المطران بو نجم: العمل بالشأن العام يستلزم جديّة وجرأة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في إطار مشروع أكاديميّة القيادة من أجل السلام Leadership Academy for Peace (LAP)، إلتقى راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم، ونائب رئيس لجنة عدالة وسلام في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان سيادة المطران إسحق جول بطرس، الطلاب الذين أمضوا ستة أشهر تدريب في الأكاديميّة، في دير سيدة الشرفة – درعون، يوم السبت 15 شباط 2025.
إستهلّ اللقاء بالقداس الإلهيّ الذي ترأسّه سيادة المطران أنطوان بو نجم، عاونه سيادة المطران إسحق جول بطرس، والخوري إيلي أسعد.
في عظته توجّه سيادته إلى الشابات والشبان مثنيًا على الجهود التي يقومون بها، ومهنّئا المدرّبين على العمل الجاد، لأنّه حان الوقت للتعامل مع الشأن العام بجديّة وجرأة.
كما شدّد سيادته على أهميّة البرنامج الذي ارتكزعلى العقيدة الإجتماعيّة للكنيسة، حيث يجري تنشئة الشابات والشبان على القيم التي يجب أن يتحلّوا بها.
إنطلاقًا من هنا، دعا سيادته الطلاب أن يُترجَم الإيمان بالأعمال، إحترام كرامة الإنسان، توزيع عادل للخيرات، التضامن وعمل الخير، وأخيرًا السلام والعدالة.
بعد القداس إلتقى الجميع في جلسة تقييم وتبادل خبرات، والافاق لتكون هذه الدورات مستدامة.
تجدر الإشارة أنّ هدف إنشاء أكاديميّة القيادة من أجل السلام هو غرس قِيم المصالحة وبناء السلام والمواطنة الفاعلة والقيادة القائمة على العقيدة الإجتماعيّة للكنيسة. وتطال هذه الأكاديميّة إلى جانب الشابات والشبان، تلامذة المدارس في الصفوف الثانويّة، وأساتذة المدارس (المدارس التابعة لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة: مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان، ومدرسة يسوع ومريم – الربوة)؛ الذين عملوا على المصالحة والمصارحة، الإستراتيجيات التحفيزيّة، المواطنة الفاعلة وبناء الثقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سیادة المطران
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.