اختتم مهرجان البريمي فعالياته اليوم في حديقة البريمي العامة وسط أجواء استثنائية حافلة بالأنشطة المختلفة، احتفت خلالها المحافظة بالعديد من الفعاليات على مدى أحد عشر يومًا، وشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما عزز مكانته كأحد أبرز الفعاليات في المحافظة. ويعد المهرجان ختام فعاليات شتاء البريمي لهذا الموسم، حيث شمل مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل بطولة البريمي المفتوحة الأولى للكاراتيه، وبطولة حفيت للسيارات، وركض العرضة، إضافة إلى الفعاليات الوطنية التي أُقيمت احتفاءً بالعيد الوطني المجيد في حديقتي البريمي والسنينة، إلى جانب الأنشطة المميزة في شتاء محضة التي أضافت مزيدًا من التنوع للبرنامج العام.

الجدير بالذكر أن المهرجان شهد سحوبات يومية على جوائز قيّمة، كان أبرزها السحب على سيارة في اليوم الختامي، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمحافظة البريمي: إن الإقبال الكبير على المهرجان يعكس مدى نجاحه في تلبية تطلعات مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن التنوع في الفعاليات واختيار التوقيت المناسب ساهما في تعزيز جاذبية المهرجان، مما جعله محطة مهمة ضمن الفعاليات التي تحتضنها المحافظة سنويًا.

كما أكد الكعبي على أن نجاح المهرجان تحقق بفضل جهود فريق العمل والجهات المعنية، تحت إشراف سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي، المتابع والموجه الأول لكافة التفاصيل، وأكد على الطموح لتقديم نسخة أكثر توسعًا وشمولية في الموسم القادم، تعكس مكانة البريمي وتواكب تطلعات المجتمع والزوار، مختتمًا رؤيته لمستقبل الفعاليات بعبارة : "البريمي تستاهل".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الفعالیات

إقرأ أيضاً:

"لاس فاياس" يحرق المنحوتات تنفيساً عن الحزن

اختتم أمس الأربعاء، مهرجان "لاس فاياس"، الذي يعد أهم احتفال سنوي في مدينة بلنسية بشرق إسبانيا، وحرق رواد المهرجان مئات المنحوتات المصنوعة من الخشب والورق المعجن بدقة متناهية، تنفيساً عن الحزن العميق خلال فعالية "كريما".

وقد اجتاحت المدينة والقرى المحيطة بها، مشاعر الحزن بعد مقتل أكثر من 220 شخصاً إثر الفيضانات العارمة التي وقعت في شهر أكتوبر (شرين الأول) الماضي، مما جعل فعالية حرق المنحوتات، والمعروفة باسم "كريما"، تنفيساً مناسباً لهم عن مشاعر الحزن.
وكانت منظمة اليونسكو قد  أضافت مهرجان "لاس فاياس" إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي في عام 2016، ووصفت حرق المنحوتات بأنه "شكل من أشكال التطهير" و"التجديد الاجتماعي".
ويشار إلى أن المهرجان بدأ في القرن الثامن عشر، ويعمل في الوقت الحالي على جلب نحو 200 ألف شخص، لحضور فعاليته التي استمرت من تاريخ 14 وحتى 19 مارس (أذار) لتنتهي بحلول يوم القديس يوسف، بحسب اليونسكو.

مقالات مشابهة

  • الرمزية الإستراتيجية لتحرير القصر الجمهوري
  • إسدال الستار على الفعاليات الرياضية لبطولة غازي
  • رئيس جامعة المنيا: مشروع الصوب الزراعية نموذج ناجح للمشروعات الإنتاجية
  • منع استضافة المخالفين للثوابت الوطنية.. اعتماد قواعد حوكمة إقامة الفعاليات في المملكة
  • إنطلاق فعاليات الطبعة الـ14 لمهرجان أغنية الشعبي
  • ديالى تنتج أكثر من 70 ألف طن من الحمضيات خلال الموسم الشتوي
  • إلهام شاهين رئيسة لجنة تحكيم الدورة الرابعة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • قنا تستعد لانطلاق الدورة التاسعة لمهرجان مسرح الجنوب
  • مريم الكعبي: الشيخ زايد ترك لنا إرثاً عظيماً من الإنسانية
  • "لاس فاياس" يحرق المنحوتات تنفيساً عن الحزن