تفقد وفد لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل اللجنة، محطات المعالجة الثلاثية كيما 1، 2، و3 بمحافظة أسوان.

جاء ذلك برفقة المهندس عامر أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، وعدد من قيادات الشركة، حيث اطلع الوفد البرلماني على مراحل استقبال الصرف الصحي، وصولا بعمليات المعالجة وصولا إلى المرحلة الثلاثية.

وردا على استفسارات النواب، بشأن الصرف الذي يتم معالجته، وما إن كان صرف صحي أو صناعي، أوضح مسئولو محطات معالجة كيما، أنها معالجة صرف صحي فقط، مشيرين إلى أن سبب التسمية ب"كيما" نسبة إلى الأرض التي تتواجد عليها المحطات، وليس نسبة إلى مصنع كيما أسوان.

وأكد المسئولون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، أن محطات كيما أصبحت مرجعا لمحطات المعالجة الثلاثية على مستوى الجمهورية، لما تتمتع به من تقنيات حديثة في في طريقة المعالجة الثلاثية.

وردا على استفسارات الوفد البرلماني، بشأن مصير مياه المعالجة الثلاثية، أكد مسئولو المحطة، أنه يتم توجيها إلى مخرات السيول ومنها إلى نهر النيل.

من جانبه أثار الدكتور أحمد عبد المجيد، رئيس الوفد البرلماني، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أزمة شكاوى المواطنين من الإصابة بأمراض الكلى بسبب مياه الشرب، مستشهدا بمنطقة أبو الريش.

من جانبه أوضح المهندس عامر أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، أن الأمر قد لا يكون له علاقة بالمياه، موضحا أن قرية أبو الريش لا يوجد بها صرف صحي.

وأوضح أن أسباب الوفيات في منطقة أبو الريش، يعود لعدة أسباب بينها اختلاط مياه الطرنشات التي يقوم الأهالي بالصرف فيها، مع مياه الشرب بسبب تهالك الوصلات المنزلية.

وأكد المسئولين في الشركة، أن الطرنشات الموجودة يتم عملها بدون نظام علمي، ومع تهالك توصيلات المياه يؤدي للاختلاط بين مياه الشرب والطرنشات.

ونفى عامر أبو حلاوة، أن يكون هناك تأثير سلبي بسبب إلقاء مياه المعالجة في النيل على الصحة العامة، مؤكدا أنه تتم عمليات المعالجة الثلاثية وفقا لكافة الاشتراطات، والمواصفات القياسية، لتحقيق أعلى جودة في عمليات المعالجة.

وتعمل محطة معالجة الصرف الصحي كيما1 بطاقة 35,000 م3 / يوم، وتشرف على التنفيذ والتشغيل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، لخدمة مدينة أسوان بأحيائها المختلفة.

كما تعمل محطة معالجة الصرف الصحي كيما 2، بطاقة 45,000 م3 / يوم، وتنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بينما تقوم بعملية التشغيل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، ودخلت الخدمة في مارس2017.

وتعمل كذلك محطة معالجة الصرف الصحي كيما 3 بطاقة 35,000 م3 / يوم، وتنفذها الهيئة العربية للتصنيع، والشركة المشغلة هي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، ودخلت الخدمة مارس 2017.

ويضم وفد لجنة الإسكان، برئاسة الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل اللجنة، النواب: أشرف الشبراوي، أحمد رمزي، رقية الهلالي، عبد التواب عبد القادر، ميرفت عازر، الطاهر عبد الحميد، محمد الجمال، أحمد عواجة، ومن أمانة اللجنة الدكتور أحمد عبد الهادي، أمين اللجنة، عمرو طارق، وهاني حجاج، وعمرو طلبة، ممثل وزارة الإسكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب النواب لجنة الإسكان أبو حلاوة المزيد شرکة میاه الشرب والصرف الصحی بأسوان المعالجة الثلاثیة الدکتور أحمد عبد

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • مناقشة دعم الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة
  • لمدة 10 ساعات.. قطع مياه الشرب عن 4 قرى في المنيا اليوم