قال المدير العام للخدمات الجامعية، أنه تم إصلاح شامل للخدمات الجامعية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وصناعة صالب من كل الجوانب.

وأضاف قريشي خلال استضافته اليوم الثلاثاء بقناة “النهار”، أن رئيس الجمهورية إلتزم بتطوير الجامعة والخدمات الجامعية من خلال مراجعة منظومة الخدمات الجامعية. حيث عرفت المنحة الجامعية من سنة 1962 إلى يومنا هذا زيادة بـ 6 مرات وأول قرار كان في شهر أكتوبر من خلال رفعها إلى 2000 دج شهريا.

وفي مجلس الوزراء المنعقد في جانفي أمر الرئيس بمسألتين وهما المراجعة الآنية والعاجلة للمنحة الجامعية بالشراكة مع وزارة الشباب والمالية. وإصدار استحداث مشروع لإصلاح الخدمات الجامعية.

وكشف قريشي في سياق ذي صلة، إلى أن الترجمة الأساسية للرقمنة كان سنة 2024. من خلال رقمنة الخدمات الجامعية على غرار رقمنة خدمة الإطعام والمنحة والنقل الجامعي. بالإضافة كذلك إلى رقمنة مداخل الإقامات الجامعية لتطهيرها من الغرباء وهو مستمر للحفاظ على النظام العام بالجامعة.

وأوضح، أن رقمنة الإطعام الجامعي جاء لإضفاء الشفافية من خلال الحافظة الإلكترونية أين يلج الطالب إلى الإقامة ويطلع على الوجبات حيث وبفضل الرقمنة تم تخفيض الوجبات من 900 ألف وجبة إلى 550 ألف وجبة. كما تم إعداد لجنة من أجل ضبط دفاتر المواصفات التقنية للمواد المقتناة على مستوى المطاعم الجامعية والتقيد بدفتر المواصفات التقنية. وتم اعداده من طرف مختصين في السلامة الغذائية وخبراء في التغذية.

وأشار قريشي إلى أن رقمنة قطاع الخدمات هو جزء في إطار المخطط التوجيهي لرقمنة قطاع التعليم العالي. من خلال الحافظة الإلكترونية تم الإقتصاد في تكلفة المطاعم الجامعية. واقتصاد 14 مليار دولار من خلال تطبيق الرقمنة على خدمات الجامعية. مضيفا أن رقمنة الخدمات الجامعية بداية لإصلاح شامل من خلال تحديث المنصات الإلكترونية والتطبيقات الموجودة خاصة المنحة والنقل وتطوير قائمة الوجبات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الخدمات الجامعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم

البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.

مقالات مشابهة

  • بنك الكويت: الاستثمارات الخليجية بـ 12 مليار دولار لـ مصر كافية لسد فجوة التمويل الخارجي
  •  عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
  • الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
  • خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
  • شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية”EBS” تكذب بنك الخرطوم
  • بعد ساويرس.. طلعت مصطفى تستهدف 17 مليار دولار في مشروع ضخم بالعراق
  • مستشار حكومي: نعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • السوداني يرفع من حجم الصادرات الإيرانية للعراق إلى (25) مليار دولار سنويا بعد رفعه شعارا لا زراعة ولا صناعة في عراق البكاء