هارب من 191 سنة سجن.. تفاصيل القضاء على خط الصعيد محمد محسوب «عزت حنفي الجديد»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تفاصيل الساعات الأخيرة في القضاء على خط الصعيد الجديد.. تتكرر قصة عزت حنفي مرة أخرى مع محمد محسوب، أو خط الصعيد الجديد، وهو أيضا من محافظة أسيوط معقل عزت حنفي، الذي تحول ليصبح أسطورة زراعة المخدرات، وتجارة السلاح، وقامت السينما بتجسيد القصة في فيلم الجزيرة للفنان أحمد السقا.
فيلم الجزيرةجسد قصته الفنان أحمد السقا، في فيلم الجزيرة، والذى عرض عام 2007، وهو من إخراج شريف عرفة، وتأليف محمد دياب، وبطولة أحمد السقا، وهند صبري، وخالد الصاوي، ومحمود ياسين، وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها قصة القضاء على محمد محسوب في معقله بمحافظة أسيوط.
وفي هذا السياق أصدرت وزارة الداخلية بيان عن معركة مواجهة محمد محسوب وعصابته، منشور على صفحة الوزارة على منصة أكس، حيث جاء نص البيان ملحمة بطولية سطرها رجال وزارة الداخلية البواسل، في واحدة من أخطر المأموريات بصعيد مصر، وتبادل إطلاق النار بين الشرطة وعصابة خط الصعيد الجديد، ولم تقف المواجهة عند رصاص البنادق الآلية بل امتد إلى (أر بى جى وقنابل f1).
وأوضح البيان، اعتياد محمد محسوب الملقب بـ خُط العفادرة الاختباء بالمناطق الجبلية ويتردد وعصابته في أوقات متباينة على مبنى حصين زوده بخنادق ودشم بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.
ومن جهة أخرى أوضحت وزارة الداخلية أن خُط الصعيد الجديد هارب من أحكام بالسجن والمؤبد بإجمالي نحو 191 سنة سجن، أما عن باقي العناصر هاربين من أحكام في جنايات قتل - شروع في قتل- مخدرات - سلاح- سرقة بالإكراه أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنوات.
تفاصيل القضاء على خط الصعيد الجديدوأشار بيان وزارة الداخلية على موقع Facebook إلى ورود معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بقيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالي في نطاق دائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط
وذكر البيان أن هذه البؤرة الإجرامية ضمت عدد 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، الذي يُطلق على نفسه خط الصعيد الجديد، وهو متهم في عدد 44 جناية ما بين مخدرات- قتل - سلاح - سرقة بالإكراه - حريق عمدى- إتلاف ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة
وقد توصلت التحريات إلى إختباء بعض من عناصر البؤرة بالمناطق الجبلية وترددهم في أوقات متباينة على أحد المبانى قاموا بإنشائه وتحصينه بخنادق ودشم بقرية العفادرة بذات الدائرة.
ومن جهة أخرى تم تقنين الإجراءات واستهداف المذكورين بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، والذين بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية أر بى جى- قنابل f1 - بنادق آلية، وقاموا بتفجير اسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى وأسفر التعامل عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.
جدير بالذكر أنه قد تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة - وعدد كبير من الأسلحة النارية أر بى جى - 2 جرينوف - 73 بنادق آلية- رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش - 62 فرد محلى» - 8 قنابل f1 - عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
اقرأ أيضاًكيف قضت «الداخلية» على «خط الصعيد الجديد» وماذا عن ترسانة السلاح؟
إصابة ضابط شرطة.. «الداخلية» تقضي على «خُط الصعيد الجديد» بساحل سليم
«الداخلية» تقضي على أخطر عصابات المخدرات في المنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تجارة السلاح فيلم الجزيرة خط الصعيد الجديد محمد محسوب إطلاق النار بين الشرطة خ ط العفادرة خط الصعید الجدید وزارة الداخلیة محمد محسوب القضاء على
إقرأ أيضاً:
ملف المعتقلين والوجود العسكري.. تفاصيل الاتفاق الجديد في سنجار
بغداد اليوم - نينوى
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 اذار 2025)، عن التوصل إلى اتفاق لتعزيز الأمن وتهدئة الأوضاع في قضاء سنجار.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "الساعات الـ 48 الماضية شهدت لقاءات بين شخصيات دينية وعشائرية إيزيدية وقيادات أمنية من الجيش العراقي، لمناقشة الأحداث الأخيرة وما تبعها من تظاهرات وتوتر في بعض المناطق".
وأضاف أن "الاتفاق يتضمن أربع نقاط رئيسية، أبرزها رفع خيام المتظاهرين، تقليل التعزيزات العسكرية، وتعزيز التواصل بين الشخصيات الإيزيدية والجيش لإعادة الاستقرار، بالإضافة إلى معالجة ملف المعتقلين الذين أوقفوا قبل ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن "الساعات الـ 24 القادمة ستشهد لقاءات لاستكمال الاتفاق وبدء تنفيذه"، مؤكدًا أن "الجميع يدرك أهمية استقرار سنجار والتفاعل مع احتياجات الأهالي، وأن الساعات المقبلة ستشهد متغيرات إيجابية تعزز الأمن والطمأنينة في القضاء".
وفي السياق ذاته، دعا عضو مجلس محافظة نينوى، عيدان شيفان الشيخ كالو، عبر صفحته على فيسبوك، إلى ضرورة التهدئة والاحتكام إلى العقل، معتبرًا أن "الابتعاد عن التصعيد في سنجار أمر ضروري جدًا في هذه الظروف".
وأضاف: "هناك محاولات جادة لحل الموضوع، والحفاظ على استقرار سنجار وأمن مواطنيه مسؤولية الجميع".
وشهد قضاء سنجار التابع إداريا لمحافظة نينوى بشمال العراق حالة من التوتّر انطلقت بمواجهة محدودة جرت بين القوات النظامية العراقية وما يُعرف بوحدات مقاومة سنجار المعبر عنها اختصارا بـ”اليبشه” والموالية لحزب العمال الكردستاني.
واشتبكت قوة من الجيش العراقي مع عناصر من الوحدات حاولت تجاوز نقطة تفتيش أمنية أقيمت بحثا عن مهندس زراعي إيزيدي مختطف في قضاء سنجار.
وشنّ الجيش إثر ذلك حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال خمسة من عناصر وحدات مقاومة سنجار الأمر الذي أثار حفيظة قيادة الوحدات كما حرّك احتجاجات شعبية محدودة في القضاء.
وأصدرت الوحدات، اول امس الخميس، بيانا شديد اللهجة هاجمت فيه بشدة الجيش العراقي واتهمته بالمبادرة بالاعتداء عليها واعتقال وجرح عدد من عناصرها.
وقالت إن تلك العناصر تعرّضت لـ”كمين مخطط له مسبقا أثناء عودتها من مهمة إلى مركز مدينة سنجار”، معتبرة أن “هذا الحدث جاء نتيجة تآمر وخطة مدبرة من قبل بعض ضباط الجيش بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الأمنية.”
وتظاهر العشرات من أنصار وحدات مقاومة سنجار للمطالبة بإطلاق سراح عناصر الوحدات الذين اعتقلتهم القوات العراقية.