"الميتا" تقترب من ثورة في عالم التكنولوجيا.. تحويل الأفكار لكلام مكتوب ومسموع
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالمنا اليوم تتسارع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، حيث نشهد تطورات غير عادية في مجال الذكاء الاصطناعي والتفاعل بين الإنسان والآلة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال هو نظام جديد يعمل على قراءة الأفكار البشرية وتحويلها إلى كلام مكتوب أو مسموع. ويعتبر هذا النظام الذي يطوره فريق البحث في "ميتا" بمثابة قفزة نوعية قد تغيّر الطريقة التي نتواصل بها بشكل جذري.
الفكرة الأساسية لهذا النظام تكمن في قدرته على قراءة الإشارات الكهربائية في المخ، التي تحدث عند التفكير في جمل أو كلمات معينة، وتحويلها إلى نصوص أو صوت مسموع. بدلًا من التحكم في عضلاتنا لخلق الكلمات عبر الفم، يصبح بمقدورنا فقط التفكير في ما نريد قوله، ليقوم النظام بتحويل تلك الأفكار مباشرة إلى كلمات على الشاشة أو عبر الصوت.
هذه التقنية يمكن أن تكون حلاً بالغ الأهمية للأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام بسبب إصابات أو أمراض، مما يفتح أمامهم أبوابًا جديدة للتواصل مع الآخرين.
ورغم أن هذا النظام لا يتطلب إجراء عمليات جراحية، بل يعتمد على تقنيات متطورة مثل الـ MEG والـ EEG التي تلتقط النشاط الكهربائي في الدماغ من خلال مستشعرات خارجية، إلا أنه لا يزال في مراحل التجربة. وفي هذه التجارب الأولية، أظهر النظام قدرة على فك شفرة الأفكار وتحويلها إلى نصوص بدقة تصل إلى 80%. ورغم التقدم الكبير، يظل هناك العديد من التحديات مثل الحاجة إلى بيئة خاصة لاستخدام الـ MEG، وكذلك التأثيرات المحتملة على المرضى الذين يعانون من إصابات في المخ.
وتعد هذه التكنولوجيا بمثابة ثورة في مجال التواصل البشري، وقد تساهم في تغيير حياة الملايين، خاصة أولئك الذين يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم. ومع الدعم الكبير الذي تقدمه "ميتا" في هذا المجال، من خلال شراكات مع مؤسسات بحثية وتبرعات كبيرة، يبدو أن المستقبل يحمل لنا الكثير من الفرص والاكتشافات في هذا المجال المثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عالم تكنولوجيا كلام مكتوب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
محاكمة “ديدي” تقترب.. تهم خطيرة بانتظار رأي المحلفين
متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار إلى محكمة اتحادية في مدينة نيويورك، حيث من المقرر أن تبدأ في الخامس من مايو المقبل عملية اختيار هيئة المحلفين في محاكمة مغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومس، المتهم بمجموعة من القضايا الجنائية الخطيرة التي تشمل الابتزاز والاتجار بالجنس.
وكشفت مسودة استبيانات مقدمة من فريق الدفاع أن المحلفين المحتملين سيُسألون عن آرائهم بشأن تهم متعددة، من بينها الاختطاف، الحرق العمد، رشوة الشهود، عرقلة سير العدالة، توزيع المخدرات، العمل القسري، والاتجار بالجنس، بالإضافة إلى النقل لأغراض البغاء.
ويواجه كومس، البالغ من العمر 55 عامًا، والمعروف أيضًا بأسماء فنية مثل “باف دادي” و”بي. ديدي”، اتهامات باستخدام إمبراطوريته التجارية في الاعتداء الجنسي على عدد من النساء، في وقائع يُزعم وقوعها بين عامي 2004 و2024.
وتتضمن المسودة الموجهة إلى هيئة المحلفين المحتملين سؤالاً مباشراً: “هل هناك أي شيء في طبيعة هذه الاتهامات من شأنه أن يصعب عليكم التحلي بالإنصاف والحياد؟”، في محاولة لضمان محاكمة نزيهة.
كما تنبّه الوثيقة إلى أن المحاكمة قد تتضمّن عرض مواد مرئية تشمل مقاطع فيديو وصورًا تحتوي على عنف جسدي وألفاظ ومشاهد جنسية صريحة، قد تُقدَّم كأدلة داعمة.
وتعد هذه القضية من أبرز المحاكمات المرتقبة في الأوساط الفنية والإعلامية الأمريكية، نظرًا لثقل اسم كومس في عالم الموسيقى وتأثيره الواسع في صناعة الترفيه.
main 2025-04-13Bitajarod