قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، إن ‏عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال الجرائم التي ترتكبها مجموعات المرتزقة المدعومة من الخارج، وتستدعي تصنيف ميليشيا الدعم السريع المتمردة كتنظيم إرهابي، لما ترتكبه من جميع أشكال الإجرام التي تتنافى مع القيم الإنسانية والدينية والقوانين الدولية.


وشدد في تصريح صحفي ان جريمة المليشيا ضد مواطني القطينةوقرى النيل الأبيض لن تمر دون عقاب ولا مكان للإفلات من العقاب.
مشيرا الى ان اخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض.
‏واضاف بقوله، إن كانت القيم المرجعية الدولية لفرض عقوبات ضد الميليشيات والإرهاب تستند إلى مواقف متسقة مع معايير الجريمة، فإن ميليشيا الدعم السريع قد تربعت على عرش الإجرام الدولي بلا منازع، لما مارسته من تهديدات لحياة المدنيين السودانيين.
‏وإن كانت ثمة كلمة عن مصير المجرمين، فلا مكان لهم وللميليشيات في السودان، وكل هذه الجرائم ستعود وبالا على مرتكبيها، ورعاتها المحليين والإقليميين والدوليين.
‏التحية لصمود الشعب السوداني وبسالته، والرحمة والمغفرة لشهداء معركة الكرامة، وعاجل الشفاء للجرحى، والعودة للمفقودين.
‏واكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن الإرادة السودانية قادرة وعازمة على هزيمة الميليشيات “حتى آخر مرتزق”، ومن المؤكد أنه لا مكان للإفلات من العقاب.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن

حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.

وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.

وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.

وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.

ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المحادثات مع إيران كانت “إيجابية للغاية وبناءة”
  • الأبيض تحت القصف المستمر: رعب يومي وموت يلاحق السكان رغم “فك الحصار”
  • البيت الأبيض: المناقشات مع إيران كانت إيجابية وبناءة للغاية
  • أمريكا تستهدف الناطق الرسمي لـ قوات صنعاء العميد سريع(صورة+التفاصيل)
  • الأمم المتحدة: العقاب الجماعي وتجويع المدنيين في غزة جريمتان بموجب القانون الدولي
  • المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف المدنيين جريمة ضد الإنسانية
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
  • السلطة المحلية بالأمانة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن