مؤتمر محلي يحمل سلطة الانتقالي مسؤولية تردي الأوضاع في سقطرى
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مؤتمر سقطرى الوطني، اليوم الثلاثاء، إنه يتابع بقلق ما وصلت إليه الأوضاع المتردية في أرخبيل سقطرى.
وأفاد في بيان أنه يتابع ما وصلت إليه الأوضاع المتردية في محافظة أرخبيل سقطرى والانحدار المتواصل يوما بعد آخر، نتيجة غياب رقابة الدولة والسلطة المحلية وعدم القدرة على الحد من التلاعب بأسعار المشتقات النفطية ورفعها بدون أي مبرر مقبول ومنطقي.
واتهم البيان سلطة الانتقالي بعدم وضع بدائل تضمن منع احتكار المستثمر الوحيد الذي لا يخضع لأي قانون ولا يدفع الضرائب والجمارك المستحقة للدولة ويفرض أسعارا خيالية مما أوصل الدبة الديزل والبترول 20 لتر إلى 44000 ألف ريال والغاز إلى 27500 ريال مما فاقم الوضع المعيشي وتسبب بمعاناة أهلنا في أرخبيل سقطرى.
واستنكر البيان موقف السلطة المحلية في المحافظة تجاه ما يحصل في المحافظة محملا إياها مسؤولية استفزاز مشاعر المواطنين برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وكذلك عرقلتها لتموين المحافظة بالبترول والغاز اليمني ومنع توريدها إلى المحافظة من حضرموت مما يوحي أن السلطة المحلية شريك أساسي في تلك المعضلة.
وطالب البيان السلطة المحلية بشكل عاجل بحل هذه الأزمة عن طريق تموين المحافظة بالمشتقات النفطية والغاز وبأسعار معقوله وإيجاد مستثمرين آخرين ملتزمين بتوفير المشتقات وخاضعين للمراقبة والمساءلة في حال التقصير.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الحاجز الحجري لحماية القرى من سيول وادي مور
الثورة نت/ يحيى كرد
دشنت السلطة المحلية في مديرية اللحية في محافظة الحديدة، مساء اليوم، العمل في تنفيذ مشروع إنشاء الحاجز الحجري لحماية قرية محل مضيع من السيول القادمة من وادي مور، بتمويل من صندوق دعم تنمية المحافظة.
وأوضح مدير عام مديرية اللحية، ماجد علي ناصر عميش، في تصريح لـ “الثورة نت”، أن المشروع يتكون من عدة مراحل، تشمل إنشاء حاجز حجري بطول 550 مترًا وعرض 4 أمتار، مع تركيب كبيونات لتعزيز متانة الهيكل وحماية القرية من الجهة الشمالية.
وأكد أن تنفيذ المشروع جاء استجابة لمطالبات قيادة السلطة المحلية وأهالي القرية، الذين سعوا جاهدين لتحقيقه حتى تمت الموافقة عليه رسميًا من قبل قيادة المحافظة والجهات المعنية.
وأشار عميش إلى أن المشروع سيسهم في حماية سكان قرية محل مضيع من أخطار السيول والأمطار المتدفقة من وادي مور، مما يعزز من سلامة الأهالي واستقرار المنطقة.