النجم التركي أوزجان دينيز يتعرض لنوبة قلبية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام تركية، أن النجم التركي أوزجان دينيز، والذي يبلغ من العمر 52 عامًا تعرض لنوبة قلبية، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وحسب صحيفة “حرييت”، فقد نقل الفنان إلى المستشفى، مما أدى إلى توقف تصوير مشاهده في مسلسل البراعم الحمراء.
وخضع الفنان بالمستشفى، لتصوير الأوعية والشرايين، كما سيتم أيضًا إدخال دعامة في الشريان المسدود في قلبه.
وجاء ذلك، بعد تعرض النجم مؤخرًا لضغوط رهيبة من قبل عائلته، بسبب خلافات نشبت بينه وبين أخيه مدير أعماله الذي انفصل عنه مؤخرًا. بالإضافة إلى خلافات مع والدته.
ونقلت الصحافية التركية بيرسين ألتونش الخبر في منشور عبر حسابها في “إنستغرام”، حيث كتبت: “لا تزال الخلافات العائلية بين أوزجان دينيز وعائلته تتفاقم. إذ شهد موقع تصوير مسلسل البراعم الحمراء حادثة صادمة. بعد أن تعرّض دينيز لأزمة قلبية مفاجئة”.
وأضافت: “أثناء وجوده في موقع التصوير، شاهد دينيز مقابلة والدته وتأثر بشدة. خاصة أنه يعاني منذ فترة طويلة من الضغوط العائلية. لدرجة أنه فكر في ترك المسلسل في بداية الموسم خوفاً من تأثير هذه المشاكل في العمل. لكن الأمر ازداد سوءاً عندما شعر بالإعياء أثناء التصوير، ما أدى إلى إيقاف التصوير فوراً”.
وعبّرت زوجة الفنان، سمر دادغار عن استيائها الشديد من تصرفات عائلة زوجها. وكتبت في رسالة نشرتها عبر “إنستغرام”: “لم تنتهِ عداوتكم ولم تتوقف مكائدكم… إذا أصابه أيّ مكروه، سأجعل العالم ينهار فوق رؤوسكم. أنا في طريقي إلى المستشفى، لا أستطيع التنفّس. وإذا حدث له شيء، سأحرقكم جميعاً. وسأكشف الحقائق حول المكائد التي تعرّض لها أوزجان على مدار سنوات.. العدالة ستتحقق قريباً”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.