بوروندي تستقبل حوالي 10 آلاف لاجئ كونغولي فروا من الاشتباكات بشرق البلاد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في بوروندي، أنها استقبلت حوالي 10 آلاف لاجئ كونغولي، منذ يوم الجمعة الماضي، فروا من الاشتباكات التي صاحبت تقدم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية؛ وأسفرت عن سيطرة الحركة على مطار "كاموفو" ومدينة (بوكافو) عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية.
وأوضحت حكومة بوروندي، في بيان نقلته صحف محلية اليوم الثلاثاء، أن اللاجئين الكونغوليين "يدخلون عبر الحدود الرسمية من منفذ جاتومبا أو عن طريق عبور نهر روسيزي في مقاطعتي بوبانزا وسيبيتوكي".
وأضافت أن هؤلاء اللاجئين يجري توجيههم إلى مركزي استقبال للاجئين في (جيهانجا) و(سيبيتوكي) لتسجيل بياناتهم وفصلهم وفقا لاحتياجاتهم الخاصة وتصنيفهم، مثل العسكريين والمدنيين والمرضى والأطفال،.. إلخ.
وأكدت حكومة بوروندي أنها تتعاون بشكل وثيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين؛ من أجل حل المشكلات المتعلقة باستقبال هؤلاء الأشخاص الفارين من الاشتباكات.
جدير بالذكر أن مدينة (بوكافو) عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، شهدت أعمال نهب منذ يوم الجمعة الماضي أعقبت انسحاب القوات المسلحة الكونغولية من المدينة بينما كان المتمردون متمركزين في "كافومو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوروندي الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة أعداد اللاجئين السودانيين الفارين لأوروبا
جنيف (رويترز) قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الجمعة إن أكثر من ألف لاجئ سوداني وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025، وعزت ذلك إلى تزايد اليأس فيما يرجع إلى حد ما لانخفاض المساعدات في المنطقة، ونزح نحو 12 مليون شخص بسبب الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والذي غذى ما يصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة مساعدات إنسانية في العالم.
وفي الوقت الذي عاد فيه بعض السودانيين مؤخرا إلى ديارهم في الخرطوم، يواجه ملايين لا يزالون في دول مجاورة مثل مصر وتشاد خيارات صعبة مع خفض الخدمات المقدمة للاجئين، مثل تلك الممنوحة من الولايات المتحدة بسبب مراجعة تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأمريكية.
وقالت أولجا سارادو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن نحو 484 سودانيا وصلوا إلى أوروبا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، بزيادة 38 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت أن نحو 937 آخرين جرى إنقاذهم أو اعتراض طريقهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، موضحة أن ذلك العدد يمثل أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت “مع انهيار المساعدات الإنسانية وإذا لم تهدأ الحرب، لن يكون أمام أعداد أكبر بكثير خيار سوى أن يسلكوا الطريق ذاته”.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن وفيات المهاجرين بلغت رقما قياسيا العام الماضي، إذ لقي الكثيرون حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط الذي يعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.