حكم قضائي بسجن والدي راقصة باليه مراهقة بسبب تجويعها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وكالات
قضت محكمة في مدينة بيرث الأسترالية حكماً بالسجن على والدي راقصة باليه مراهقة، بعد إدانتهما بتجويعها وتزوير شهادة ميلادها لتبدو أصغر سناً.
الهدف كان الحفاظ على وزن منخفض يتناسب مع متطلبات الرقص، لكن النتيجة كانت دخول الفتاة المستشفى في حالة حرجة، حيث بلغ وزنها 27 كيلوغراماً فقط، بمؤشر كتلة جسم خطير بلغ 12.
رفض الوالدان تغذية ابنتهما عبر الأنبوب الطبي، مما استدعى تدخل السلطات ووضعها تحت رعاية الدولة، ورغم مطالبة الفتاة بالإفراج عن والديها، قضت المحكمة بسجن الأب لمدة 6.5 سنوات والأم 5 سنوات، بتهمة الإهمال وتعريض حياتها للخطر.
كشفت التحقيقات عن تزوير الوالدين لعمر الفتاة في الوثائق الرسمية، لتبدو أصغر من عمرها الحقيقي الذي يتجاوز العشرين عاماً.
وأكدت القاضية أن الفتاة عانت من التقزم وسوء التغذية، إلى جانب حرمانها من التفاعل الاجتماعي المناسب نتيجة التعليم المنزلي.
دافع محامي الوالدين بأن حالتها الصحية ناجمة عن نظام غذائي نباتي كانت تتبعه، إلا أن القاضية رفضت هذا التبرير، مشددة على أن سوء التغذية والإهمال كانا نتيجة أفعالهما المباشرة.
أقرأ أيضا:
السجن لامرأة أرادت الانتحار بطريقة مدهشة .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.
وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.