افتتاح المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بـ"تربية نوعية" الفيوم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
بحضور الدكتور هاني عبدالبديع القائم بأعمال عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي حرصه الدائم على حضور المعارض الفنية التي تقام بكلية التربية النوعية، مشيدًا بالأعمال الفنية المميزة التي تقدمها الكلية، والتي تعكس مستويات عالية من الرقي والذوق الفني والإبداع.
ومن جانبه أوضح الدكتور هاني عبد البديع أن المعرض يهدف إلى عرض الأعمال الفنية لأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية، بما يسهم في إكساب الخبرات والمهارات الفنية للطلاب، وتعزيز التواصل بين الأساتذة والطلاب في المجال الفني.
وأضاف أن المعرض يضم أعمالًا فنية لعميد الكلية الحالي، الدكتور حمد فتحي عميد الكلية السابق، بالإضافة إلى أعمال وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأشار إلى أن المعرض يضم لوحات فنية متنوعة تشمل مجالات عدة مثل الرسم، التصوير، النسيج، الأشغال الفنية، والخزف بهدف تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتشجعهم على تطوير مهاراتهم والاستفادة من خبرات الأساتذة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم هیئة التدریس والهیئة المعاونة
إقرأ أيضاً:
العمود الفقري للأعمال الفنية.. أحمد سعد الدين: ضرورة اهتمام لجنة الدراما بالمؤلف
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين، عن رأيه في تشكيل لجنة لوضع ضوابط للدراما التليفزيونية المعروضة على التلفزيون، لاسيما في الموسم الدرامي الرمضاني.
وقال أحمد سعد الدين، في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري، إن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وسع دائرة لجنة الدراما لتشمل أساتذة الجامعات باختصاصات علم النفس والاجتماع لوضع ضوابط للمسلسلات قبل عرضها، مشيرا إلى أن هذا سيتحقق من خلال ورقة عمل تعود لأصل الهدف من الدراما، وهو «الارتقاء بذوق المشاهد الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع»، من خلال الأعمال التي تعتمد على الجانب الترفيهي والتوعوي والتثقيفي.
وشدد أحمد سعد الدين، على ضرورة تعدد جهات الإنتاج مثل السابق، فكان هناك 3 جهات إنتاجية تابعة للدولة، هي: (قطاع الإنتاج، صوت القاهرة، مدينة الإنتاج الإعلامي) وكانوا يتنافسون لتقديم أفضل ما لديهم، فكنا نرى أعمال فنية عظيمة.
عودة قطاع الإنتاج
وأكد أحمد سعد الدين، ضرورة عودة قطاع الإنتاج لإنتاج أعمال فنية ولو 3 أو 4 مسلسلات، وقتها سيقدم لنا أعمال بنفس المقاييس التي كان يعمل بها سابقا.
وتابع أحمد سعد الدين، أنه لابد أن تهتم لجنة الدراما، بالمؤلف لأنه العمود الفقري للدراما، لافتا إلى أن هذه اللجنة سوف تضع قواعد للأعمال الفنية وليس قراءة السيناريوهات، لأنها ليست لجنة قراءة، مشيرا إلى أن هذا لن يحد من الإبداع بل سيوجه صناع الأعمال بضرورة مناقشة ظواهر اجتماعية مهمة.
واستطرد أحمد سعد الدين، قائلا أن الدراما تعلم الأطفال قبل الصغار، وهناك مشاهد لا يجب أن تعرض إلا في السينما، لافتا إلى أن عمل لجنة الدراما هنا مختلف عن الرقابة على المصنفات الفنية.
لجنة الدراما واتحاد الإذاعة والتلفزيون
وأضاف أحمد سعد الدين، قائلا أنه في السابق كان لدى إتحاد الإذاعة والتلفزيون، مركز بحوث المشاهدين، وهذا كانت وظيفته مثل لجنة الدراما التي ستتشكل، وستطلب من صناع الدراما ضوابط محددة، لافتا إلى أن المسلسل لابد أن يكون منتهي من تصويره قبل رمضان بشهر على الأقل لتتم مشاهدته وإبداء الموافقة أو الرفض عليه.
واختتم أحمد سعد الدين، أنه لا يوجد خلط بين لجنة الدراما والرقابة على المصنفات الفنية، مشيرا إلى أن هذه الضوابط قدمت لنا في السابق أعمال عظيمة مثل: (ليالي الحلمية) فهناك كان المؤلف مثقف يعرف جيدا ما ينبغي أن يقدمه بالتلفزيون ومالا يجب أن يقدمه، مثل: أسامة أنور عكاشة ومحمد صفاء عامر، وغيرهم.