بالفيديو.. أستاذة تغذية: شهر رمضان فرصة جيدة لمتابعة نظام غذائي صحي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هبة يونس أستاذة قسم التغذية وعلوم الأطعمة في كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إن شهر رمضان يُعد فرصة جيدة لمتابعة نظام غذائي صحي، وذلك باتباع بعض النصائح المهمة، المتمثلة في تناول قدر كافي من المياه، والذي لايقل عن ثمانية أكواب يوميًا، حيث يتم توزيعهم بين وجبة الإفطار والسحور.
وأضافت "يونس" في حوارها لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أنه لابد من ضرورة الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المياه مثل: الخيار والخس، بالإضافة إلى الطماطم والبرتقال، وذلك لتعويض الفقد من المياه أثناء فترة الصيام.
وشددت على ضرورة تحقيق التوازن في فطرة الإفطار، وذلك من خلال تناول ثلاث تمرات، نظرًا لاحتواءه على نسبة عالية من الألياف والسكريات، بالإضافة إلى كوب من المياه، فضلًا عن ضرورة احتواء الوجبة على بروتين وخضروات.
ولفتت إلى أن وجبة السحور تمثل أهمية كبيرة في شهر رمضان، وتُعد وجبة رئيسية، نظرًا لأنها تمدنا بالطاقة اللازمة، فضلًا عن إنها تحافظ على مستوى السكر في الدم، مؤكدة على ضرور احتوائها على البروتين الجيد، مثل: الفول، موضحة أنه وجبة مشبعة ويعتبر بروتين جيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغذية الاقتصاد جامعة حلوان شهر رمضان الإفطار من المیاه
إقرأ أيضاً:
«تعليم الفيوم» تنظم حوارا مجتمعيا حول نظام البكالوريا الجديد
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم بقيادة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل الوزارة، لقاءً موسعًا للنقاش حول مقترح البكالوريا في مصر، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور الوزير أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بحضور الدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام بالمديرية، وعدد من أساتذة الجامعة وخبراء التعليم.
وقدّم وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، رسالة ترحيب بجميع الحضور، حيث جرى عرض فيديو إرشادي توضيحي حول مقترح نظام البكالوريا الجديد في مصر، كما عرض عدد من النقاط المضيئة التي قامت بها المديرية في عرض مقترح نظام البكالوريا في مصر، ومنها تم تنظيم عدد من اللقاءات والاجتماعات بهذا الشأن، مثل اجتماع مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل، واجتماع مع طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية بإدارات غرب وشرق الفيوم التعليمية، واجتماع مع مديري المدارس.
نظام البكالوريا الجديد في المدارسوكشف مدير تعليم الفيوم، إنّه يجري نشر موضوع البكالوريا في المدارس للطلاب، حيث تم التحاور مع عدة فئات بالمجتمع للتعرف على رأيهم في نظام البكالوريا المصرية، وتم تنظيم اجتماع مع مديري المدارس المتميزين وعدد من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية.
وجرى فتح النقاش لمشاركة جميع الحضور المشاركين في الحوار المجتمعي، نظام البكالوريا في مصر، حيث تم عرض عدد من الآراء والمقترحات، ومن هذه الآراء والمقترحات ما يلي:
- الهدف الأول من هذا النظام هو أن يُخرج الأسرة المصرية من حالة الأزمة النفسية التي تعيشها وتقليل الضغط النفسي على الطالب.
- الهدف الأساسي لنظام البكالوريا الجديد هو القضاء على الدروس الخصوصية وتقليل العبء عن الأسرة المصرية.
- يعمل نظام البكالوريا على نقل التعليم للطالب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والابتكار والتفكير المنطقي وتنمية المهارات.
- التعليم أمن قومي والثانوية العامة القديمة أحدثت أعباء على الأسرة المصرية، والوزير بدأ يلمس هذا الواقع، وتم الانتقال من الحفظ والتلقين إلى أن الطالب أصبح مبتكرا.
- نظام البكالوريا الجديد يشبه نظام التعليم في ألمانيا، حيث إنه بعد المرحلة الأساسية يكون هناك مرحلة تمهيدية، وهو نظام مبني على رغبة الطالب في التعليم في ألمانيا بغض النظر عن المجموع فالتعليم حسب الرغبة يساعد على الإنجاز وهذا ما يحدث في نظام البكالوريا ويجب تكثيف الندوات لزيادة الوعي في المجتمع.
- نظام البكالوريا يساعد على رفع الفاعلية التعليمية بالمدارس من خلال تغطية جميع المهارات.
- بخصوص التربية الدينية لا بد أن تكون في الصف الأول فقط داخل المجموع ولكن في الصف الثاني والثالث لا تضاف للمجموع.
- إذا درس الطالب مسارا ولم يوفق فيه لا بد أن يكون هناك فرصة لتغييره.
- يساعد نظام البكالوريا على تقليل الدروس الخصوصية.
- نظام البكالوريا هو نظام محترم ومتوافق مع المستجدات، حيث تضمن دمج المقررات العلمية التطبيقية مع المواد العلمية في كتاب واحد وتم توضيح جميع أبعاد العلوم دمج المناهج والعلوم المتكاملة كان أفضل.
- يتيح هذا النظام توفير الوقت للطالب ولا بد من دعم المعلم ماديًا وسيعمل على ظهور وظائف جديدة.
- اقترح مادة التاريخ تكون شاملة تاريخ وجغرافيا.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم على أن مقترح نظام البكالوريا المصرية يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب، ويخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
كما يتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين، المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
وكشف إنّه إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، ما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح، لكن في حال قرر الطالب إعادة المادة لتحسين درجته، سيكون عليه دفع 500 جنيه عن كل مادة، وبعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، ما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
وذكر إنّ هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، ما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي، من خلال اختيار أحد المسارات التعليمية الأربعة مسار الطب وعلوم الحياة، ومسار الهندسة وعلوم الحاسب، ومسار الأعمال، ومسار الآداب والفنون.