خبير مناخ روسي يعلق على فكرة تفجير قنبلة نووية لإنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
روسيا – عتبر رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية والمائية في روسيا، أن الفكرة التي طرحها العالم الأمريكي أندرو هافرلي لتحسين المناخ وإنقاذ الطبيعة تثير الابتسامة.
وقال فيلفاند إن مثل هذه المقترحات تبدو غير واقعية، لأنها تشكل تدخلاً مباشرًا في أنظمة الأرض المعقدة، مثل المحيطات والأنهار والغلاف الجوي، التي تعمل حاليًا بكفاءة عالية.
وأشار فيلفاند إلى أن هناك العديد من الأبحاث في مجال الهندسة الجيولوجية التي تدرس التأثيرات الاصطناعية على النظام الجيولوجي، لكنه لم يسمع بفكرة تفجير قنبلة نووية حرارية لتحسين الوضع المناخي في الأوساط العلمية.
وكان العالم الأمريكي أندرو هافرلي قد اقترح تفجير قنبلة نووية بقوة 81 ميغا طن، أي ما يعادل 1600 مرة قوة قنبلة “القيصر” النووية الحرارية، وذلك تحت هضبة كيرغولين في المحيط الجنوبي على عمق خمسة كيلومترات. ووفقًا لحسابات هافرلي، فإن البازلت في المنطقة سيمتص ثاني أكسيد الكربون ويتحمل جزءًا كبيرًا من الانبعاثات الإشعاعية. ومع ذلك، فقد اعترف بأن مستوى الإشعاع في موقع الانفجار سيرتفع على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى وقوع بعض الضحايا، لكنه وصف هذه العواقب بأنها “قطرة في محيط”.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير : التصعيد بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بالمفاوضات والتسوية السياسية
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التصعيد العسكري الحالي بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى بدء المفاوضات بين الطرفين. وأوضح أن كل طرف يسعى إلى تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض لتعزيز موقفه التفاوضي وفرض شروطه في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب عبر قناة Extra news، أن هناك تحولًا ملحوظًا في مسار الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة بعد الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار إلى أن هذا التحول يعكس انتقال الأزمة من حالة الجمود السياسي والعسكري التي استمرت خلال إدارة بايدن إلى مسار جديد يعتمد على البحث عن تسوية سياسية.
وأشار الخبير إلى أن هذا التحول يُعد بمثابة محاولة لاختراق حالة الصراع الممتدة منذ ثلاث سنوات، مما يفتح الباب أمام احتمالية تحقيق تقدم في مسار التفاوض. كما أكد أن أي مفاوضات مستقبلية ستكون معقدة بسبب التوترات المتصاعدة على الأرض والتدخلات الدولية المستمرة في الصراع.
واختتم الدكتور أحمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن التصعيد العسكري ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما يُستخدم كأداة للضغط السياسي بهدف تحقيق مصالح استراتيجية لكل من روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أهمية الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دائمة للصراع.