البوابة نيوز:
2025-03-21@13:50:36 GMT
وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بنزع السلاح بشكل كامل من قطاع غزة.
وأضاف ساعر، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أنه سيتم البدء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين.
وتابع، "سنبقى مؤقتًا في 5 مواقع بلبنان وسننسحب رغم خرق الاتفاق".
وأردف، وزير الخارجية الإسرائيلي، "أنه إذا التزم لبنان بالاتفاق فلا داعي لبقائنا في المواقع الخمسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة جدعون ساعر القاهرة الاخبارية صفقة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
البحث مستمر بشأن تشكيل اللجان الثلاث الدبلوماسية وحزب الله يرد على وزير الخارجية
برز امس موقفان لـ"حزب الله"، أولهما يدعم الجيش في مهمته في البقاع الشمالي، والآخر يتهم وزير الخارجية يوسف رجي بإعطاء الذريعة لاعتداءات إسرائيل على لبنان.وقد أشاد رئيس تكتل "نواب بعلبك - الهرمل" النائب حسين الحاج حسن بـالجيش اللبناني "الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية" ودعا العشائر والعائلات وأبناء المنطقة إلى "احتضان الجيش اللبناني والوقوف معه ، لأننا ما زلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة". أما عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي فاتهم وزير الخارجية بأنه "ذهب بعيداً في افتراءاته لاتهام "حزب الله" بالتنصل من وقف إطلاق النار في موقف خطير جداً ينقلب على الثوابت الوطنية وسياسات الحكومة ويعطي العدو تبريراً لاعتداءاته وصكّ براءة مفتوح للمضي في إجرامه".
ولكن الوزير رجي قال في حديث جديد أمس عن تحميله "المقاومة" مسؤولية ما حصل: "لست أنا من يحملها المسؤولية، بل الوقائع هي التي تؤكد ذلك"، مشدداً على أن "الدولة اللبنانية سترفع شكوى ضد الحكومة الإسرائيلية لمحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها بحق لبنان، إذ لا يمكن مسامحتها بما تسببت به من دمار هائل وأضرار بشرية، لكننا نسأل في المقابل من تسبب بكل هذه الخسائر، ومن ادعّى مساندة غزة ومن أعلن مراراً وتكرارا أنه سيحرر القدس؟".
وإذ دعا رجي إسرائيل إلى "الانسحاب الفوري من النقاط الخمس التي احتلتها ووقف عملياتها العدائية"، اعتبر أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار كان الالتزام بتنفيذ القرار الدولي 1701 بكامل مندرجاته، وإحدى هذه المندرجات هي القرارات الدولية ذات الصلة التي هي 1559 و1680 والتي تتحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهذا لم يطبق بعد".
وكتبت" اللواء": اثارت المعلومات عن اتصالات اجرتها الموفدة الاميركية الى لبنان مورغان اورتاغوس بالرؤساء طالبة التفاوض السياسي مع الكيان الإسرائيلي عبر ثلاث لجان دبلوماسية، بلبلة سياسية وامتعاضاً لدى بعض الاوساط، خاصة ان هذه المعلومات اشارت الى ان اورتاغوس استخدمت لغة التهديد والوعيد والتحذير من ترك اسرائيل تتمادى وتتوسع وتصعّد في اعتداءاتها على لبنان.
وفي الواقع تلقى لبنان الكلام الاميركي عبر الاعلام ووفق ما اعلنته اورتاغوس، وقال وزير الخارجية يوسف رجّي لـ «اللواء»: لم يكن هناك من جواب رسمي لبناني على الطلب ولم يتم تشكيل اللجان الثلاث الدبلوماسية، لكن البحث قائم بموضوع التفاوض حول البنود الثلاثة (التي تحدثت عنها اورتاغوس) وهي: انسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة واطلاق سراح الاسرى اللبنانيين والتفاوض حول تثبيت الحدود البرية.
ويؤكد الوزير رجّي : ان لبنان يركّز على انسحاب قوات الإحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة بين لبنان واسرائيل والامم المتحدة عام1949، بينما التطبيع غير مطروح والمفاوضات السياسية المباشرة مع اسرائيل مرفوضة نهائياً مع ان الجانب الاميركي لم يُشر إلى هذا الموضوع. ولبنان متمسك بمبادرة السلام العربية التي اقرتها القمة العربية في بيروت عام2002. وان الحل الوحيد هو الضغط الدولي ولا سيما من قبل الولايات المتحدة الأميركية على اسرائيل لتنفيذ ماعليها تنفيذه ايضاً من الاتفاق.
اضافت" اللواء": ان ما تبلغه لبنان من الاميركيين يتلخص بطلبات يفترض تنفيذها «لأن إجراءات لبنان غير كافية» لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي واطلاق سراح الاسرى وتثبيت الحدود، ومن هذه الطلبات اعتبار انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي دخلها في قرى الحدود غير كافٍ، وتطبيق كامل من الجهة اللبنانية للقرار 1701 ومن حيث وجوب انتشار الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني وليس جنوب النهرفقط، وجمع السلاح من كامل منطقة الجنوب وليس من القرى الحدودية فقط وحصره بالقوى اللبنانية العسكرية الشرعية. بمعنى نزع عنصر القوة من يد لبنان وتجريده من اي وسيلة لتحرير ارضه، لا سيما وان الدبلوماسية المعتمدة من قبل السلطات اللبنانية لم تؤدِ الى نتيجة حتى الان. حسب ما قالت مصادر رسمية متابعة للموضوع.
ووفق المصادر، فإن ما يطلبه الاميركي من لبنان مباشرة والاسرئيلي بشكل غيرمباشر، غير قابل للتطبيق في ظل تعقيدات الوضع الداخلي وانقساماته بين مؤيد لبقاء سلاح المقاومة ورافض له، ولكن الاميركي يستند الى معلومات الاحتلال «ببقاء السلاح جنوب نهر الليطاني، وبرفض المقاومة نزع سلاحها وبخاصة من شمال نهر الليطاني قبل التحرير الكامل للأراضي المحتلة وتسوية النزاع الحدودي. وان حزب الله يعتبر ان اتفاق وقف اطلاق النار وآلية تنفيذ القرار 1701 تنص على جنوب الليطاني»، لكن الاميركي والاسرائيلي توسعا في تفسيره وفق ما يلائم مصالحهما.
مواضيع ذات صلة وزير الخارجية المجري: موقف الرئيس ترامب الداعم للسلام في أوكرانيا أعظم لحظة في السنوات الثلاث الماضية Lebanon 24 وزير الخارجية المجري: موقف الرئيس ترامب الداعم للسلام في أوكرانيا أعظم لحظة في السنوات الثلاث الماضية