يواجه 1200 قضية جنائية.. الأمن المصري يطيح بـ"خط الصعيد"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بعد مهاجمة دامية امتدت لعدة أيام في منطقة أسيوط، تمكنت قوات الأمن المصرية من القضاء على أحد أخطر العناصر الإجرامية في صعيد مصر محمد محسوب، وذلك بعد عملية مُحكمة استمرت لساعات، حيث أسفرت العملية عن مقتل محسوب وأربعة من أعوانه.
وتحدث مصدر أمني نقلاً عن مواقع إعلام محلية، أن "محسوب" تم تصفيته خلال العملية الأمنية القائمة مؤخراً في قرية العفادرة.
واشتهر محسوب لسنوات بخطورته حتى لُقب بـ "خط الصعيد"، حيث يواجه اتهامات في أكثر من 1200 قضية جنائية. سطو ونفوذ
ويعد محمد محسوب الشهير بأبو قاسم الجعيدي أحد أخطر المطلوبين أمنياً في محافظة أسيوط، إذ يواجه قضايا جنائية كبيرة، مثل السطو والقتل وفرض النفوذ على الأهالي، حيث يتخذ من قرية العفادرة معقلًا لأنشطته غير القانونية، والتحصن داخل المنطقة بأسلحة ثقيلة لمواجهة قوات الأمن.
وفي سياق متصل فإن الأجهزة الأمنية قد تابعت تحركات محسوب في الفترة الأخيرة، وتعمل القوات منذ مساء يوم السبت، في حملة أمنية مكبرة لضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة والتي تتخذ من محافظة أسيوط ملاذاً لها.
وتمكنت قوات الأمن من تحديد مكان اختباء محسوب الشهير بأبو قاسم الجعيدي، في الجبال المحيطة بالقرية، مما دفعها إلى فرض طوق أمني محكم على المنطقة.
وبمجرد أن داهمت القوات معقل محسوب، تعرضت لهجوم مسلح عنيف، وأطلقت العناصر الإجرامية التابعة له النار بكثافة، مما دفع القوات للرد بالمثل ليندلع اشتباك مسلح استمر لساعات طويلة.
وحاول محسوب مقاومة القوات باستخدام أسلحة ثقيلة، متخذاً بعض المواطنين كدروع بشرية، لكن القوات تعاملت بحرفية عالية، وفي النهاية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية محسوب ونجله، مما أنهى مسيرته الإجرامية التي أرّقت المنطقة لسنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث
إقرأ أيضاً:
بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
بدأت القوات العسكرية التابعة لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) عملية انسحابها من مدينة غوما الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول. وقد تمت ملاحظة هذه العملية من دون صدور أي تصريحات رسمية من السلطات الكونغولية أو من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية أو حتى من المتمردين في حركة إم 23 الذين يسيطرون على المدينة منذ 3 أشهر.
وشهدت المنطقة وصول قافلة مكونة مما لا يقل عن 7 شاحنات محملة بالمعدات العسكرية، تواكبها مركبات خفيفة تابعة للشرطة الرواندية. عبرت القافلة "المعبر الرئيسي" بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تم تداول صور عبر وسائل الإعلام الرواندية تظهر آليات مدرعة وشاحنة نقل تحمل ذخائر أثناء دخولها الأراضي الرواندية.
وبحسب أحد المتحدثين باسم المنظمة الإقليمية الذي تم التواصل معه من قبل الأناضول، بدأ الانسحاب في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، وتم التفاوض بشأنه مع جماعة المتمردين إم 23 وحليفها السياسي "تحالف نهر الكونغو" الذين يسيطرون على المدينة منذ نهاية يناير/كانون الثاني. ولم يتم الكشف عن عدد الجنود الذين رافقوا هذه المعدات العسكرية أثناء انسحابهم.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهيريه، في منشور على منصة "إكس"، أن رواندا قد ضمنت "المرور الآمن ومواكبة قوافل القوات والمعدات التابعة للبعثة المنسحبة من شرق الكونغو الديمقراطية إلى تنزانيا عبر رواندا". وأضاف أن وجود القوات "كان دائما عامل تعقيد في النزاع"، مؤكدا أن بداية "الانسحاب اليوم تمثل خطوة إيجابية لصالح عملية السلام الجارية".
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الانسحاب الرسمي لقوات "مهمة سادك في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وكانت قد تم إجلاء حوالي 200 جندي مصاب من القوات في فبراير/شباط الماضي. وتم نشر هذه القوات في ديسمبر/كانون الأول 2023 لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تقدم حركة إم 23، وشملت التشكيلة العسكرية قوات من جنوب أفريقيا ومالاوي وتنزانيا، وكان العدد الإجمالي للقوات يقدر بنحو 1300 جندي.
ومنذ سقوط مدينة غوما، كانت القوات قد تراجعت إلى قاعدة تابعة لمهمة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو). وفي منتصف أبريل/نيسان، اتهم المتمردون الذين يسيطرون على غوما وبوكافو، قوات سادك بالمشاركة في الهجمات التي وقعت في 14 أبريل/نيسان مع مليشيات موالية للحكومة تحت مسمى "الوزالندو" بهدف محاولة استعادة غوما.
وفي وقت لاحق، تم إصدار دعوات من قبل المتمردين لانسحاب القوات "فورا ومن دون شروط" من مدينة غوما، حيث كانت قد فقدت 7 من جنودها في اشتباكات للسيطرة على عاصمة إقليم شمال كيفو".