الجامعة البريطانية والنيابة العامة توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التكامل الأكاديمي والقضائي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وقعت الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع النيابة العامة، بغرض التبادل الثقافي والقانوني بين الكوادر القضائية والعلمية والطلابية، وتعزيز الشراكة بين الطرفين من خلال الاستفادة المتبادلة في مجالات التدريب والدراسات العليا والبحث العلمي في التخصصات القانونية وغيرها مما يمس الجوانب التطبيقية لأعمال النيابة العامة.
وقع البروتوكول المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام المصري، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بحضور لفيف من أعضاء النيابة العامة وعددًا من قيادات الجامعة.
وتضمن البرتوكول، دعم البحث العلمي وتبادل الدراسات والأبحاث القانونية المتخصصة، إضافةً إلى تبادل الكتب والمراجع العلمية لتعزيز المعرفة القانونية، وتنظيم فعاليات أكاديمية مشتركة، تشمل الدورات التدريبية، الندوات، ورش العمل، والمؤتمرات، بما يسهم في تبادل الخبرات وتنمية المهارات، بالإضافة إلى تبادل الاستفادة من المنصات الإلكترونية الأكاديمية والعلمية لكل طرف لمتابعة أحدث الإصدارات والرسائل العلمية، فضلًا عن تعزيز الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمهنية عبر الاستعانة بالكوادر المتخصصة في التدريس والتدريب وإلقاء المحاضرات، وتنظيم زيارات ميدانية وبرامج تدريبية مشتركة، بما في ذلك إتاحة فرص المعايشة لطلاب الجامعة بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول يُعد نموذجاً يُحتذى به في الربط بين المؤسسات الأكاديمية والجهات القضائية، حيث يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة تهدف إلى دعم مسيرة العدالة وبناء كوادر قانونية تمتلك المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلي مكانه الجامعة الرائدة كواحدة من قلاع التعليم، برؤيتها الشاملة لتمكين الشباب وخلق فرص عمل تنافسية عالميًا، مع الوفاء بالتزاماتها تجاه المسؤولية الاجتماعية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030، فضلًا عن كونها الأولى في مصر وشمال إفريقيا التي تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA)، وهو إنجاز يؤكد التزامها بمعايير التميز الأكاديمي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف الدكتور لطفي، أن كلية القانون في الجامعة تمثل نموذجًا للتميز الأكاديمي والريادة في التعليم القانوني، حيث تسعى باستمرار لتعزيز مكانتها من خلال تقديم برامج مبتكرة ذات جودة عالية، وقد أثمرت جهودها عن الحصول على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE)، مما يعكس التزامها بالمعايير العالمية، وتتجلى ريادتها أيضًا في الأنشطة الطلابية، حيث حقق فريق الكلية إنجازًا كبيرًا بحصوله على المركز الثاني في مسابقة المحكمة الصورية بجامعة أوكسفورد وتأهله للجولة الدولية في المملكة المتحدة.
وتابع رئيس الجامعة البريطانية، أن كلية القانون تتميز ببرنامج الماجستير في تحقيقات الجرائم السيبرانية، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع هذا النوع المستحدث من الجرائم، واستخراج الأدلة الرقمية بفعالية في عالم مليء بالتحديات التقنية، وتنطلق الكلية في جميع أنشطتها من رؤية طموحة ترتكز على تعزيز التعليم التطبيقي القائم على التطبيق والممارسة، مع إعطاء الأولوية للطالب كمحور رئيسي في العملية التعليمية، ويشمل التعاون الأكاديمي الذي تقدمه الكلية مجالات متعددة، من بينها الدراسات العليا، البحث العلمي، وتبادل المعرفة من خلال المكتبة الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية معمل الأدلة الرقمية المجهز بأحدث التقنيات، لتقديم تدريبات عملية متقدمة على مكافحة الجرائم السيبرانية واكتشاف الأدلة الرقمية.
يذكر أن توقيع هذا البروتوكول جاء بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية مع الجامعات والمؤسسات المصرية والدولية، وفي إطار حرص النيابة العامة على مواكبة خُطى رؤية مصر ٢٠٣٠ التي طرحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وعنوانها "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي التدريب القانوني التعاون القانوني التنمية المستدامة الجامعة البريطانية الجرائم السيبرانية الدراسات العليا المسؤولية الاجتماعية المستشار محمد شوقي النائب العام المصري النيابة العامة رئيس الجامعة البريطانية فى مصر الجامعة البریطانیة النیابة العامة فی مصر
إقرأ أيضاً:
التضامن توقع بروتوكول تعاون مع "مؤسسة ساويرس" لدعم وحداتها بالجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بشأن دعم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وليلي حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، بحضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، المستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض، وقيادات مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية على تعاونها الدائم والمستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي ليس فقط في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، وإنما المؤسسة تعد شريكا استراتيجياً لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات من المشاريع المهمة التي تعول عليها وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف تقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لكافة فئات المجتمع، وطلاب الجامعات من بين الفئات التي باتت الوزارة تستهدفها في هذه المرحلة، بمختلف الخدمات والبرامج التي تنفذها الوزارة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، كما لم يعد دور الجامعات مقصورا على التأهيل العلمي والمعرفي للطلاب، وإنما تجاوزت مهامها الأدوار التقليدية وباتت مسئولة عن تأهيل وتمكين الطلاب مهنياً وعملياً من خلال دمجهم بسوق العمل.
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن البروتوكول يهدف إلى التعاون لوضع أسس وأطر وآليات التعاون فيما بين الطرفين لدعم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وذلك من خلال تنسيق الجهود نحو التمكين الاقتصادي للشباب الجامعي وتنفيذ مجموعة من التدخلات التنموية التي يتم تصميمها بالاتفاق بين الأطراف.
وأضاف أنه سيتم العمل على تدريب وتأهيل عدد 2000 طالب بالسنة النهائية بالجامعات المصرية ، وينفذ التدريب من خلال شركة تدريب معتمدة بما يتوافق مع معايير ومواصفات التدريب عالي الجودة وأيضاً محددات لاختيار الشركة.
كما سيتم العمل على توفير فرص تشغيل في مؤسسات عمل مختلفة ممن لديهم فرص عمل متاحة ولائقة وتوفر للشباب الجامعي فرصة لاستغلال وتطوير ما اكتسبوه من مهارات ومعلومات وقدرات، وأيضاً يلتزم الطرفين بالاختيار للمستفيدين بناءً على معايير محددة.
وأشار الدكتور العقبي إلى التعاون في تنفيذ خطة تسويقية متكاملة تشمل كافة الأهداف والأنشطة وكافة الأطراف المشاركة.
وأكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أن هذا التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل تجسيدًا لرؤيتنا المشتركة في تمكين الشباب المصري وفتح آفاق جديدة أمامهم..نحن نؤمن بأن الاستثمار في قدرات الشباب هو استثمار في المستقبل، ومن خلال هذه الشراكة، نسعى لتوفير بيئة ملائمة تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة وتوفير فرص العمل التي تلبي تطلعاتهم وأحلامهم.
و أوضحت أن هذا التعاون هو امتداد لمشروع إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية، والذي يأتي في إطار التزامنا العميق بتعزيز التنمية المستدامة على أسس علمية، حيث أظهرت دراسات قياس الأثر أن هذه المبادرات لها تأثير حقيقي وملموس على حياة الشباب، ونحن سعداء بمواصلة هذه الرحلة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية من خلال هذا المشروع".