تعيين أحمد منصور عضو مجلس إدارة تنفيذي بالتجاري وفا بنك إيجيبت
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن بنك التجاري وفا إيجيبت، عن تعيين الدكتور أحمد عادل منصور، عضوا بمجلس الإدارة التنفيذي للبنك، لينضم بذلك إلى فريق العمل في منصب مساعد العضو المنتدب، مستفيدًا من خبراته الواسعة التي تمتد لأكثر من 23 عامًا في القطاع المصرفي.
وقال البنك في بيان: جاء هذا التعيين نظرًا لخبراته في القطاع المصرفي، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي واستراتيجيات نمو الأعمال، حيث ساهم بشكل ملحوظ في دفع الابتكار وتعزيز التحول الرقمي في مختلف المناصب التي شغلها.
ويحمل «منصور» شهادة الدكتوراه في التكنولوجيا المالية ويتمتع بخبرة واسعة في الإدارة المالية والبنية التحتية التكنولوجية وتنفيذ البرامج الرقمية.
ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز جهود البنك في مجالات الابتكار والتحول الرقمي ودعم استراتيجية النمو المستدام، مما يعكس التوجه المستقبلي للمؤسسة نحو التطوير والتحديث المستمر.
اقرأ أيضاًبنك مصر يحصل على شهادة UPTIME العالمية لتصميم البنية التحتية لمركز البيانات الرئيسي
بسعر فائدة 30%.. أعلى عائد على شهادات الادخار في بنك مصر
فائدة 30%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار 2025 في البنك الأهلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد منصور البنوك في مصر التجاري وفا بنك القطاع المصرفي
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين يكشف عن ألف انتهاك للهدنة في غزة.. عائلات كاملة أبيدت
قال مندوب فلسطين في مجلس الأمن، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي تواصل تنفيذها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 16 شهرًا.
وقال رياض منصور، إن عائلات فلسطينية بأكملها أبيدت ومجتمعات اقتلعت بالقوة في قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وخلال كلمة له أمام مجلس الأمن، الخميس، قال منصور: "نحن أمام خيارين؛ إما العدالة أو الانتقام".
وجاء في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "إسرائيل" أفشلت اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، واستأنفت العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك استعادة السيطرة على الممر الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، وإصدار أوامر عسكرية بإخلاء عدة مناطق، مستغلة ذلك لمواصلة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأشار منصور في رسائله إلى أن الاحتلال ارتكب أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، وواصل فرض حصار شامل على غزة، بالإضافة إلى تحريض المسؤولين الإسرائيليين على التطهير العرقي والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وقال مندوب فلسطين٬ إن عائلات فلسطينية بأكملها أُبيدت ومجتمعات اقتُلعت بالقوة في قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال. وأضاف منصور: "نحن أمام خيارين؛ إما العدالة أو الانتقام".
وأوضح أن "لا توجد أسرة في غزة ليس لديها شهيد أو أسير أو جريح أو مشرد"، معربًا عن رفضه أي تحريض ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، أو أي تبرير للعقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل. وأكد منصور أن "للفلسطينيين في غزة الحق في الحياة والعيش بسلام وكرامة على أرض أجدادهم".
وشدد على أن "تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يكترث بحياة الأسرى، وأن الهدف هو تدمير الشعب الفلسطيني كوسيلة للاستيلاء على أرضه".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته البرية الثانية في قطاع غزة، بعد استئناف الحرب قبل يومين. وتمركزت العملية الثانية على محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، بعد ساعات من إعلانه عن عملية أولى وصفها بأنها "محدودة ودقيقة" في وسط وجنوب غزة، بذريعة "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه".
وفي سياق متصل، نوه منصور في رسائله إلى قصف الاحتلال منشآت تابعة للأمم المتحدة في دير البلح وسط غزة، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة خمسة آخرين. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف سفك الدماء وإنقاذ أرواح المدنيين.
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان مساء الأربعاء، يوم الثلاثاء الذي شهد استشهاد مئات الفلسطينيين بينهم عدد كبير من الأطفال، بأنه "أكثر الأيام دموية" في القطاع منذ أواخر عام 2023.
كما أدان غوتيريش، القصف الذي أدى إلى مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين، دون الإشارة إلى مسؤولية إسرائيل، ودعا إلى تحقيق شامل في الحادثة.
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق المدنيين في غزة، حيث شنّ غارات عنيفة على نطاق واسع أسفرت عن استشهاد 710 فلسطينيين وإصابة أكثر من 900 آخرين، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بنهاية 1 آذار/مارس 2025. وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية، حيث أراد إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، التي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، بينما تمسكت حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث خلّفت الحرب أكثر من 162 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.