حمد الجفيلي.. من مقاعد الدراسة إلى العالمية في التصميم الجرافيكي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
اتجه رائد الأعمال حمد الجفيلي إلى عالم التصميم الجرافيك وهو لا يزال في مقاعد الدراسة الجامعية، لأنه يرى أن التصميم ينقل رسالة وأحاسيس ومشاعر من المصمم إلى المشاهد. دخل الجفيلي إلى عالم التصميم الجرافيك الذي من خلاله استطاع صقل مهارات عديدة في كيفية الاستثمار في المهارات وبعدها أسس شركة حمد الجفيلي الدولية للتصميم.
درب الجفيلي أكثر من 300 شخص في التصميم الجرافيك في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ولاقت الشركة نجاحا في سلطنة عمان حيث وقعت الشركة عدة عقود مع الشركات العقارية لـ إدارة حسابات التواصل الاجتماعي إضافة إلى التصوير والتصميم، ومن الإنجازات التي حققها الجفيلي حينما وقع عقد تنظيم وإدارة أحد الأركان في موسم المدينة في مدينة السلطان هيثم، يمتلك الجفيلي حاليا خبرة واسعة في مجال التصميم الجرافيك تمتد لأكثر 6 سنوات.
نال الجفيلي الكثير من الجوائز منها: المركز الأول في مسابقة تصميم شعار لمركز الابتكار لصناعة الأمن السيبراني والمركز الثالث في هاكاثون الدرون بولاية نزوى، كما حصل على أفضل منتج مستدام مع شركة نضرة في ٢٠٢١، والفائز بسلسلة تحدي بيع ألف وشاح خلال أسبوعين.
وتحدث الجفيلي عن الشهادات التي حصل عليها في مجال التصميم الجرافيك وأوضح أنه يمتلك شهادة معتمدة من شركة Adobe في مجال الاحتراف فالتصميم الجرافيك ببرنامج الاليستريتور، وشهادة معتمدة من معهد الجزيرة للإعلام (القطري) في إدارة الحسابات التواصل الاجتماعي وخبرة في التسويق والفكر الإبداعي، واختير كسفير للشباب لعام 2024 في مشروع السفراء الشباب في نسخته الثانية ومشارك في برنامج تدريب القادة بمعهد Unitar التابع للأمم المتحدة.
وتابع حديثه قائلا: "كما شاركت في 100 مبتكر عربي التي خضت من خلالها العديد من الورشات في الذكاء الاصطناعي وعضو في مركز مناظرات عُمان ومن خلال المركز حققت عدة إنجازات منها: تمثيل سلطنة عمان في قمة تد بالعربية بالدوحة، ومصمم في مناظرات قطر في بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية بنسختها الثانية، ومن ضمن الفريق الإعلامي في واحة الحوار الذي كان يضم النخبة من الشباب العربي.
يعمل الجفيلي حاليا عضو في الفريق الإعلامي بمناظرات عُمان ورئيس دائرة التواصل والإعلام بسفراء الابتكار، كما عمل مع اللجنة الإعلامية بنادي السيب لمدة سنتين، وعضو سابق في المجلس الاستشاري الطلابي فجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وتدرب في مؤسسة هرمز للإعلام وللإنتاج الفني لمدة ثلاثة أشهر ومثل الجامعة فالعديد من المحافل الدولية والداخلية في سلطنة عمان، وعضو في برنامج تمكن الذي كان مليئا بالأعمال الجماعية والمثرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«وزير الاتصالات»: 45% زيادة في عدد مراكز التصميم الإلكتروني بمصر خلال عامين
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إن عدد مراكز التصميم الإلكتروني في مصر زادت بنسبة 45%، وذلك منذ عام 2023 رغم التحديات العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الاتصالات، اليوم، الخميس، قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي عقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور وزير الاستثمار الأردني المهندس مثنى غرايبة، وجودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA)، وقيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
وأضاف وزير الاتصالات، أن مصر على مدار 5 سنوات ماضية شهدت طفرة في تصنيع الهواتف المحمولة، حيث اختارت 6 شركات عالمية مصر كمركز للإنتاج والتجميع، بقيمة مضافة محلية أكثر من 40% مع العمل على زيادة هذه النسبة.
وأوضح وزير الاتصالات أنه توجد أكثر من 180 شركة متعددة الجنسيات تقيم مراكز تعهيد وتصدر خدماتها من مصر لعملائها حول العالم، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام المالي الحالي تدريب 500 ألف متدرب، والتي يتم تصميمها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأكد حرص الدولة على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في صناعة الإلكترونيات، مضيفا أنه تم تأسيس مركز للبحث والتطوير في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يستضيف شركات التصميم الإلكتروني، كذلك تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم استثمار 3.5 مليار دولار في تطوير البنية التحتية الرقمية مما جعل مصر الأسرع في الإنترنت الثابت في القارة الإفريقية والثانية في تنافسية التكلفة.
وأشار وزير الاتصالات إلى الدور المحوري الذي يقوم به التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) في تشكيل هذا القطاع، معربا عن سعادته لاستضافة هذه القمة للمرة الثانية بعد استضافة القمة الأولى للتحالف العالمي لأشباه الموصلات في عام 2023.
وأوضح جهود مصر لبناء مجتمع رقمي متكامل على مدار السنوات السبع الماضية، من خلال استراتيجيات تستهدف تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستفادة المثلى من التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وذلك ارتكازا على 3 محاور رئيسية وهي (الابتكار، والقدرة على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة في مصر، والنظام البيئي التكنولوجي).
وأضاف أن توافر قاعدة من الشباب المؤهل يمثل أحد المزايا التنافسية لمصر التي تعزز من قدرتها في مجال تصميم أشباه الموصلات، وخدمة الأسواق العالمية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعهيد وتصدير الخدمات الرقمية.
وأوضح أنه توجد أكثر من 80 شركة في مجال البحث والتطوير الهندسي تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة من مصر عبر عشرات الآلاف من المهندسين المتخصصين، مشيرا إلى تميز مصر في مجال أشباه الموصلات خاصة البرمجيات المدمجة للسيارات.
من جانبها.. قالت جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات، إن التحالف يمثل شركات أشباه الموصلات حول العالم ويعزز التعاون العالمي في هذه الصناعة التي تعد القلب النابض لجميع التقنيات المستقبلية، مشيرة إلى أن انعقاد قمة معنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يأتي انطلاقا من أهميتها الكبيرة، سواء من حيث المواهب، أو التكنولوجيا والابتكار، أو الاستثمار، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي.
وأضافت أنه من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات إلى تريليون دولار في السوق العالمي بحلول عام 2030، مما يؤكد دورها المحوري في الابتكار خاصة وأنه يتم الاعتماد عليها في كافة جوانب الحياة من الهواتف والساعات الذكية إلى السيارات والحوسبة المتقدمة، كما أن الذكاء الاصطناعي يقوم بالكامل على تقنيات أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحظى بفرص هائلة، لا سيما بفضل سكانها الشباب، وهو عامل تنافسي مهم مقارنة بمناطق أخرى مثل أوروبا أو بعض أجزاء آسيا التي تواجه تحديات ديموغرافية، مضيفة أن هناك مستقبلا واعدا للمنطقة في هذه الصناعة.
وتتناول جلسات القمة أبرز المستجدات في صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية للصناعة، بما في ذلك تصميم الرقائق، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات.
كما تتناول النقاشات التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص الشراكة بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، مع تسليط الضوء على إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقوى صاعدة في تصميم وتطوير أشباه الموصلات.
وفي سياق متصل.. شارك الدكتور عمرو طلعت، في جلسة حوارية، بمشاركة وزير الاستثمار الأردني المهندس مثنى غرايبة، وأدارت الجلسة جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت- خلال الجلسة الحوارية- أن مصر لديها العديد من المقومات التنافسية في صناعة الإلكترونيات أبرزها توافر البنية التحتية الرقمية القوية والتكلفة التنافسية وتوافر الكوادر، موضحا حرص الدولة على تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إيلاء اهتمام بصناعة أشباه الموصلات، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوفير مبادرات متنوعة لبناء القدرات في مختلف التخصصات التكنولوجية لمختلف المراحل العمرية مع التركيز على برامج التدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع الشركات مع التركيز على إعداد جيل من المؤهلين للعمل في صناعة تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
من جانبه.. أشار المهندس مثنى غرايبة إلى أن صناعة الإلكترونيات تتسم بالاستدامة كما أنها تنافسية، موضحا أن أبرز عناصر التنافسية في هذه الصناعة تتمثل في السياسات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وبناء القدرات، والتكلفة التنافسية، والبنية التحتية الرقمية، والحوافز المقدمة للشركات.
اقرأ أيضاًالسفير أحمد عبد العظيم يبحث مع وزير الاتصالات الليبيري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية
وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي