ميناء جدة الإسلامي يحقق أعلى مناولة شهرية في تاريخه خلال يوليو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلن ميناء جدة الإسلامي اليوم الثلاثاء عن تحقيق أعلى مناولة شهرية في تاريخه خلال شهر يوليو/ تموز لعام 2023م، بمناولة 491.2 ألف حاوية قياسية، مما يؤكد قوة الحركة التجارية بالميناء بوصفه الميناء الأول على ساحل البحر الأحمر بالتجارة البحرية العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع.
وأوضح بيان لهيئة الموانئ اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ "موانئ" الرامية لتعزيز منظومة الموانئ السعودية، وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 40 مليون حاوية قياسية، ورفع الحصة السوقية للمملكة من المسافنة الإقليمية إلى 45% بحلول عام 2030.
وتابعت : يعكس ذلك نجاح التعاون الاستراتيجي بين "موانئ" ومختلف الشركاء الاستراتيجيين بميناء جدة الإسلامي لترسيخ مكانة الميناء كمنصة لوجستية رائدة، وزيادة كفاءته التشغيلية، ورفع قدراته لاستقبال مختلف أحجام السفن وأنواع البضائع، بما يعزز مكانته المحورية إقليميُا وعالميًا.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي نجح في كسر الرقم السابق الذي سجله خلال شهر يونيو 2023م بمناولة 473,676 حاوية قياسية، مما يعكس نجاح جهود "موانئ" في تطوير بنيته التحتية من خلال تنفيذ مشروع تعميق قناتي الاقتراب وحوض الدوران والممرات البحرية وحوض المحطة الجنوبية بقيمة تبلغ 184 مليون ريال، بما يُسهل استقبال سفن الحاويات العملاقة، ويُسهم في زيادة القدرة التنافسية للميناء.
ويأتي الإنجاز الجديد ليكمل سلسة الإنجازات التي يحققها الميناء، حيث سجل خلال عام 2022م رقماً قياسياً بمناولة 4,960,120 حاوية قياسية، بزيادة 1.57% مقارنة بـ4,883,627 حاوية عام 2021م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: حاویة قیاسیة جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها رقم 34، العديد من الأرقام القياسية وحصد المنتخب 5 أرقام قياسية «دفعة واحدة» للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة التي انطلقت 1989، ونجح في انتزاع الميدالية البرونزية بالفوز بالمركز الثالث بعد ماراثون مثير في دور المجموعات، ثم دور الثمانية، وصولاً للمربع الذهبي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث اعتذر فريق «سترونج جروب» الفلبيني، ليعتلي منتخبنا منصة التتويج لأول مرة، ليس هذا فحسب، بل هناك 4 أرقام شخصية أخرى حققها منتخبنا الوطني، وهي تتويج د. منير بن سليمان مدرب المنتخب بلقب أفضل مدرب، وفوز قيس عمر بلقب أفضل لاعب ارتكاز، وديماركو بلقب أفضل صانع ألعاب، وسالم خليفة بلقب أفضل لاعب واعد.
ويعد ما تحقق من إيجابيات خلال هذه البطولة الجماهيرية، أكبر دافع لعناصر لمنتخبنا، قبل خوض أهم مرحلة من مراحل تصفيات كأس آسيا، وهو ما سيمنح الجهازين الفني والإداري فرصة للبناء بشكل جيد قبل مباراتي 21 و24 فبراير الجاري أمام سوريا ولبنان.
أشاد الدكتور منير بن الحبيب، مدرب المنتخب، بما تحقق في النسخة 34 من دولية دبي، قائلاً: «كانت لنا العديد من الأهداف التي رسمناها قبل انطلاق البطولة، ونجحنا في تحقيق الكثير منها، وكانت أهدافنا في البداية هي كيفية الاستفادة من البطولة من خلال لعب عدد من المباريات القوية، وخوض طرق لعب مختلفة، وهو ما تحقق، من خلال أداء مباريات المدرسة اللبنانية والأردنية والفلبينية والليبية».
وأضاف: «الهدف الثاني من المشاركة كان الغرض منه توفير دعم معنوي للاعبينا من خلال تحقيق انتصارات، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدمنا مباراة رائعة كانت الأفضل لنا على مستوى الأداء والنتيجة من خلال الفوز على فريق أهلي طرابلس الليبي والتأهل للمربع الذهبي لأول مرة، ثم أداء مباراة كبيرة أمام نادي بيروت رغم خسارتنا، وأمام بيروت ظهرنا بشكل قوي للغاية في الشوط الأول، ولكن فارق اللياقة البدنية ذهب لفريق بيروت في الشوط الثاني ليفوز بالمباراة في النهاية».
وقال منير بن الحبيب: «كنا في قمة الجاهزية لمباراة تحديد المركز الثالث أمام نادي «سترونج جروب» الفلبيني الذي اعتذر عن عدم خوض المباراة لظروف خاصة به، وتحقق هدف مهم في البطولة، بعدم وقوع أي إصابات بالمنتخب، وكانت هناك العديد من النقاط الإيجابية التي تحققت، وهناك أمور سلبية سوف نقف ونعكف على علاجها خلال الفترة المقبلة، قبل الدخول في مباراتي سوريا ولبنان في تصفيات كأس آسيا المقرر لها يومي 21 و24 من الشهر الجاري».
وتابع: «غاب عن المنتخب راشد ناصر لمرضه، كما تواجد معنا جاسم محمد على فترات لتواجده في دورة عسكرية، ولم ندفع به كثيراً حتى لا يصاب بالإرهاق، وهما من العناصر المهمة والمتميزة في صفوف المنتخب، ومصيرنا في التصفيات المقبلة سيكون بأيدينا».
وقال ابن الحبيب: «تكريمي بجائزة أفضل مدرب يعود إلى اللاعبين الذين عبروا عن الوجه الجميل للاعب الإماراتي ومستواه المميز، وكذلك إلى الجهاز الفني المعاون، والاختيار جاء ليس على مردود المنتخب، ولكن للتطور الكبير في أداء اللاعبين خلال الفترات الماضية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تتويج مدرب للسلة الإماراتية بهذا اللقب».