تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، والتي تترأسها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس اللجنة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، وأعضاء اللجنة الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المؤتمرات والمعارض، ومني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، ونيرمين منصور مدير عام الإدارة العامة للأسرة وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وممثلين من الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووزارة الثقافة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولجنة التضامن بمجلس النواب وممثلين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأسرة.

واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذي يقام في شهر مارس من كل عام.

وقد قامت اللجنة باستعراض 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة  يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات، وانتهت اللجنة من أعمالها  لاختيار 27 أم مثالية أولى على مستوى المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.

الجدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025 فى 17 من ديسمبر 2024، ولمدة شهر وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة "واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة آنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات " الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.

وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلًا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر  وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.

كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزا في أحد المجالات "الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.

أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الآنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الأم المثالية مسابقة الأم المثالية الامهات المثاليات وزیرة التضامن الاجتماعی الأمهات المثالیات ذوی الإعاقة على مستوى أن یکون

إقرأ أيضاً:

استشارية تربوية: وجود أكثر من قائد في الأسرة يؤدي إلى تفككها

كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشارية التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، عن مشكلة كبيرة تحدث عندما يعتقد الآباء أن التربية مسؤولية الأم فقط، مؤكدة أن الأسرة لا يمكن أن تكون في حالة توازن مع وجود "ريسين" في القيادة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غرق "المركب" الأسرة بأكملها.

وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن الرعاية تشمل توفير الاحتياجات الأساسية مثل التعليم الجيد والأنشطة الترفيهية، ولكن التربية تحتاج إلى جهد أكبر فالأب، كما الأم، ملزم بتقديم أفضل ما لديه من موارد للطفل، ولكن ذلك لا يعني أن الطفل سيكتسب التربية السليمة بمجرد تلقيه هذه الرعاية.

وتابعت الجندي قائلة: العديد من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر على توفير المال وتوفير احتياجات الأبناء، إلا أن هذا ليس كافيًا. التربية الحقيقية تتطلب وقتًا، جهدًا، واهتمامًا شخصيًا من الأب، وليس فقط مراقبة الأبناء من بعيد أو التحول إلى "رقيب" في المنزل. 

وأكدت على أهمية الوقت الجيد الذي يقضيه الأب مع أولاده. حتى لو كان الأب مغتربًا، فإن التواصل اليومي مع الأبناء، حتى لو كان عبر الهاتف، هو أمر بالغ الأهمية في بناء علاقة قوية، لافتة إلى أن الرعاية وحدها لا تكفي لبناء شخصية متوازنة وسليمة للأطفال. 

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي وذوي الإعاقة بمجلس النواب
  • وزيرة التضامن: لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لتيسير لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب
  • رابط الاستعلام عن تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي عبر وزارة التضامن الاجتماعي
  • كوني اكتفاء لها عن العالم
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد توقيع عقود تجهيز وفرش 6 مراكز لتجميع الأطراف الصناعية
  • خبيرة أسرية: الرعاية لا تعني التربية.. الأب يجب أن يشارك بفاعلية
  • خبير أسري: الأم هي أساس البيت.. والأب شريك في الرقابة والدعم
  • استشارية تربوية: وجود أكثر من قائد في الأسرة يؤدي إلى تفككها
  • عاجل - استشارية تربوية تحذر: تهميش دور الأب في التربية كارثة صامتة داخل البيوت