بان كوزمتكس بدائل بيان الفزاري المحلية للماركات العالمية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استطاعت بيان بنت أمير الفزارية الشابة الصاعدة من ولاية إزكي بمحافظة الداخلية تسجيل ماركتها المحلية " بان كوزمتكس" المختصة في إنتاج وتوزيع مستحضرات التجميل والمكياج للفتيات كماركة منافسة للماركات العالمية حيث جذب مشروعها أنظار الفتيات والنساء على حدٍ سواء وحلّقت بمشروعها منذ انطلاقتها عام 2018 بعد إنهائها دبلوم التعليم العام لتحلم في فتح مركز متخصص لمنتجاتها يسهّل لها التسويق والتواصل مع الجمهور.
خلال مشاركتها في معرض الزين لمستلزمات الأفراح والتجميل والبخور كانت فرصة للحديث معها عن طموحها حيث تقول بيان خريجة إدارة لوجستية من كلية الشرق الأوسط أنها بدأت في مراحل دراستها لكن انطلاقتها كانت في عام 2018 بعد الانتهاء من دبلوم التعليم العام ولحين بدء دراستها الجامعية حيث بدأت في تجهيز مستلزمات الماكياج لزميلاتها ثم تسويق ذلك لمن يرغب بعد ذلك إضافة إلى تسويق العباءات فترة من الوقت قبل أن تتوقف لظروف الدراسة.
تضيف بيان: الدراسة لم تكن عائق لمواصلة مشروعي حيث وجدت المساندة والدعم من أسرتي خاصة أختي الأصغر مني التي تقوم بالتحضير للطلبات عندما أكون في أيام الدراسة و في عام 2022 أطلقت الماركة الخاصة بي " بان كوزمتكس" وقد اعتمدت منذ البداية على أن يكون مشروعي مميزا من خلال بحث طلبات السوق واحتياجات الزبائن وإنتاج مستحضرات ذات جودة منافسة وبديلة للماركات العالمية كذلك اعتمادي في " بان كوزمتكس" على المنتجات العضوية الصديقة للبيئة بدون تدخّل كيماوي والحمد لله بدأت أشق طريقي وبوادر النجاح لمستها منذ البداية ومشاركتي في المعارض فرصة لعرض منتجاتي وكسب زبائن أعرّفهم بالمنتجات وجودتها وطرق تركيبها.
وقالت بعد أن أنهيت دراستي الجامعية بدأت في التركيز على المشروع وأطمح في التوسّع وافتتاح محل خاص بي وتطويره ليكون مشروعي المستقبلي والعمل على تطويره بين فترة وأخرى وفق متطلبات السوق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أحمد فضل شبلول: المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم، ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس.
وأكد "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المسيرة الحقيقية لأدب الطفل والشعر الموجه إليهم بدأت من الشاعر أحمد شوقي ، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة.
وأوضح أن حتى وقت قريب، قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات تقريبا حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز..
وتابع: "اهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي".
وإستكمل الشاعر والكاتب: "هذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان".
وأضاف: " هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال بنجاح كبير، لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها بصرامة بعض مؤلفينا الآن".
وإختتم "شبلول" حديثة : "لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام."