سلطنة عُمان ضمن أفضل 29 وجهة مشمسة خلال فصل الشتاء 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
العُمانية: صُنّفت سلطنة عُمان ضمن أفضل 29 وجهة مشمسة لفصل الشتاء لعام 2025، وفقًا لصحيفة "The Sunday Times" البريطانية.
جاء هذا التصنيف بفضل متوسط درجة الحرارة في فصل الشتاء في سلطنة عُمان، الذي يبلغ حوالي 23 درجة مئوية، إلى جانب ما تتمتع به من جمال طبيعي متنوع، وتاريخ عريق، وضيافة عربية أصيلة.
وأشادت الصحيفة بالمقومات الفريدة التي تجعل من سلطنة عُمان وجهة مثالية للاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة، كما سلطت الضوء على الأنشطة السياحية المتنوعة التي تقدمها سلطنة عُمان، حيث يمكن لهواة المغامرة استكشاف محافظة مسندم، المشهورة بخلجانها الشاهقة ومياهها الصافية، والقيام برحلات الغوص، إضافة إلى تجربة ركوب الجمال فوق الكثبان الرملية المتحركة في رمال الشرقية، والاستمتاع بالإقامة في المخيمات وسط رمال الصحراء التي تعكس الثقافة العُمانية الأصيلة.
وأبرزت الصحيفة جمال ولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية، التي تعد ملاذًا للباحثين عن الهدوء والاسترخاء، حيث تتميز المنطقة بأوديتها الخلابة، ومناظرها الجبلية المذهلة، وهوائها البارد المنعش، مما يوفر تباينًا فريدًا مع حرارة المناطق المحيطة.
وفي العاصمة مسقط، يمكن للزوار استكشاف الإرث الثقافي الغني من خلال زيارة المساجد، والأسواق التقليدية التي تفوح منها روائح اللبان، والاستمتاع بالساحل الممتد الذي يضم مجموعة من المنتجعات الفاخرة بأسعار تنافسية، ومن بين الوجهات المميزة في العاصمة، يبرز منتجع شانجريلا بخدماته العالمية وإطلالاته البانورامية على مياه بحر عُمان.
وأكدت الصحيفة أن سلطنة عُمان تمثل وجهة استثنائية تجمع بين المغامرة، والتاريخ، والاستجمام تحت أشعة الشمس الشتوية، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تقدم تجربة سياحية شاملة، تجمع بين اكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة لشبه الجزيرة العربية، والاطلاع على التقاليد العُمانية العريقة، مما يجعلها وجهة لا تُنسى للمسافرين الباحثين عن دفء الشتاء وجمال الطبيعة.
يذكر أن هذا التصنيف يعزز مكانة سلطنة عُمان على خريطة السياحة العالمية، ويؤكد جاذبيتها كإحدى الوجهات المفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شباب عُمان الثانية تواصل رحلتها الدولية السابعة نحو القارة الأوروبية تحت شعار أمجاد البحار
"عمان": تواصل سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عُمان الثانية" رحلتها الدولية السابعة تحت شعار "أمجاد البحار" التي انطلقت أمس من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية متوجهة إلى القارة الأوروبية، وهي تحمل إرثا عريقا من التاريخ البحري العماني، وتجسد رسالة سلطنة عُمان في نشر المحبة والسلام وتعزيز الروابط بين شعوب العالم، وتواصل "شباب عُمان الثانية" حمل راية عُمان في المحافل الدولية، مجسدة بذلك عمق التاريخ البحري العماني ورسالة السلام والصداقة التي طالما حملتها السفينة في رحلاتها السابقة.
ومن المقرر أن تمر سفينة "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها عبر 30 محطة و24 ميناء في 15 دولة، بما في ذلك مشاركتها في عدد من المهرجانات البحرية الكبرى مثل مهرجان إبحار بريمر هافن، ومهرجان إبحار أمستردام، ومهرجان سباقات السفن الشراعية الطويلة. ومن المتوقع أن تقطع السفينة أكثر من 18 ألف ميل بحري ذهابا وإيابا خلال ستة أشهر، مما يعكس حجم هذه الرحلة الدولية البالغة الأهمية.
ويشارك في الرحلة 84 متدربا من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، إضافة إلى مجموعة من الطلاب من المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم. ويخضع المتدربون لبرنامج تدريبي شامل يشمل مهارات الفنون البحرية والإبحار الشراعي، والعلوم الملاحية والفلكية، مما يسهم في تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم العملية والميدانية.
وتسعى "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها إلى نشر الثقافة العمانية الأصيلة وتعريف العالم بتاريخ سلطنة عُمان البحري وموروثها الثقافي الغني، في إطار رؤية عمانية تسعى دائمًا إلى مد جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب.
وكان قد أقيم حفل توديع رسمي للسفينة في قاعدة سعيد بن سلطان البحرية برعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة. وبدأ الحفل بعرض مرئي استعرض التاريخ البحري الحافل لسلطنة عُمان على مر العصور، وما قدمه العمانيون من إنجازات بحرية وعلمية كانت لها آثار كبيرة في تعزيز علاقات عُمان مع الحضارات الأخرى، كما قدمت موسيقى البحرية السلطانية العمانية عرضا موسيقيا متنوعا أضفى مزيدا من الجمال على المناسبة.
وقد أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي بما تمثله رحلة "أمجاد البحار" من تجسيد لتاريخ عُمان البحري العريق، وقال إن هذه الرحلة وما سبقها من رحلات دولية هي امتداد لمسيرة تاريخية تخلد أمجاد عُمان البحرية التي تعود إلى العصور القديمة. كما أكد الدور الكبير الذي تقوم به السفينة في نشر رسالة سلطنة عُمان للسلام والصداقة وتعزيز صورتها الحضارية والثقافية على الساحة العالمية.
شهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وقادة قوات السلطان المسلحة، وكبار الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية من الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى عدد من السفراء والمكرمين.
يُذكر أن برنامج "شباب عُمان" قد أدرج ضمن قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مما يمثل إنجازا عالميا يعكس الدور الرائد الذي تلعبه سلطنة عمان في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الأمم.