أول رد من أوزجان دينيز بعد تعرضه لنوبة قلبية!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
رد الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز على أنباء نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية إثر وعكة صحية مفاجئة، أصابته أثناء تصوير مسلسله "البراعم الحمراء".
وطمأن دينيز جمهوره عن حالته الصحية قائلاً :"أصبت بتشنج في القلب أثناء التصوير، وبفضل تدخل طبيبي ورعاية زوجتي العزيزة في المنزل، أصبحت بخير الآن".
وتعرض دينيز لنوبة قلبية في موقع تصوير مسلسل "البراعم الحمراء" أمس الاثنين، ما استدعى نقله إلى المستشفى، وإجراء عملية قسطرة عاجلة، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلامية تركية. مشاكل عائلية
وأفادت التقارير أن هذه الأزمة الصحية جاءت نتيجة المشاكل العائلية التي يمرّ بها في الآونة الأخيرة، وعليه قررت إدارة العمل تعليق جميع الأنشطة، بسبب الحالة الصحية لدينيز.
وخرجت زوجة الفنان مصممة الأزياء الإيرانية سمر دادغار عن صمتها وعبّرت عن غضبها العارم تجاه عائلته من خلال منشورات شاركتها عبر خاصية "ستوري" في حسابها على إنستغرام.
ووجهت خطاباً نارياً لعائلة دينيز قائلة :"لم تنتهِ عداوتكم ولم تتوقّف مكائدكم… إذا أصابه أيّ مكروه، سأجعل العالم ينهار فوق رؤوسكم، أنا في طريقي إلى المستشفى، لا أستطيع التنفّس، وإذا حدث له شيء، سأحرقكم جميعاً في نار جهنّم".
وجدير بالذكر أن الخلاف بين دينيز وعائلته بدأ عندما قرّر دينيز إنهاء تعاونه مع شقيقه إرجان دينيز، الذي كان يتولّى إدارة أعماله، ما أدّى إلى نزاع ماليّ بينهما، وانضمّت والدته قدريّة دينيز إلى الأزمة من خلال تصريحاتها الأخيرة.
إذ أدلت والدة دينيز في الآونة الأخيرة بتصريحات علنية تكشف عن خلافات العائلة، مما زاد من تعقيد الوضع مما أثر على علاقة الفنان مع أسرته بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا نجوم
إقرأ أيضاً:
اكتساب العادات الصحية في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مميزة لاكتساب العادات الصحية الجديدة وتعزيز نمط حياة أكثر توازنًا، حيث يشجع الصيام على ضبط النفس، واتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بروتين يومي يعزز الصحة الجسدية والنفسية. من خلال تبني عادات صحية سليمة خلال هذا الشهر، يمكن تحسين جودة الحياة بشكل عام، والاستمرار في هذه العادات حتى بعد انتهاء رمضان. في هذا المقال، سنستعرض أفضل العادات الصحية التي يمكن اكتسابها خلال الشهر الكريم، وكيفية الاستفادة منها على المدى الطويل.
يؤثر نوع الطعام الذي يتم تناوله خلال رمضان بشكل مباشر على مستويات الطاقة والصحة العامة، لذا يُعد اختيار وجبات متوازنة أمرًا ضروريًا لتعويض الجسم عما فقده خلال ساعات الصيام، والحفاظ على النشاط والحيوية. عند الإفطار، يُنصح بالبدء بتناول التمر والماء، حيث يساعد التمر في تعويض نقص السكر في الدم بسرعة، بينما يساهم الماء في ترطيب الجسم. كما يجب أن تكون وجبة الإفطار متكاملة، بحيث تحتوي على مصادر البروتين مثل اللحوم، الدجاج، أو الأسماك، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، البطاطا، أو الشوفان، مع إضافة الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات لتعزيز الشعور بالشبع والطاقة المستدامة. يُفضل أيضًا الإكثار من الخضروات الغنية بالألياف، لدعم عملية الهضم ومنع الإمساك، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب الشعور بالخمول والثقل بعد الإفطار.
أما بالنسبة للسحور، فمن المهم اختيار أطعمة تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، مثل البيض، اللبنة، والفول، إلى جانب الكربوهيدرات الصحية كخبز الحبوب الكاملة أو الشوفان، التي تساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة طوال النهار. كما يُعد شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب ومنع الجفاف خلال الصيام.
يُعد الحفاظ على الترطيب من العادات الأساسية التي يجب تبنيها خلال رمضان، حيث يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، والحفاظ على صحة البشرة، وتعزيز مستويات الطاقة. لذلك، يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا خلال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها قد تؤدي إلى الجفاف. يمكن أيضًا تعزيز الترطيب من خلال تناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ، والبرتقال، والخيار. وبالإضافة إلى أهمية شرب الماء، يجب الانتباه إلى تقليل استهلاك الحلويات، حيث تشتهر موائد رمضان بالحلويات السكرية مثل الكنافة والقطايف، والتي قد تتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. من الأفضل استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة، أو الحلويات المصنوعة من دقيق الشوفان والعسل، أو التمر مع المكسرات. كذلك، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال رمضان تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الدورة الدموية، ومنع زيادة الوزن. يُفضل اختيار الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، مثل قبل الإفطار بساعة للقيام بتمارين خفيفة كالمشي، أو بعد الإفطار بساعتين لممارسة تمارين أكثر كثافة مثل الجري أو رفع الأوزان، كما يمكن المشي الخفيف بعد السحور لتحسين الهضم وتنشيط الدورة الدموية.
يؤدي تغير نمط النوم خلال رمضان إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما يستدعي تبني عادات تساعد على تحسين جودة النوم. من الأفضل تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ قدر الإمكان، مع تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل لتفادي الأرق، بالإضافة إلى تقليل استخدام الهواتف الذكية قبل النوم، حيث يؤثر الضوء الأزرق المنبعث منها على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. وبجانب تحسين النوم، يُعد رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والروحية، من خلال التأمل والتدبر الذي يساعد في تقليل التوتر وتحقيق الشعور بالراحة الداخلية، إلى جانب الابتعاد عن العادات السلبية مثل الغضب والانشغال بالأمور غير المهمة. كما أن ممارسة العطاء والتطوع تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا. ومن العادات المهمة أيضًا تقليل وقت استخدام الشاشات الإلكترونية، حيث إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويقلل من الإنتاجية، لذا يُنصح بتخصيص وقت محدد لاستخدام الهاتف والإنترنت، والاستفادة من الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، تعلم مهارة جديدة، أو قضاء الوقت مع العائلة. علاوة على ذلك، يُعد رمضان فرصة مثالية لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، حيث يمكن تحقيق التوازن بين العبادات، العمل، والراحة من خلال وضع جدول يومي يُخصص فيه وقت محدد لكل نشاط، مع تحديد أولويات المهام والبدء بالأعمال الأكثر أهمية، بالإضافة إلى تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب الإرهاق والشعور بالإجهاد.