قال النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، إن جهود مصر في إنجاح استكمال الهدنة وتبادل الأسرى يؤكد مكانة وقدرة القاهرة ونجاح الدبلوماسية المصرية، وأن مصر ركيزة أساسية لضمان استقرار المنطقة خاصة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والتمسك بثوابت السياسة المصرية.

الموقف المصري من القضية الفلسطينية

وأضاف «حماد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الموقف المصري الرافض للتهجير القسري لأهالي غزة يؤكد قدرة مصر ومكانتها، وهو مثار فخر لأي مصري.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر ستظل شريكا أساسيا في جهود تحقيق السلام العادل للقضية الفلسطينية لتحقيق إقامة دولة فلسطينية ودعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، حيث تلعب دورا محوريا في إدارة الأزمات بكل حكمة واتزان، والتمسك بمواقف وراسخة لم ولن تتغير بشأن القضية الفلسطينية، بداية من رفض التهجير وحق الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 حتى تقديم المساعدات وجهود إعادة الاعمار في غزة.

مخالفة مبادئ القانون الدولي

وشدد «حماد» على استمرار موقف مصر الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خاصة أنها تخالف مبادئ القانون الدولي والإنساني وحقوق الانسان، ما يستوجب موقف عربي موحد لدعم الموقف المصري، لذلك تمثل القمة العربية أهمية كبرى لبلورة موقف عربي موحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: للتهجير القسري مبادئ القانون الدولي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن : العالم يتبنى الموقف المصري في حل الأزمة الفلسطينية

قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن إن القيادة السياسية تبذل مجهودا حثيثا من أجل استكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى وعزمها على مواصلة هذه الجهود حتى تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.


وأشاد أحمد تيسير بتوافق الرؤي بين الرئيس عيد الفتاح السيسي و بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الأسبانية على هامش زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا في موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى ورفضها أيضا بشكل حاسم وقاطع تهجير الفلسطينيين لطمس قضيتهم ، وأنها سوف تدعم كل ما سوف يصدر عن القمة العربية التي سوف تعقد في شهر مارس القادم بمصر، بشأن مسالة إعادة إعمار قطاع غزة والخطة المصرية في هذا الشأن وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشدداً على ضرورة تطبيق حل الدولتين.


و أكد أحمد تيسير ان دعوات الدولة المصرية إلى حل الدولتين طبقا لحدود ما قبل عام ١٩٦٧ هو الحل الأمثل و العيش جنبا إلى جنب في سلام و أمن وأمان و هذا سيجعل هناك استقرارا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط.


و أضاف ان الموقف المصري ايضا تجاه القضية الفلسطينية حاليا يعتمد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لإنقاذ أهالى غزة من الأوضاع المأساوية التى يعانون منها.

 و العمل على خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفورى فى عمليات الإغاثة والتعافى المبكر.


و أوضح ان الرئيس السيسي يعمل بكل قوة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية و كذلك الاهتمام ببناء الدولة المصرية لتكون أقوى وأقوى بفضل جهوده المتواصل حيث وقع على عدة اتفاقيات لترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا الي شراكة استراتيجية لتعزيز  تواجد الاستثمارات الإسبانية، والبناء على قصص نجاح الشركات الإسبانية العاملة فى مصر و تعميق الصناعة المصرية .

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد البوابة: الهدنة مستمرة.. إسرائيل وحماس تتفقان على تبادل رهائن وتسليم جثث
  • حماة الوطن : العالم يتبنى الموقف المصري في حل الأزمة الفلسطينية
  • موقف ترامب من فلسطين في ميزان القانون الدولي
  • أحمد محسن: نجاح جهود إدخال معدات إعادة إعمار غزة يعزز صمود الفلسطينيين
  • نجاح جهود مصر وقطر للإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين
  • علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها ‏المحوري في تحقيق السلام
  • علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في تحقيق السلام
  • النائب علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في المنطقة
  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة