغرسات الإلكترونية الحيوية الذكية بإحداث ثورة في الرعاية الصحية، حيث تتيح للأطباء الوصول عن بعد لمراقبة العلاجات وتعديلها، ولكن مع تطور هذه الأجهزة، فإنها تصبح أكثر عرضة للخطر، فكما هو الحال مع الهواتف الذكية والحسابات المصرفية، قد تستهدف غرسات الأجهزة الطبية من قبل مجرمي الإنترنت. وعندما يحدث ذلك، قد تكون العواقب وخيمة".
وفي جامعة رايس، يعمل مهندس الكهرباء والحاسوب كايوان يانغ على استباق هذه التهديدات، من خلال تطوير غرسات مقاومة للاختراق تحمي المرضى من الجانب المظلم للابتكار الطبي.
وقال المهندس كايوان يانغ من جامعة رايس، والذي يدير مختبر الأنظمة الدقيقة الآمنة والذكية (SIMS): "مع تقدم التكنولوجيا الطبية الحيوية، أصبحت المخاطر الأمنية أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف: "تخيل غرسة طبية صغيرة الحجم، لا تحتاج إلى بطاريات لا يزيد حجمها عن حبة أرز - قادرة على علاج الأمراض دون الحاجة إلى جراحة كبرى أو أدوية".
وقال يانغ، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة رايس: "يمكن لهذه الغرسات، التي تعمل لاسلكيا وتتصل بالإنترنت عبر جهاز محوري قابل للارتداء، أن تحدث فرقا هائلا في استقلالية وجودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الصرع أو الاكتئاب المقاوم للعلاج".
ويمكن أن تمكن التكنولوجيا اللاسلكية المتقدمة القابلة للزرع الأطباء من مراقبة صحة المرضى وتعديل العلاج عن بعد، مما يلغي الحاجة إلى إجراء الفحوصات والعلاج في الموقع. لكن يانغ يحذر من أن هذه الإمكانية تنطوي على خطر جسيم: إذ قد يعترض المتسللون الاتصالات، أو يسرقون كلمات المرور، أو يرسلون أوامر مزيفة، مما يهدد سلامة المرضى.
في بحث عرض مؤخرا في المؤتمر الدولي لدوائر الحالة الصلبة (ISSCC) المؤتمر الرئيسي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) كشف يانغ وفريقه عن أول بروتوكول مصادقة من نوعه للغرسات اللاسلكية فائقة الصغر، الخالية من البطاريات، والذي يضمن أن تظل هذه الأجهزة محمية مع السماح بالوصول في حالات الطوارئ.
ويعرف هذا البروتوكول باسم أمان طبقة نقل البيانات الكهرومغناطيسية، أو ME-DTLS، ويستغل خاصية فريدة من نوعها في نقل الطاقة لاسلكيا، وهي تقنية تسمح بتشغيل الغرسات الطبية خارجيا دون الحاجة إلى بطارية. عادة، عندما يتحرك مصدر الطاقة الخارجي - أو في هذه الحالة المحور الخارجي الذي يرتديه المريض - قليلا عن محاذاة الزرعة، تتقلب كمية الطاقة التي تتلقاها.
وقال يانغ: "تتسبب الحركة الجانبية في اختلال في محاذاة الإشارة، وهو ما يعتبر عادة عيبا في هذه الأنظمة، لكننا حولناه إلى ميزة أمنية من خلال نقل قيم ثنائية لحركات محددة مع الوعي الكامل بالمريض".
على سبيل المثال، من خلال ترميز الحركات القصيرة بالرقم "1" والحركات الطويلة بالرقم "0"، يمكن البروتوكول المستخدمين من إدخال نمط وصول آمن بمجرد تحريك المحور الخارجي بطريقة محددة. يعمل هذا الإدخال القائم على النمط كعامل مصادقة ثان، تماما مثل إدخال رقم التعريف الشخصي (PIN) بعد استخدام كلمة مرور أو رسم نمط لفتح قفل الهاتف.
تشبه تجربة المستخدم العامة مع مصادقة ME-DTLS ثنائية العوامل عملية تسجيل الدخول إلى الحسابات المصرفية اليوم. يدخل المستخدمون بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وينتظرون رسالة نصية قصيرة تحتوي على رمز مرور مؤقت، ثم يدخلون هذا الرمز لتسجيل الدخول.
ويحل هذا الابتكار مشكلتين رئيسيتين في مجال الأمن السيبراني الطبي، أولا، يحمي من سرقة كلمات المرور من خلال طلب خطوة تأكيد فعلية لا يمكن تزويرها عن بعد.
ثانيا، يضمن وصول فرق الطوارئ إلى الجهاز دون الحاجة إلى بيانات اعتماد مشاركة مسبقا، وبالتالي، إذا كان المريض فاقدا للوعي أو غير قادر على إدخال كلمة مرور، ترسل الغرسة إشارة مصادقة مؤقتة لا يمكن اكتشافها إلا من على مسافة قريبة.
وقال يانغ: "هذا يضمن وصول جهاز مصرح له قريب فقط إلى الزرعة. في حالات الطوارئ، تتحقق الزرعة من هوية المستجيب أو الطبيب من خلال النمط الذي يرسمه، وتتيح له الوصول حتى في حالة عدم وجود اتصال بالإنترنت".
وبفضل ميزة جوهرية في أنظمة نقل الطاقة اللاسلكية، يتجنب الحل الذي طوره يانغ وفريقه عيوب التدابير الأمنية الأخرى المستخدمة في التقنيات القابلة للزرع، مثل إضافة أجهزة استشعار كبيرة.
واختبر الباحثون طريقة إدخال الأنماط مع متطوعين، ووجدوا أنها تعرفت على الأنماط بشكل صحيح بنسبة 98.72%، مما يثبت موثوقية حلهم وسهولة استخدامه. كما طور الفريق طريقة سريعة ومنخفضة الاستهلاك للطاقة تمكن الزرعة من إرسال البيانات بأمان وفعالية.
وقال يانغ: "على حد علمنا، نحن أول من استغل العيب الطبيعي في نقل الطاقة اللاسلكية لإرسال معلومات آمنة إلى الزرعة وتمكين المصادقة الثنائية الآمنة في الزرعات المصغرة. مقارنة بالأجهزة الطبية الأخرى، يوفر تصميمنا أفضل توازن بين الأمان والكفاءة والموثوقية".
وبالنسبة للمرضى، قد يعني هذا مستقبلا حيث تكون غرساتهم الطبية آمنة وسهلة الوصول إليها عندما يكون الأمر مهما للغاية، مما يوفر طريقة بسيطة وبديهية لضمان أن الأشخاص المناسبين فقط - سواء كان طبيبا أو مقدم رعاية أو مستجيبا للطوارئ - يمكنهم التحكم في التكنولوجيا داخل أجسادهم.