متأثرا بسياسات "ترامب".. الذهب العالمي يعاود الصعود قرب 2920 دولارًا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية واستمرار فرضه للتعريفات الجمركية وأثر ذلك على معنويات السوق، بينما تترقب الأسواق محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا خلال تداولات اليوم بنسبة 0.
منذ أن تولى دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية الشهر الماضي قام بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية، وأعلن ثم أجل فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا، وحدد موعدًا لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، ويخطط لفرض تعريفات متبادلة على جميع الدول التي تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية.
وأدى هذا إلى استمرار الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بعدم اليقين المستمر بشأن خطط ترامب للتعريفات التجارية، حتى مع إشارة الرئيس الأمريكي إلى أن التعريفات الجمركية المتبادلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لن يتم فرضها إلا بحلول أبريل.
واتخذت الصين بعض الإجراءات الانتقامية ضد سياسة الولايات المتحدة التجارية، وأفادت التقارير أن الاتحاد الأوروبي كان في فرض ضوابط على استيراد بعض السلع الأمريكية وهي الخطوات التي قد تمثل تصعيدًا في التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
ومع استمرار الأسواق في مراقبة التعريفات الجمركية، يتحول تركيزهم الآن إلى محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يناير الماضي والمقرر صدوره غدا الأربعاء للحصول على أدلة حول كيفية نظر صناع السياسات النقدية إلى المخاطر المتزايدة المتمثلة في اندلاع حرب تجارية عالمية بسبب سياسات ترامب.
هذا وقد صرحت محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إنها تريد زيادة الاقتناع بأن التضخم سوف يتراجع بشكل أكبر هذا العام قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة في ظل عدم اليقين بشأن التجارة الجديدة والسياسات الأخرى. كما صرح عضو البنك كريستوفر والر يوم الثلاثاء إنه بالرغم من أن تعريفات ترامب تسبب ارتفاعًا كبيرًا في التضخم، إلا أنه لا يزال يدعم إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لفترة أطول.
وتأتي هذه التصريحات بعد البيانات الامريكية الأسبوع الماضي التي أظهرت أن التضخم ارتفع أكثر من المتوقع في يناير الماضي، مما قلل من فرص رفع أسعار الفائدة.
من جهة أخرى قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولار للأونصة وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية.
وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.
وجدير بالذكر أن الأسواق تشهد أيضاً نقصاً في مخزونات الذهب في لندن وفي أوروبا في ظل انتقال الذهب المادي إلى الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية المحتملة.
أيضاً أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 فبراير، ليشهد ارتفاع التدفقات بمقدار 7.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، ويأتي الارتفاع بقيادة التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار في المنطقة الأسيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب العالمي الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي فرض تعريفات جمركية الولایات المتحدة الذهب العالمی دولار للأونصة ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.