سترة الذكاء الاصطناعي الجديدة بنسيج إلكتروني متطور
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
طور باحثون نسيجا ذكياً جديداً مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي يضبط التدفئة والتبريد تلقائياً لتحقيق أقصى قدر من الراحة للمستخدم.
ويأتي الثوب الذي أطلق عليه اسم "السترة الذكية" مزوداً بأجهزة استشعار بيئية وخيوط مولدة للحرارة ومتغيرة اللون لمنع النتائج الضارة المحتملة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الحروق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتُستخدم المنسوجات الإلكترونية كوسائد تدفئة وبطانيات كهربائية لإبقاء مرتديها دافئين والمساعدة في تخفيف الآلام والأوجاع، ويمكن للمنسوجات الإلكترونية الأكثر تطوراً أيضا دمج أجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات قلب مرتديها وضغط الدم والحركة، بينما تأتي المنسوجات الأخرى مزودة بتقنية البلوتوث للاتصال بتطبيقات الهاتف المحمول أو أدوات التحكم في درجة الحرارة.
ولكن يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى مشاكل متعلقة بالحرارة، وكبار السن معرضون للخطر بشكل خاص، حيث يعانون من انخفاض حساسية الحرارة، هذه مشكلة خطيرة محتملة يمكن أن تؤدي إلى تطور أمراض يمكن الوقاية منها أو حتى وفاة كبار السن.
ولهذه الغاية، سعت جين تان من كلية الأزياء والمنسوجات بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية وفريقها، لتعزيز سلامة المنسوجات الإلكترونية من خلال الجمع بين الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والخيوط الحرارية.
ورأوا أن هذا المزيج سيمكنهم من إنشاء نسيج يمنح المرتدي الدفء، دون ارتفاع درجة حرارته ويوفر قراءات فورية لدرجة الحرارة لسهولة المراقبة.
وبعد البحث والتطوير، ابتكر الفريق سترة تدفئة ذكية من نسيجهم الإلكتروني الجديد، والتي تحتوي على خيوط مطلية بالفضة لتوليد الحرارة ونوعين من الخيوط الحرارية.
ويمكن للخيوط المطلية بالفضة تدفئة الملابس بحجم أقل ومرونة أكبر من المواد التقليدية مثل ألياف الكربون.
وتم تدريب نظام التحكم بالذكاء الاصطناعي على 50 شخصاً من مختلف الأعمار والجنسين وأنواع الجسم الذين حددوا إعدادات الحرارة المثالية لهم في بيئات ذات درجات حرارة ورطوبة وسرعات رياح متفاوتة.
كما قرر فريق تان دمج الخيوط متغيرة اللون كميزة أمان للسترة، حيث يشير أحد الخيوط التي تتحول من اللون الأرجواني إلى اللون الوردي إلى درجة حرارة تسخين أعلى من 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) للسماح بمراقبة درجة الحرارة بسهولة أثناء النهار.
وفي البيئات المظلمة، يمكن للخيط الآخر المصنوع من الألياف الضوئية البوليمرية أن ينبعث منه توهج أزرق أو أصفر أو أحمر للإشارة إلى درجات حرارة 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية)، و104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية)، و122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية)، على التوالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي درجة فهرنهایت درجة الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
نظّم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الإعلام»، ركّزت على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
هدفت الورشة إلى تمكين الإعلاميين وصُنّاع المحتوى من تطوير مهاراتهم باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التكنولوجيا في مجالات الإعلام والإبداع الرقمي. كما وفرت الورشة للمشاركين فرصة تطبيق عملي مباشر لتعزيز فهمهم لكيفية استخدام هذه الأدوات في إنتاج محتوى مبتكر.
وتأتي الورشة في إطار حرص النادي على تمكين الإعلاميين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاج المحتوى، واستكشاف التحولات المستقبلية في الإعلام وتأثيرها على الصناعة، وكذلك توفير تجربة عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «إن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتطوير مهارات الإعلاميين، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في صناعة الإعلام، وحَرِصنا على تزويد الصحفيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بشكل فعّال، ومن خلال التعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، وفرنا مساحة تعليمية تطبيقية».
من جانبه، قال الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «تمثل الورشة إضافة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الإعلاميين في التعامل مع أدوات متطورة مثل النماذج اللغوية الكبيرة ومولدات الرسوم والفيديو».
وأضاف: «بدأت الورشة بجلسة تعريفية مكثفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الإعلام، تلتها تجارب عملية أتاحت للمشاركين تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، كما سلّطنا الضوء على التحديات ومواطن القصور المحتملة».
من جهتها، أعربت محفوظة عبد الله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بالنادي، عن خالص الشكر والتقدير لأكاديمية دبي للمستقبل لتعاونها المثالي في تنظيم هذه الورشة والتي تأتي في إطار حرص النادي على التعاون مع الجهات الرائدة التي تمثل مصدراً معرفياً في القطاعات الحيوية.