المنتخب المغربي في مواجهة مرتقبة مع البنين وديا استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على منتخب البنين، لمواجهته من قبل المنتخب الوطني المغربي، شهر يونيو المقبل وديا، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وفي هذا الصدد، قال غيرنوت رور، مدرب منتخب البنين، في تصريحات لموقع « foot africa »، إن هذا الأخير سيسافر إلى المملكة المغربية، لخوض مقابلة ودية أمام المنتخب الوطني المغربي، في العاشر من يونيو المقبل، في انتظار تحديد ملعب اللقاء، الذي سيلعب في الغالب على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وتابع رور، « إنه لشرف عظيم لنا، مرة أخرى أن نواجه خصما كبيرا. لم نكن خائفين أبدا من مواجهتهم، سواء كان بطل أفريقيا أو الوصيف أو الفرق العظيمة الأخرى التي لعبنا ضدها في المباريات الودية. إنها تساعدنا على التطور، وليس للحصول على إحصائيات جيدة ».
واختتم مدرب البنين تصريحاته بالقول. « نريد المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2026، إنه بالفعل من حسن حظنا أن نتمكن من التواجد هناك « المملكة المغربية » في يونيو، واكتشاف الأماكن قليلا ».
وفي السياق ذاته، تفاوض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتحادات نيجيريا، وساحل العاج، من أجل مباراة ودية أخرى تحضيرا لكأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، حيث يعتبر كوت ديفوار الأقرب، بحكم العلاقات الجيدة بين الطرفين، وفي حال فشلت المفاوضات ستكون مواجهة ودية من خارج القارة.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان: المفاوضات بين طهران وواشنطن جرت في أجواء ودية
قال وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، اليوم، إن سلطنة عُمان قامت بدور الوسيط لبدء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الهدف المشترك من هذه المحادثات يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم يخدم مصالح جميع الأطراف.
وأكد الوزير أن المفاوضات "جرت في أجواء ودية"، الأمر الذي أسهم في تقريب وجهات النظر، مضيفًا أن "اللقاءات شهدت تفاهماً متبادلاً يعزز فرص الوصول إلى نتائج ملموسة على الأرض."
وأشار إلى أن السلطنة تؤمن بأهمية الحوار البناء لحل القضايا الإقليمية والدولية، مضيفًا: "دورنا نابع من التزامنا التاريخي بدعم السلام، ونسعى إلى تحقيق استقرار دائم يخدم شعوب المنطقة."
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على إيران، مؤكدة أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع المقبل.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان صحفي إن المحادثات التي استمرت لساعتين ونصف جرت في "أجواء بناءة قائمة على الاحترام المتبادل"، وشهدت تبادلًا للمواقف بين الطرفين حول برنامج إيران النووي السلمي وسبل رفع ما وصفته بالعقوبات "غير القانونية".
وأشارت إلى أن رؤساء وفدي البلدين أجروا حديثًا مقتضبًا دام لدقائق، بحضور وزير الخارجية العُماني، قبل مغادرة مقر المحادثات، ما يعكس أجواءً إيجابية ومفتوحة رغم الطابع غير المباشر للتفاوض.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه الجولة تشكل خطوة أولى ضمن مسار تفاوضي طويل، وأن اللقاءات المقبلة ستركز على القضايا العالقة، في محاولة لإحراز تقدم ملموس نحو تفاهمات تضمن مصالح الطرفين.
وفي وقت سابق، كشف مسئول عمانى عن أن المحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة تهدف بشكل رئيسي إلى تهدئة التوترات الإقليمية، مع التركيز على ملفات إنسانية وسياسية حساسة، منها تبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاقات محدودة من شأنها تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.
تلعب سلطنة عمان مجددًا دور الوسيط الفعّال في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، بعد أن كانت قد احتضنت في السابق محادثات سرية أسفرت عن الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعد هذه التحركات امتدادًا لدور عماني متوازن في المنطقة يهدف إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد.
أوضح المسؤول العماني أن الجانبين يناقشان ملفات إنسانية أبرزها تبادل السجناء، إلى جانب ترتيبات فنية للحد من أنشطة إيران النووية المثيرة للقلق، وذلك كجزء من تفاهمات تمهيدية يمكن أن تمهد لاحقًا لاتفاق أشمل، إن توفرت الإرادة السياسية من الطرفين.
وفي ذات السياق، صرح مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، بأن "هناك إمكانية جيدة للتوصل إلى اتفاق"، إذا ما تخلت الولايات المتحدة عن سياسة التهديد والضغوط. وأكد أن طهران لا تمانع الحوار، لكنها ترفض المساومة على سيادتها.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط بسبب الصراع في غزة والتوترات في مضيق هرمز. ويرى مراقبون أن عودة الحوار بين واشنطن وطهران من شأنها تخفيف حدة التوترات وفتح أفق دبلوماسي جديد في المنطقة.