أستاذ في العلوم السياسية: اجتماع التحالف الدولي ضروري لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على أن الاجتماع الرابع للتحالف الدولي الذي عقد بمصر، يُعد تأكيدًا على ضرورة استمرار الدعوة المصرية لفكرة حل الدولتين، وذلك لخفض التوتر، وإنهاء حالة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن القاهرة تتحرك في مسارات واتجاهات متعددة في نفس ذات الوقت.
مصر تباشر استكمال اتفاق وقف إطلاق الناروأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تباشر اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال المراحل التالية للاتفاق، بالإضافة إلى التفاصيل الخاصة بمشروع الإعمار وإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلًا عن تثبيت الوضع الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: «القاهرة تتحرك برؤية استباقية، وذلك للوقوف أمام أي محاولات إسرائيلية لعرقلة ما يجري في القطاع»، مشيرًا إلى أن هناك تحركات من الاتحاد الأوروبي، والجانب السعودي، موضحًا أن هذه التحركات تدعم الموقف المصري في فكرة حل الدولتين، مؤكدًا على أن هناك حرص مصري على إعطاء المزيد من الزخم والاهتمام بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال الإعلام المصري، والمؤسسات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات مصر الاجتماع الرابع الاتحاد الأوروبي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلن مسؤول أمريكي أن البنتاغون يُرسل مجموعة حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.
أنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين
يتجدد القتال على جبهات عدة في الشرق الأوسط. وشنّت القوات الأمريكية في المنطقة موجات من الغارات الجوية على ميليشيا الحوثي اليمنية، التي بدأت بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في غزة هذا الأسبوع.
ويوم السبت، أطلق مسلحون صواريخ من لبنان على إسرائيل لأول مرة منذ شهور، ما استدعى غارات جوية إسرائيلية على عشرات الأهداف لحزب الله. ويأتي تصاعد القتال بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على غزة لعدة أيام وأرسلت قوات برية أواخر الأسبوع.
????????????SECOND U.S. AIRCRAFT CARRIER SENT AS MIDDLE EAST ERUPTS
The Pentagon is sending the USS Carl Vinson to join the Harry S. Truman in the Middle East, boosting firepower as war spreads beyond Gaza.
Trump says the Houthis will be “completely annihilated” and warned Iran of… https://t.co/8EhW119Bym pic.twitter.com/S1uCpX31TI
وفي ظل هذه الخلفية، تُرسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط من موقعها الحالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المسؤول إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، ستبقى في المنطقة، وسيتداخل دورها مع حاملة الطائرات كارل فينسون لعدة أسابيع على الأقل.
وسيمنح هذا الانتشار الولايات المتحدة قوة نيران إضافية ضد الحوثيين، ويضمن وجودا ًمستمراً لحاملة الطائرات في المنطقة. وصرح الرئيس ترامب يوم الأربعاء بأن الهجمات على الحوثيين ستتصاعد، وأن الجماعة ستُباد "تماماً". كما قال إن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجمات حوثية، وهددها بعواقب غير محددة.
وسبق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق، إعلان نشر حاملة الطائرات.
وشن الحوثيون هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم خلال الليل. وقد اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية.
واستهدفت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بلدةً في شمال إسرائيل، في حدثٍ غير مألوف بعد أشهر من الهدوء على تلك الحدود. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصواريخ من لبنان وردّ بقصف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنى التحتية الأخرى التابعة لحزب الله، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتصرف بقوة".
مسؤولية نشاط مسلحوصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته للجيش بالرد، وأن إسرائيل ستواصل تحميل لبنان مسؤولية أي نشاط مسلح ينطلق من أراضيه.
"US is sending 2nd aircraft carrier to Middle East, a rare and provocative move Trump intensifies bombing campaign against Houthis in Yemen." Other factor for 2nd carrier, potential limitations posed by nations hosting US bases over strikes against Iran. https://t.co/1zfQI4drHQ
— Kabir Taneja (@KabirTaneja) March 22, 2025وقال: "تتحمل حكومة لبنان مسؤولية جميع عمليات إطلاق النار من أراضيها".
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجمات من لبنان، حيث قاتل إسرائيل قبل أن يُجبر على وقف إطلاق النار في الخريف الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن تُشعل الهجمات المتجددة على غزة شرارة القتال على جبهات أخرى خفت حدتها في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل موجة غارات جوية قاتلة ضدّ مقاتلي حماس في غزة هذا الأسبوع، مُدّعيةً أن الحركة لم تُلبِّ مطلب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم هناك، وأعقبتها توغلات برية وتهديد باحتلال دائم للأراضي.
وأنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي أدى إلى إعادة 33 رهينة إسرائيلياً أو جثثهم مقابل إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني. وتقول حماس إن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ببدء مفاوضات على إعادة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.
ويُعتقد أن حوالي 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 35 آخرين.
وبعد وقت قصير من الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، بدأ حزب الله والحوثيون وجماعات إسلامية مسلحة أخرى مهاجمة إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين.
ورغم أن القتال بين إسرائيل وحزب الله نشأ على هامش حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، إلا أنه تجاوز ذلك الصراع في شدته في سبتمبر (أيلول)، حيث شنت إسرائيل موجة من هجمات سرية على حزب الله وحملة قصف استهدفت ترسانته وقيادته.
ووقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء القتال، الذي عصف بالحزب ودمر مساحات شاسعة من جنوب لبنان والعاصمة. وفي ذروته، شرد الصراع أكثر من مليون لبناني، إلى جانب عشرات آلاف الإسرائيليين.
وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت من تجدد القتال، قائلاً إنه قد يجر البلاد إلى حرب جديدة مدمرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
كما حذرت قوة حفظ السلام للأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة بيونيفيل، من تصاعد العنف. وقالت: "نحض بشدة جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم المحرز للخطر".