الرياض  - مباشر: أعلن ميناء جدة الإسلامي اليوم الثلاثاء عن تحقيق أعلى مناولة شهرية في تاريخه خلال شهر يوليو/ تموز لعام 2023م، بمناولة 491.2 ألف حاوية قياسية، مما يؤكد قوة الحركة التجارية بالميناء بوصفه الميناء الأول على ساحل البحر الأحمر بالتجارة البحرية العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع.

وأوضح بيان لهيئة الموانئ اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ "موانئ" الرامية لتعزيز منظومة الموانئ السعودية، وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 40 مليون حاوية قياسية، ورفع الحصة السوقية للمملكة من المسافنة الإقليمية إلى 45% بحلول عام 2030.

وتابعت : يعكس ذلك نجاح التعاون الاستراتيجي بين "موانئ" ومختلف الشركاء الاستراتيجيين بميناء جدة الإسلامي لترسيخ مكانة الميناء كمنصة لوجستية رائدة، وزيادة كفاءته التشغيلية، ورفع قدراته لاستقبال مختلف أحجام السفن وأنواع البضائع، بما يعزز مكانته المحورية إقليميُا وعالميًا.

يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي نجح في كسر الرقم السابق الذي سجله خلال شهر يونيو 2023م بمناولة 473,676 حاوية قياسية، مما يعكس نجاح جهود "موانئ" في تطوير بنيته التحتية من خلال تنفيذ مشروع تعميق قناتي الاقتراب وحوض الدوران والممرات البحرية وحوض المحطة الجنوبية بقيمة تبلغ 184 مليون ريال، بما يُسهل استقبال سفن الحاويات العملاقة، ويُسهم في زيادة القدرة التنافسية للميناء.

ويأتي الإنجاز الجديد ليكمل سلسة الإنجازات التي يحققها الميناء، حيث سجل خلال عام 2022م رقماً قياسياً بمناولة 4,960,120 حاوية قياسية، بزيادة 1.57% مقارنة بـ4,883,627 حاوية عام 2021م.

 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: حاویة قیاسیة جدة الإسلامی

إقرأ أيضاً:

مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)

مدخل:
تواجه بلادنا وضعا كارثيا، وأزمة تتعلق بوجدها. فالحرب المدمرة التي استمرت قرابة العامين، ولا يوجد في الأفق مؤشر على قرب نهايتها. فكل فريق يحلم بتحقيق انتصار كامل ونهائي على الفريق الآخر، وهو الامر الذي اثبت الواقع استحالته. الخطر الأكبر هو تفتت السودان الي دويلات فاشلة، تحارب بعضها البعض، وتقمع شعوبها. والخطوة الأولى نحو ذلك المستقبل المظلم هو انحدارنا المتسارع نحو الحرب الأهلية، التي يحارب فيها الكل الكل. هذا المصير الأسود يجعلنا، جميعا، امام المسئولية التاريخية، بالعمل الجاد لإيقاف الحرب، اليوم قبل الغد. ما دفعني لكتابة هذه المقالات، ما أوجه به من استفسارات وتعليقات، في الندوات التي أشارك فيها، او في اللقاءات الخاصة، او عبر الرسائل من الأصدقاء والمعارف. وتدور كلها حول موقف الحزب الشيوعي من قضية انهاء الحرب، وحول موقفه من العمل الجبهوي المشترك. ولأهمية تلك الاستفسارات، رأيت ان اكتب عنها، كدعوة لفتح حوارا جادا، يتميز بالعقلانية والجدية، ويستخدم منهجا واقعيا هدفه انهاء الحرب، وإنقاذ ملايين الضحايا.

مقدمة:
تسعي هذه المقالات، لاحتذاء منهجا تحليلا تاريخيا، يعتمد على الوثائق، لقراءة موقف الحزب السياسي الحالي، ومدى مواءمته، مع التحديات الكارثية التي تواجه بلادنا. يعتمد التحليل على الإرث الفكري والسياسي، الكبير، الذي، انتجه الحزب خلال حوالي الثمانية عقود الماضية، وتمثل، أساسا، في دورات لجانه المركزية، وبياناته. الحزب السياسي، أي حزب سياسي، مواجه دائما، بتقديم رؤى حول ما يجابه شعبه. تنبى تلك الرؤى على منهج عملي واقعي، قابل للتطبيق، وبعيد عن التنظير المجرد. واقعية الطرح ضرورة لحشد طاقات العضوية والجماهير، للتصدي لكل أنواع المهام والواجبات والقضايا. قيادة الشعب لا تفرض جبرا أو قسرا، ولكن تأتي بالإقناع والاقتناع، وتقديم النماذج العملية، التي توضح للناس انه يملك بديلا أفضل لتحسين حياتهم.
المقالات، تشمل بعض القضايا والتجارب الأساسية التي خاضها الحزب الشيوعي، وليس كلها. الهدف من ذلك هو الحفاظ على حجم المقالات. النقاش التفصيلي، حول مجمل تلك القضايا، سيكون في الدراسة الكاملة التي سأجتهد لإنجازها في المستقبل. هناك كثير من التجارب والاحداث القديمة، لن افصل فيها، ولكن سأركز على الاحداث الهامة، وأيضا المواقف القريبة، التي عاصرها اغلبنا، مما يسهل الحوار حولها. وكما ذكرت فالغرض الأساسي هو الحوار حول ضرورة وحدة القوى المدنية، واسماع صوتها الموحد لطرفي الحرب، وللعالم اجمع، بإصرار شعب السودان على إيقاف الحرب، واستعادة دولته المدنية الديمقراطية.
أهم العناوين الجانبية هي:
• التحالف مع اليمين،
• اتفاقية الحكم الذاتي رفض ثم مشاركة في انتخاباتها،
• الحكومة الوطنية الأولى والدعوة لتوحيد السودانيين،
• اختلاف الرأي لا يمنع التنسيق،
• تحالفات القضية الواحدة
• التمسك بحق العمل رغم المصادرة
• مصاعب الفترة الانتقالية بعد انتفاضة 1985،
• التمسك بوحدة قوى الانتفاضة ورفض تحالف اليسار
• الموقف من مظاهرات واضرابات السكر
• حول الحل السلمي والسياسي الشامل
• المشاركة في المجلس الوطني وانتخابات 2010
• عدم التناقض بين العمل الخارجي والداخلي،
• الأولوية هي لإيقاف الحرب
• خاتمة

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل يحقق ترامب السلام ؟ ..السفير حسام زكي يتحدث عن فرص جديدة في المنطقة
  • "ظفار الإسلامي" يقدم خدماته لـ98% من الزبائن في أقل من 10 دقائق
  • سعر أسهم لولو للتجزئة القابضة بي إل سي يحقق أعلى مستوى ضمن النطاق السعري
  • مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)
  • بن سبعيني يحقق الفوز في دوري الأبطال وينال ثاني أعلى علامة في مواجهة شتورم غراس
  • الإمارات تدعم المشاريع المالية لمنظمة التعاون الإسلامي
  • الصايغ يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي مع منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير المالية: 40% نموا بالإيرادات العامة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين
  • مجلس الشورى في قطر تاريخه وصلاحياته
  • “موانئ”: ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ بنسبة 8.26% خلال أكتوبر 2024م