تخصيص 15 مسجدا لختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان في مطروح
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الاستعدادات المكثفة بكل القطاعات بالمحافظة لاستقبال شهر رمضان، خاصة في جميع المساجد، وإعداد مديرية أوقاف مطروح خطة متكاملة لتكثيف العمل الدعوي والتثقيفي والديني طوال الشهر المعظم، مع تنظيم حملات نظافة وتشجير مكثفة وشاملة بجميع المساجد بكل الإدارات الفرعية بمدن ومراكز المحافظة، لتهيئة المساجد على أفضل وجه لاستقبال روادها وعمارها خلال الشهر المعظم.
وقال حسن عبد البصير، مدير عام مديرية الأوقاف بمطروح، اليوم، إن خطة المديرية في شهر رمضان تشمل إقامة عدد من الملتقيات الفكرية، منها إقامة الملتقى الفكري بمسجد التنعيم بوسط المدينة يومياً عقب صلاة التراويح، وذلك بالمشاركة بين مديرية الأوقاف والأزهر الشريف.
ملتقى فكري للواعظات عقب صلاة الظهر يومياًوأضاف مدير عام الأوقاف بمطروح، في بيان، أنه سيُجرى تنظيم الملتقى الفكري للواعظات عقب صلاة الظهر يومياً بالمسجد الكبير، مع إقامة 8 ملتقيات فكرية بالمسجد الرئيسى لكل إدارة فرعية بالاشتراك مع إدارة الوعظ بكل مدينة يحاضر فيها نخبة من الأئمة وقادة الفكر.
وأشار إلى أن الخطة التوعوية على مدار الشهر الكريم تشمل أيضا تنظيم عدد 53 ندوة وقافلة دعوية، منها 41 ندوة وقافلة دعوية بمدارس مطروح و8 ندوات بمراكز الشباب عقب صلاة التراويح، وذلك بمدن ومراكز المحافظة الثمانية بالإضافة إلى تنظيم 4 ندوات بجامعة مطروح.
وأوضح، تخصيص 15 مسجدا لختم القرآن، منها 8 مساجد بمدينة مرسى مطروح ومسجد بكل إدارة فرعية بالمدن، بجانب تخصيص 32 مسجدا للاعتكاف، و43 مسجدا لصلاة التهجد على مستوى المحافظة خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، مع توجيه قافلة دعوية يوم الجمعة من كل أسبوع خلال الشهر الكريم للمناطق النائية وذلك بالتنسيق مع وزارة الاوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح محافظة مطروح شهر رمضان المساجد في رمضان وزارة الأوقاف عقب صلاة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
الشارقة-وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، الأربعاء، انطلاق أعمال مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية بالجامعة.
استهل افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني، تُليت بعده آياتٍ بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة كلمةً رحّب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة، وضيوف المؤتمر، مشيراً إلى رعاية سموه الكريمة لكافة أنشطة الجامعة ما جعلها تواصل مسيرتها العلمية والأكاديمية بنجاح وتفوق.
وأكد النعيمي أهمية المؤتمر وأهدافه في خدمة البحث العلمي، لافتاً إلى أن جامعة الشارقة تعمل وفق خططٍ إستراتيجية في تنظيم وترتيب مؤتمراتها الدولية وفقاً للموضوعات المختارة التي تتصل بالواقع، وتعمل على صياغة الغد الأفضل للبشرية، ودراسة الآثار المعرفية والحضارية.
وتناول مدير جامعة الشارقة خلال حديثه مكانة الجامعة المرموقة وحصولها على المراكز العليا في التصنيفات العالمية، قائلاً: في التصنيف العالمي للجامعات تبوأت جامعة الشارقة المرتبة 67 عالمياً والمرتبة الأولى محلياً في مجال الاستدامة، وكذلك نيلها للمركز 53 عالمياً والمركز الأول محلياً في جودة البحث العلمي، وما كان لهذه الإنجازات أن تتم وتتصل لولا رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، الذي وجدنا فيه على دوامٍ واستمرار - من رحابة الصدر، وسخاء النفس، ما وطأ السبل، وأنجح المقاصد.
وفي ختام حديثه تقدم مدير جامعة الشارقة بالشكر والتقدير لرعاة المؤتمر والضيوف والعلماء الأجلاء الذين قدموا للمشاركة من مختلف الدول.
وألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي السعودي، وإمام الحرم المكي، كلمةً أثنى فيها على جهود إقامة واختيار المؤتمر الذي يعنى بأحد أهم الموضوعات عن مقاصد القرآن الكريم التي تنبثق من التوحيد والعبادة وقيم العدل والرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية، وتتجلى في حماية الضروريات الخمس التي أرساها الإسلام وتزكية النفس وتحريرها والسموّ بها.
وتناول إمام الحرم المكي أهمية الاجتهاد في دراسة القرآن الكريم والتخصص في علومه، والتعمق في مقاصده لأنها الكاشفة لحقائق الإسلام ومعالمه والمرشدة إلى معانيه وقيمه والهاديةُ إلى أسراره وغاياته، مشيراً إلى أن المقصود بالمقاصد القرآنية هو الغايات التي نزل القرآن لأجلها تحقيقاً لعبودية الله ومصالح العباد في المعاش والمعاد.
من جانبه، ألقى الشيخ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية كلمةً تناول فيها اجتهادات العلماء في مقاصد القرآن الكريم، وتفسير معانيه وتدبرها، قائلاً إن الأقرب لمقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن الكريم، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غاياتٍ وأهدافٍ نزل القرآن لأجلها، وأنّ الجمع بين التأصيل وهو فهم المقاصد بعمق، والتفعيل وهو تطبيق هذه المقاصد بفاعلية هو السبيل لإحياء رسالة القرآن الكريم.
ولفت وكيل الأزهر الشريف إلى أهمية دراسة القرآن الكريم ومعرفة مقاصده، حيث إن القرآن وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وإن تواتر القرآن ليذكّرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبال الشُّمّ، وإنّ آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن نكون عليها، وإنّ أوامره لتذكّرنا بأننا أمةُ العلم والعمل.
وفي ختام حفل الافتتاح تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم المتحدثين الرئيسيين ورعاة المؤتمر من المؤسسات المختلفة.
حضر افتتاح المؤتمر إلى جانب نائب حاكم الشارقة كل من: الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وجمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، وعدد من كبار المسؤولين والعلماء من داخل وخارج الدولة.