فيصل الحوسني.. من استيراد المياه إلى تصنيعها بأحدث التقنيات في مصنع فجر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بدأ رائد العمل فيصل الحوسني في مشروعه في عام 2013 بمخزن صغير لا تتجاوز مساحته 200 متر وكان اعتماده على استيراد المياه من الدول المجاورة وفي عام 2015 أسس علامته التجارية "فجر" وتم تصنيعها في عدة مصانع خارجية، وفي عام 2019م وضع حجر الأساس لمصنع فجر للمياه المعدنية بمنطقة صحار الصناعية "مدائن" بمساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع مليوني ريال عماني.
مصنع فجر للمياه المعدنية
يعمل المصنع في إنتاج وتعبئة المياه المعدنية بالعلامة التجارية (فجر) بأحدث التقنيات دون تدخل بشري،
ومن أبرز التحديات التي واجهت رائد العمل فيصل الحوسني هي التسويق والترويج بالمنتج المحلي وبخصائصه، ولكن إرادة الحوسني وإصراره فوق كل تحد فقد تغلب على كل التحديات والعراقيل من خلال الإعلانات والشراكات المجتمعية والمشاركات في المعارض.
وتحدث الحوسني عن منتجات المصنع، وأوضح أن المصنع يعمل على إنتاج المياه في العبوات ذات الأحجام المختلفة (1.5 لتر - 500 مل - 250مل - 200 مل) مع التركيز على توفير خدمات النقل والتوصيل المجاني، ووضع أسعارًا تنافسية تلبي متطلبات مختلف شرائح المجتمع.
وتطرق الحوسني للحديث عن الدعم المادي وأشاد بالدعم والتمويل المالي الذي حصل عليه من صندوق الرفد سابقا، وأما الدعم المعنوي فأشار إلى أن عائلته كانت الداعم الرئيس له لمختلف العقبات الصعبة التي مر بها ومساندتهم له في أصعب الظروف.
وحصدت مؤسسة فيصل الحوسني على جائزة أفضل مؤسسة صناعية على مستوى محافظة شمال الباطنة بالمرتبة الأولى للعام 2023/2024، وضمن أفضل الشركات الرائدة في قطاع العمل لسنة 2023/2024، وتكريمه بدرع التمثيل الغذائي في اليوم العالمي للأغذية بسلطنة عمان، وأفضل رائد عمل في حفل مرور 50 عامًا على تأسيس مدينة صحار الصناعية.
وحول المشاركات المحلية والدولية، فقد أشار الحوسني إلى أن الوقت لم يسعفه للمشاركة في المشاركات المحلية بسبب انشغاله في تطوير المصنع والتحديث والعمل المستمر للأفضل، وأما فيما يتعلق بالمشاركات الدولية فقد شارك الحوسني في معرض Golf food الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يجمع شركات الأغذية العالمية، مشيرا إلى أن المشاركات مهمة لتطوير الذات وزرع الثقة بالنفس، وتعريف العالم بالمنتجات التي تقوم المؤسسة بتصنيعها والتعريف بها.
وتطرق الحوسني للحديث عن خططه المستقبلية التي يبدأ العمل عليها حاليا وهي تطوير وتوسعة مجال عمله بإحداث نقلة نوعية في عالم التصنيع والدخول في أتمتة المصانع الأولية بالكامل والعمل على عدة مشاريع أخرى لتحقيق اكتفاء ذاتي لمصانع المياه مثل تصنيع المواد الداخلة أو المستخدمة في التصنيع والمساهمة بشكل مباشر في إنتاج وتعبئة المياه المعدنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية ... المخرج هو التعليم والتعليم والتعليم !!..
ابننا العزيز المهذب الجنتلمان الأستاذ علي شندوق الشاعر والرياضي المطبوع الذي جمع بين المساقين العلمي والأدبي في بوتقة نادرة وعبر بها الي دنيا الابداع .
اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اطلعت اليوم علي ورقة صادرة منكم تحوي صيغة السؤال الاول لمادة الرياضيات للجالسين لامتحان الشهادة الابتدائية .
طالما أن العمل صادر منك ونحن نثق فيك كل الثقة في علمك وادبك وأسلوب حياتك ولا بد أن هذا العمل الهام سيكون إن شاء الله سبحانه وتعالى فأل حسن وطريق معبد للنجاح والفلاح في هذه المادة التي استعصت مؤخرا علي الكثيرين وانا منهم وقد استعصت علي من زمان حتي قبل أن تتحور الي كائن جديد يخيل الي أنه ليس فيه غير س و صاد والدالة ورسومات احيانا اراها مثل الكتابة الهيروغلوفية أو المسمارية ودائما اتحسر علي علم الحساب وثمن رطل السكر والملح وحساب المثلثات والجبر والهندسة والرسم البياني ورغم كل ماكانت تحويه حديقة الرياضيات من كل روض زهرة ومن كل ماء قطرة ولم يحدث أن رسبت في هذه المادة مطلقا لكن كان بيني وبينها بعد المشرقين وكنت اهرب من حصة الرياضيات واتعلل بأي سبب رغم أن الأساتذة الذين درسوها في حنتوب كانوا علماء بها نالوا تدريبهم الخارجي في بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس .
ابننا الأستاذ العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق هل هذه الرياضيات الحالية التي تدرس في بلادنا في مرحلة التعليم العام هل هي بديل للرياضيات التقليدية ؟!
ولماذا أسموها الرياضيات الحديثة لأنها كما وضعوا لها حيثية أنها عمود فقري لعلوم الكمبيوتر وفيما بعد للذكاء الاصطناعي ؟!
طيب اذا كان أمثالي ليس بينهم ود لا بالقديم ولا الجديد من الرياضيات فهل ستكون لنا مدارس خالية من لغة الأرقام هذه خاصة ونحن لسنا من أنصار الكمبيوتر ولا الموبايل ونري أن هذه الأجهزة مهمة في بعض الأحيان ولكن ليس في كل الوقت وقد أصبح الانشغال بها أكثر من العمل بالشيء المفيد وربما عند البعض صارت مضيعة للوقت ووصلت بالكثيرين الي درجة الإدمان مما استدعي فتح مشافي لعلاج هذه الحالات المستحدثة في تطور البشر الذين كانوا ينعمون بالهدوء والسكينة فقلب الموبايل مواجعهم وسلب النوم من جفونهم وجعلهم يعيشون في عزلة مجيدة !!..
شكرا ابننا العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق فجزاكم الله سبحانه وتعالى خيراً علي مساهماتكم المقدرة في كافة المساقين العلمي والأدبي وتفوقكم في الشعر وقد قرأت لأحد الفلاسفة والمفكرين أن الشاعر هو خير من يجيد في ميادين البحث والاستقصاء فهنيئا لك بهذه النعمة ونتمني لكم دائما دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال وراحة الضمير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com